تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين الغيض والغيظ]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 11:05 م]ـ

الغيض والغيظ

فأما (الغيض) بالضاد فمصدر غاض الماء يغيض غيضا: إذا قل ونضب. وغيض الماء فعل به ذلك على اسم ما لم يسمى به فاعله. وفي القرآن الكريم جل منزله: "وغيض الماء". وغاض الكرام: قلوا، وفاض اللثام: كثروا. فأما المثل السائر: (أعطاه غيضا من فيض) أي قليلا من كثير. وقيل: الغيض: نيل مصر، والفيض: نهر البصرة. والغيض، بكسر الغين: الطلع في بعض اللغات، ذكره ابن دريد.

وأما (الغيظ) بالظاء فمصدر غاظه غيظا: إذا أغضبه. قال الله جل ثناؤه: "والكاظمين الغيظ". وقال الأسود بن يعفر:

فغظناهم حتى أتى الغيظ منهم =قلوبا وأكبادا لهم ورئينا

جمع رئة مهموزة، وتجمع رئات. واسم الفاعل قد يأتي غائظ، قال الله تعالى: "وإنهم لنا لغائظون". وقد يأتي مغيظ، بفتح الميم وكسر الغين، قالت قتيلة بنت النضر.

ما كان ضرك لومننت وربما = من الفتى وهو المغيظ المحنق

وقد سمت العرب غيظا وغياظا.

عن (الاعتماد في نظائر الظاء والضادابن مالك)

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 12:28 ص]ـ

و القيظ هو الحر الشديد .... ما أجمل لغتنا!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير