[ما معنى هذه الكلمة؟]
ـ[ابوعمرالسلفي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 08:01 م]ـ
هذه الكلمة اعترضتني عند حفظي لذلك البيت فلم اعرف معناها فمن يجيبني اثابكم الله؟
البيت هو:
ولا تقابل اوتدابرقبلتك الا ببنيان وخفف سلتتك
فما المراد بكلمة (سلتتك)؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:46 م]ـ
هذه الكلمة اعترضتني عند حفظي لذلك البيت فلم اعرف معناها فمن يجيبني اثابكم الله؟
البيت هو:
ولا تقابل اوتدابرقبلتك الا ببنيان وخفف سلتتك
فما المراد بكلمة (سلتتك)؟
معنى البيت هذا، ويبدو أنه من أحد متون الفقه، باب الطهارة:
لا تستقبل أو تستدبر القبلة ببول أو غائط إذا كنت في الخلاء، أما داخل البنيان فجائز. ويستحب تخفيف السلت وهو إمرار الإبهام والسبابة أو أي أصبعين على مقدم الذكر لاستفراغ ما بقي من بول.
ويرى ابن تيمية رحمه الله أن السلت والنتر بدعة.
والله الموفق
ـ[ابوعمرالسلفي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:38 ص]ـ
بارك الله في السائل والمجيب
سأنقل الموضوع إلى المنتدى اللغوي فهناك مكانه
ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 04:31 ص]ـ
أشكر السائل والمجيب،والحق أني مرتاب من الجواب وغير مطمئن له، لأن النهي عن استقبال واستدبار القبلة في الخلاء مطلق وغير مقيد بحائط أو ساتر ونحوه.
ومن جهة أخرى فالمتطهر مطالب بإتمام الطهارة على أكمل وجه ولاعبرة بقصر الوقت وطوله لأن المقصود الطهارة.
والسّلتُ هو القبض على الشيء، وانسَلَتَ عنا:انسَلّ من غير أن يُعلم به، وذهب مني الأمر سلتةً أي سبقني وفاتني، كذا في اللسان.
كما إن الاستفراغ في وصف أبي عبدالقيوم ليس عاما لكل الناس بل هو خاص بالبعض، والأدق أن يقول على مؤخر لامقدم.
هذا والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 09:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والحق أني مرتاب من الجواب وغير مطمئن له، لأن النهي عن استقبال واستدبار القبلة في الخلاء مطلق وغير مقيد بحائط أو ساتر ونحوه.
القول بجواز ذلك هو قول جمهور الفقهاء، وفيهم مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله، وهذه فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية:
(وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: عن حكم استقبال أو استدبار القبلة وقت قضاء الحاجة في المباني أو الخلاء، ثم ما حكم المباني المستعملة الآن والتي يوجد بها مراحيض تستقبل أو تستدبر القبلة ولا يمكن تعديله إلا بهدم الحمام كله أو جزء منه لإجراء التعديل، وأخيرا إذا كان يوجد لدينا مخططات ولم تنفذ بعدُ وبعض المراحيض تستقبل القبلة أو تستدبرها هل يجب تعديلها أم أنها تنفذ ولا حرج في ذلك؟
فأجابت:
" أولا:
الصحيح من أقوال العلماء أنه يحرم استقبال القبلة – الكعبة – واستدبارها عند قضاء الحاجة في الخلاء ببول أو غائط وأنه يجوز ذلك في البنيان وفيما إذا كان بينه وبين الكعبة ساتر قريب أمامه في استقبالها أو خلفه في استدبارها كرَحْل أو شجرة أو جبل أو نحو ذلك، وهو قول كثير من أهل العلم؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا جلس أحدكم لحاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها) رواه أحمد ومسلم؛ ولما رواه أبو أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا) رواه البخاري ومسلم؛ ولما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (رقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن.
وروى أبو داود والحاكم أن مروان الأصفر قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما أناخ راحلته مستقبل القبلة يبول إليها، فقلت: أبا عبد الرحمن أليس قد نُهي عن ذلك؟ قال: (إنما نُهي عن هذا في الفضاء، فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس) وسكت عنه أبو داود، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: إسناده حسن.
¥