[الرحمن الرحيم]
ـ[الفاتح]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 09:26 م]ـ
هل الصحيح أن اسم الله تعالى " الرحمن " هو من الله تجاوز عن ذنب وإحسان عن حسنة، وإيصال الخير إلى عباده.
وأن الرحمة من العباد: إشفاق ورقة تحدث فيهم.؟؟
وهل يصح أن نقول: الرحمن: الرقيق. والرحيم: العاطف على خلقه بالرزق؟؟
بوركتم جميعا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 10:42 م]ـ
أنقل إليك أخي الفاتح هذه الفتوى:
ما الفرق بين الرحمن والرحيم؟.
الحمد لله
الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة.
والرحمن يدل على سعة رحمة الله، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه، فالرحمن: ذو الرحمة الواسعة، والرحيم: ذو الرحمة الواصلة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (الرحمن: هو ذو الرحمة الواسعة؛ لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء، كما يقال: رجل غضبان، إذا امتلأ غضبا.
الرحيم: اسم يدل على الفعل؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل، فهو دال على الفعل، فيجتمع من (الرحمن الرحيم) أن رحمة الله واسعة، وتؤخذ من (الرحمن)، وأنها واصلة إلى الخلق، وتؤخذ من (الرحيم)، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله: (الرحمن) رحمة عامة، و (الرحيم) رحمة خاصة بالمؤمنين. ولكن ما ذكرناه أولى).
انتهى من شرح العقيدة الواسطية 1/ 22
والله أعلم.
المصدر
http://www.islam-qa.com/ar/ref/22200
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 03:51 م]ـ
وأيضا يقال إن الصفة على وزن فعلان لا تدل على الثبات في كثير من الأحيان
مثلا "غضبان" فالغضب حالة مؤقتة
لذلك يقولون إن الله "رحمن" في الدنيا التي لا تدوم
ورحيم في الآخرة لأن الصفة على وزن فعيل تدل على الثبوت
مثلا تقول رجل طويل فالطول صفة ثابتة بعكس الغضب.
والله تعالى أعلم