["عدل" "عدالة"]
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:04 ص]ـ
" العدالة بين الرجل و المرأة "
" العدل بين الرجل و المرأة"
هل هناك فرق بينهما من ناحية اللغة أو من ناحية الاستخدام؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:33 ص]ـ
قرأت لك
العدل: هو الحكم الذي أنزله الله تعالي لكي نتحاكم به مع
الناس في الدنيا
العدالة: هي ما يحكم به المولي عز و جل على عباده يوم
القيامة، فالله سبحانه و تعالى رحمن رحيم
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:37 ص]ـ
العدالة هي الاتصاف بالقدرة على الحكم بالعدل في مسألة ما. ولذلك نقول: نشك في عدالة هذه المحكمة. نثق في عدالة هذا القاضي. وكذلك نقول عدالة راوي حديث عندما يكون قادرا على الحكم على الكلام الذي يرويه. والله أعلم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 01:48 ص]ـ
"العدل" هو المصدر الثلاثي للفعل "عدل"
وأما "العدالة" فهي ممارسة العدل والعمل به
على وزن "فعالة" بفتح الفاء
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 01:52 ص]ـ
وللاستزادة حول العدل فحسب قراءتي تأتي العدل بمعنى الانحراف فنقول عدل السهم عن هدفه أي أخطأه ومن هذا القبيل "والذين هم بربهم يعدلون" في الأنعام، أرجو التصويب في ذلك.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 02:38 ص]ـ
المعنى في الآية أن المشركين يعدلون بالله غيره.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
أي يُشركون به ويجعلون له عديلا.
وجاء في كتاب العين:
باب العين والدال واللام:
عدل: العدل: المرضي من الناس قوله وحكمه. هذا عدل، وهم عدل، وهم عدل، فإذا قلت: فهم عدول على العدة قلت: هما عدلان، وهو عدل بين العدل. والعدولة والعدل: الحكم بالحق. قال زهير (1): متى يشتجر قوم يقل سرواتهم * هم بيننا فهم رضى وهم عدل وتقول: هو يعدل، أي: يحكم بالحق والعدل. وهو حكم عدل ذو معدلة في حكمه.
وعدل الشئ: نظيره، هو عدل فلان. وعدلت فلانا بفلان أعدله به. وفلان يعادل فلانا، وإن قلت: يعدله فحسن. والعادل المشرك الذي يعدل بربه.
والعدلان: الحملان على الدابة، من جانبين، وجمعه: أعدال، عدل أحدهما بالآخر في الاستواء كي لا يرجح أحدهما بصاحبه.
والعدل أن تعدل الشئ عن وجهه فتميله. عدلته عن كذا، وعدلت أنا عن الطريق.
ورجل عدل، وامرأة عدل سواء.
والعدل أحد حملي الجمل، لا يقال إلا للحمل، وسمي عدلا، لانه يسوى بالآخر بالكيل والوزن.
والعديل الذي يعادلك في المحمل.
وتقول: اللهم لا عدل لك، أي: لا مثل لك.
ويقول في الكفارة " أو عدل ذلك " (2)، أي: ما يكون مثله، وليس بالنظير بعينه.
ويقال: العدل: الفداء.
قال الله [تعالى] " لا يقبل منها عدل " (3).
ويقال: هو ههنا الفريضة.
والعدل: نقيض الجور.
يقال عدل على الرعية.
ويقال لما يؤكل إذا لم يكن حارا ولا باردا يضر: هو معتدل.
وجعلت فلانا عدلا لفلان وعدلا، كل يتكلم به على معناه.
وعدلت فلانا بنظيره، أعدله.
ومنه: يقال: ما يعدلك عندنا شئ، أي: ما يقع عندنا شئ موقعك.
وعدلت الشئ أقمته حتى اعتدل.
قال (4): صبحت بها القوم حتى امتسك * ت بالارض أعدلها أن تميلا إي: لئلا تميل.
وعدلت الدابة إلى كذا: أي: عطفتها فانعدلت.
والعدل: الطريق. ويقال: الطريق يعدل إلى مكان كذا، فإذا قالوا ينعدل في مكان كذا أرادوا الاعوجاج. وفي حديث عمر: " الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني، كما يعدل السهم في الثقاف " (5).
والمعتدلة من النوق: الحسنة المتفقة الاعضاء (يعضها ببعض) (6).
والعدولية: ضرب من السفن نسب إلى موضع يقال له: عدولاة، أميت اسمه.
قال حماس: وأرويه أيضا: عدولية من الاستواء والاعتدال.
وغصن معتدل: مستو.
وجارية حسنة الاعتدال، أي: حسنة القامة.
والانعدال: الانعراج.
قال ذو الرمة (7): وإني لانحي الطرف من نحو غيرها * حياء ولو طاوعته لم يعادل أي: لم ينعدل.
وقال طرفة في العدولية (8):
عدولية، أو من سفين ابن يامن * يجور بها الملاح طورا ويهتدي * علد: العلد: الصلب الشديد من كل شئ كأن فيه يبسا من صلابته. وهو الراسي الذي لا ينقاد ولا ينعطف.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 03:02 ص]ـ
معنى الانحراف موجود ولكن إذا تعدى "عدل" بـ"عن": عدل عن الذهاب إلى الملعب.