تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لا إخال]

ـ[وليد]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 10:22 م]ـ

قرأت في موضوع

(لا إخال ذلك) فاشتبه علي الأمر هل هي (لا إخال) أم (لا أخال)

فما الصواب فتح الهمزة أم كسرها؟ وجزاكم الله خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 11:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما استقرت عليه الفصحى التي ندرسها ونقرأ بها فتح أحرف المضارعة في الأفعال سوى الفعل الرباعي، وضمها في الفعل الرباعي. وهذه لغة الحجازيين ومنهم قريش، ولغة القرآن الكريم. أما قبل أن تسود لغة قريش قكان ما عدا الحجازيين يكسرون حروف المضارعة سوى الياء؛ أعني الهمزة والنون والتاء إذا كان الفعل من باب علم أي مكسور العين ماضيا مفتوحها مضارعا، يقولون أنا إعلم، وأنت تِعلم، ونحن نِعلم بكسر حرف المضارعة، أما الياء فيفتحونها؛ يقولون هو يَعلم. وقد شاعت كلمة (إخال) وكثرت شواهدها في الشعر كقول زهير: وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء، فتح همزة أدري وكسر همزة إخال، مما يدل على أن أصل خال خَيِل بكسر الياء، ثم أعلت الياء لتحركها وفتح ما قبلها فقلبت ألفا. وقال غيره: عمدا فعلت ذاك بيد أني ** إخال إن هلكت أن تُرِنِّي والشواهد كثيرة يصعب حصرها حتى ظن البعض أن إخال لا تكون إلا مكسورة الهمزة.

كذلك كسروا أحرف المضارعة من غير الثلاثي إذا كان ماضيه مبدوءا بهمزة وصل أو تاء مزيدة أي ما كان على مثل وزن انفعل وافتعل واستفعل وتفعَّل وتفاعل.

والله يوفقنا وإياكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 12:20 ص]ـ

أخي العزيز,

كسر أول المضارع هي لغة من لغات العرب تسمى "التلتلة" وكانت معروفة في تميم

فقد كانوا يكسرون أول المضارع مطلقا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 12:58 ص]ـ

باختصار (إخال) بالكسر أفصح من (أخال) بالفتح. شاذ عن باقي الأفعال.

ـ[وليد]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 06:39 ص]ـ

لكم جزيل الشكر أخوتي وبارك الله لكم وفيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير