[لغة وصورة ...]
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 01 - 2009, 09:02 ص]ـ
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد
فهذه صفحة أنشأتها لتقرّب معاني اللغة إلى أذهان متلقيها
بالصورة والصوت إن تسنّى لي بإذن الله
وباختصار فالموضوع هو أن أقوم بجلب أبيات تحمل معانيَ لغوية
ربما خفيت مظاهرها عن كثير من الأبصار
واللهَ أسأل العون وأستمده الحول ..
===
قال النابغة الذبياني:
مقذوفة بدخيس النحض بازلها ... له صريف صريف القعو بالمسدِ
النابغة يصف ناقته بالقوة
وأنها مقذوفة بلحم الدخيس والدخيس هو لحم باطن الخف ..
والبازل هو الناب وعندما يظهر للناقة أو البعير هذا السنّ فقد تمّت أسنانها ..
ولا يبزل هذا الناب إلا بغدما تبلع الناقة أو البعير سن الثامنة وتطعن في التاسعة ..
وسمّي بازلا من البزل وهو الشقّ لأنه ينشق عنها ..
والفحل عند هياجه يصرّف بأنيابها أي يحك بهما حتى تسمع له صوتاً
كصوت بكرة البئر وهي تخرج الدلو بالمسد
والمسد هو الحبل الموثق الفتل ..
وقد سمعت هذا الصوت فوجدته كما قال النابغة
ولولا حذري من شراسة طبعها لقمت بتسجيل الصوت وإسماعكموه ..
لترددوا:
له صريف صريف القعو بالمسد ... !
ويكثر في الشتاء صريف الفحول لأن فصل الشتاء فصل هيجان لها ..
وهذه صورة فحل بأنيابه:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images55/mk12160_aa.jpg
===
ويا حبذا لو أثرى كل منكم بما فتح الله عليه من فائدة موثقة بصورة (:
والسلام عليكم أجمعين
ـ[الحنان]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 10:05 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم رؤبة أشكرك على هذه المعلومة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 10:29 م]ـ
لفتة فنية من مسبار في الأدب!
بارك الله لك هذا الجهد الابداعي.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:38 ص]ـ
قال امرؤ القيس:
وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها ..... بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ.
البيت مشهور ومعروف معناه، وهو باختصار أنه يقوم ويغدو قبل أن
تقوم الطيور من أعشاشها.
جاء في لسان العرب:
وفي الحديث: أَقِرُّوا الطير على وُكُناتِها؛ الوُكُنات، بضم الكاف وفتحها وسكونها:
جمع وُكْنة، بالسكون، وهي عُشُّ الطائر ووَكْرُه، وقيل: الوَكْنُ ما كان في عُشٍّ، والوَكْرُ ما كان في
غير عُشٍ.
" والطير في وكناتها ":
http://www7.0zz0.com/2009/01/23/21/306937414.jpg (http://www.0zz0.com)