تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تعلمون لم سمي ذكر النعام ظليما؟]

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 06:21 ص]ـ

النعام: معروف، يذكر ويؤنث، وهو اسم جنس مثل حمام وحمامة، وجراد وجرادة، وتجمع النعامة على نعامات. ويقال لها أم البيض وأم ثلاثين، وجماعتها بنات الهيق، والظليم ذكرها. قال الجاحظ: والفرس يسمونها اشتر مرغ، وتأويله بعير وطائر. قال الشاعر:

ومثل نعامة تدعى بعيرا ... تعاصينا إذا ما قيل طيري

فإن قيل احملي قالت: فإني ... من الطير المرفه في الوكور

قال: ويقال لقدم البعير خف، والجمع خفاف ومنسم والجمع مناسم. وكذلك يقال في النعامة ويقال لأنثى النعام قلوص، كما يقال ذلك في الإبل، وإنما قالوا ذلك لما رأوا فيها من شبه الإبل. قال: وتزعم الأعراب، أن النعامة ذهبت تطلب قرنين، فقطعوا أذنيها، فلذلك سميت بالظليم انتهى. وكأنهم إنما سموها ظليماً لأنهم ظلموها، حين قطعوا أذنيها ولم يعطوها ما طلبت، وهذا بناء على اعتقادهم الفاسد. اهـ حياة الحيوان الكبرى

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 03 - 2009, 07:10 ص]ـ

^^^^

ـ[تلميذه]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 02:15 م]ـ

جميل جدا ً

وحزين!

ياللعرب .. :)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 06:53 ص]ـ

ومثل نعمامة تدعى بعيراً ... تعاصينا إذا ما قيل طيري

فإن قيل احملي قالت فإني ... من الطير المُرِبَّة في الوكور

البيتان ليحيى بن نوفل

والمربة: اسم فاعل، صفة للطير، من أرب بالمكان، إذا أقام به.

"وتقول العرب في المثل: هذا "أموق من نعامة"

وذلك أنه ربما خرجت لطلب الطعم فمرت ببيض نعامة أخرى فحضنته وتركت بيضها؛ ولذلك قال الشاعر وهو ابن هرمة:

وإني وتركي ندى الأكرمين وقدحي بكفي زندا شحاحا

كتاركة بيضها بالعراء وملبسةٍ بيض أخرى جناحا"

عيون الأخبار لابن قتيبة

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 07:22 ص]ـ

قال: وتزعم الأعراب، أن النعامة ذهبت تطلب قرنين، فقطعوا أذنيها، فلذلك سميت بالظليم انتهى. وكأنهم إنما سموها ظليماً لأنهم ظلموها، حين قطعوا أذنيها ولم يعطوها ما طلبت، وهذا بناء على اعتقادهم الفاسد.

جزاك الله خيرًا أبا سُهيل

وعندي إضافة نقلتها لكم:

الظَّليم والظِّلِيم:

الظليم (بفتح الظاء المشددة): ذكر النعام.

الظليم (بكسر الظاء المشددة وكسر اللام المشددة): الكثير الظلم علي وزن السكيت.


(كالنعام يدفن رأسه بالرمال)

هذا المثل الخاطئ يصف من لا يستطيع مجاراة الواقع الذي فرض عليه بطرق مناسبة، ويتصرف بشكل معين يكون الهدف منه الهروب فقط مؤثرا عدم مواجهة الواقع، يصفه بأنه كالنعام يدفن رأسه في الرمال كي لا يرى مُطارده ظانا بأن مُطارده لن يراه، وقد اثبت العلم بأن النعام لا يدفن رأسه بل هو سلوك يقرر به عدة أمور للدفاع عن نفسه، منها سماع دبيب الأرجل والحركة ورصد الأعداء عن طريق وصول الذبذبات عن طريق الجمجمة، وأيضا محاولة منه لجذب انتباه المفترس في حالة وجود فراخ صغيرة، كما أن الدراسات أثبتت أن كثيرا ما تُذهل النعامة مفترسها بهذه الطريقة ويُحار من أي جزء يفترسها، وبالتالي تقرر النعامة إما توجيه رفسة قوية للمفترس، أو إطلاق ساقيها للريح إن لم تكن لديها قدرة على المواجهة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير