تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إخوة وإخوان]

ـ[باتل]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 06:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هناك فرق بين أخوة وأخوان؟

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 08:41 م]ـ

هل تقصد:

إخوة و إخوان

ـ[باتل]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 09:53 م]ـ

نعم هذا ما قصدته.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 10:46 م]ـ

إخوة وإخوان جمع أخ

قال صاحب لسان العرب:

هُمُ الإِخْوةُ إِذا كانوا لأَبٍ، وهم الإِخوان إِذا لم يكونوا لأَب. قال أَبو حاتم: قال أَهلُ البَصْرة أَجمعون الإِخْوة في النسَب، والإخْوان في الصداقة. تقول: قال رجل من إِخواني وأَصْدِقائي، فإِذا كان أَخاه في النسَب قالوا إِخْوَتي، قال: وهذا غلَط، يقال للأَصْدِقاء وغير الأَصْدِقاء إِخْوة وإِخْوان. قال الله عز وجل: إِنَّما المُؤْمنون إِخْوةٌ، ولم يعنِ النسب، وقال: أَو بُيُوتِ إِخْوانِكم، وهذا في النسَب، وقال: فإِخْوانُكم في الدين.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 11:11 م]ـ

إليكم هذه الإجابة الشاملة (للدكتور مروان) والتي جاءت ردّا على نفس السؤال في موقع آخر، ورأيت نقلها لتعم الفائدة:

إن كلمة (إخوان) تستخدم للدلالة على الأخوّة في النسب وفي الصداقة في الدين أو غير ذلك.

أمّا الإخوة فتستخدم للأُخوّة في النسب، وجاز استخدامها للدلالة على صداقة الدين في قوله تعالى:- {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات10]

للدلالة على الترابط الدينيّ بين المؤمنين، وكأنّهم إخوة في النسب ..

وجاء في كتب اللغة

الأخُ [أخو]: من جمعك وإياه صُلْبُ أب أو بطن أمّ أو كلاهما معا

قال تعالى: {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُوني بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُم}

(لأَخِيكَ عليك مثْلُ الذي لك عليه).

- من الرّضاع: من يشارك في الرِّضاعة.

-: الصديق الذي هو كالأخ؛ أخوك من صَدَقَكَ.

-: المشابه والمجانس؛ هذا الثوب أخو هذا.

-: الملازم للشيء؛ أخو حرب.

-: لفظ يفيد الانتساب؛ يا أخا العرب. وهو من الأسماء الخمسة التي ترفع في حال الإضافة بالواو وتُنْصَب بالألف وتُجرُّ بالياء

وجمعها: إخْوَةٌ وأُخْوَةٌ وإِخْوانٌ وأُخْوانٌ وأخونَ وآخَاءٌ ... ).

أمّا في القرآن الكريم فقد وردت كل منهما بالدلالات التالية:

الإخوة في النسب في الآيات:

- قال تعالى: [َإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ] النساء 111/

- قال تعالى: [وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ] النساء 176

- قال تعالى: [وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ] يوسف58

والإخوة في الصداقة أو الدين:

- قال تعالى: [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] الحجرات10

والإخوان دلالةعلى النسب في الآيات:

- قال تعالى: [لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ]

- قال تعالى: [وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ] ق 13

- قال تعالى: [َلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ] المجادلة 22

- قال تعالى: [رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ] الحشر 10

- قال تعالى: [أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ] الحشر 11

- قال تعالى: [وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ] الأنعام 87

- قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] 23

- قال تعالى: [قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ] التوبة 24

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير