تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"كذلكِ قال ربكِ"

ـ[كاتزم]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 09:20 م]ـ

:::

في سورة مريم يقول المولى عز وجل

"قال كذلكِ قال ربك هو علي هين"

وردت كذلكِ بكسر الكاف في آخرها، فهل هذا لأن المخاطب مؤنث؟

هلا أفدتمونها في الحالات التي يكسر فيها آخر كذلك؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 09:15 ص]ـ

http://74.125.77.132/search?q=cache:xjLW2gtwHrcJ:www.alhsa.com/forum/showthread.php%3Fp%3D4261582111+%D9%83%D8%B0%D9%84%D9%83+%D8%B0%D9%84%D9%83+%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%8A +%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%22%D9%83%D8%A7%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%22&hl=en&ct=clnk&cd=1 (http://74.125.77.132/search?q=cache:xjLW2gtwHrcJ:www.alhsa.com/forum/showthread.php%3Fp%3D4261582111+%D9%83%D8%B0%D9%84%D9%83+%D8%B0%D9%84%D9%83+%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%8A +%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%22%D9%83%D8%A7%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%22&hl=en&ct=clnk&cd=1)

ـ[كاتزم]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 07:35 م]ـ

شكرا أخي لكن الرابط مجوب لدينا لا أعرف لماذا. ;)

هل يمكنك نقل النص هنا إذا تكرمت؟

وجزاك الله خيرا.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 04:38 ص]ـ

د. حجي إبراهيم الزويد

في سورة آل عمران:

الخطاب موجه إلى نبي الله زكريا: {قال كذلِكَ الله يفعل ما يشاء}

الخطاب موجه إلى السيدة مريم: {قال كذلِكِ الله يخلق ما يشاء}

السؤال:

عندما كان الخطاب موجّه إلى زكريا كانت الكاف مفتوحة ...

وعندما كان الخطاب موجّه لمريم كانت الكاف مكسورة. ما هو سبب ذلك؟

كذلك:

الكاف: حرف تشبيه.

ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف.

اللام: للبعد.

الكاف: حرف خطاب.

جملة {كذلك الله يفعل} في محل نصب مفعول به - مقول االقول -.

{قال كذلِكَ}

{قال كذلِكِ}

كذلك:

الكاف: اسم بمعنى (مثل) مبني في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف, تقديره: الأمر كذلك. ويجوز أن يكون الكاف في محل نصب مفعول به للفعل قال.

ذا: اسم إشارة.

اللام: للبعد.

الكاف: للخطاب.

السؤال:

لماذا جاءت كاف الخطاب مفتوحة عند خطاب نبي الله زكريا - عليه السلام - ومكسورة عند خطاب السيدة مريم عليها السلام؟

الجواب:

هناك قاعدة نحوية مفادها: " اسم الإشارة لمن تشير إليه, والكاف لمن تخاطبه. "

ويستفاد من هذه القاعدة أمران:

الأول: أن أسماء الإشارة يراعى في لفظها ما تشير إليه من ناحية التذكير والتأنيث, والإفراد والتثنية والجمع.

الثاني: أن كاف الخطاب يراعى في لفظها المخاطب من ناحية التذكير والتأنيث و الإفراد والتثنية والجمع.

لذا فمجيء الكاف مفتوحة عند خطاب نبي الله زكريا, ومكسورة عند خطاب السيدة مريم, إنما هو اتباع لهذه القاعدة, ففتح الكاف عند خطاب المذكر, و كسر عند خطاب المؤنث.

ـ[رحيق الزهور]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:51 م]ـ

باركـ الله فيكمـ أخي المنذر =)

ـ[كاتزم]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 02:49 ص]ـ

شكرا. جزاك الله كل خير.:)

إذا لذلك قال الله تعالى "قالت فذلكن الذي لمتنني فيه" لأن المخاطب جمع من النساء.

شكرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير