تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معنى شتى العبارات والألفاظ]

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[28 - 03 - 2009, 11:08 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

التعريب بين النظرية و التطبيق: من المقدر أن التعريب ظاهرة من ظواهر التقاء اللغات و تأثير بعضها في بعض و وجوده في اللغة العربية صورة لظاهرة عامة على الرغم منها، إذا لا يكاد يعقل أن تتم عملية تبادل حضاري غير مشفوعة بتبادل لغوي في الوقب ذاته.

ما المراد بالنظرية و التطبيق في عنوان هذا النص و ما الفرق بينهما؟

ما معنى النص المحمرّ لا سيما القول: على الرغم منها، في هذا السياق؟

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 01:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 06:44 م]ـ

النظرية: هي الظن أو الاعتقاد القائم على التفكير لتفسير ظاهرة ما، وبالإنكليزية Theory

التطبيق: هو الممارسة الفعلية، وبالإنكليزية Application .

على الرغم منها: قسرا Unwillingly .

وجوده في اللغة العربية صورة لظاهرة عامة على الرغم منها:

Its existence in Arabic is a manifestation of an involuntarily phenomenon

أرجو أن يكون المعنى قد اتضح.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 07:48 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أجل إستاذي أبا عبد القيوم، لقد اتضح معنى العبارة أيما اتضاح.

و جزاك الله خيرا

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[31 - 03 - 2009, 09:49 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

"

العلماء الذين أنكروا وجود المعرب في القرآن الكريم، على رأسهم الإمام الكبير محمد الشافعي - رحمه الله تعال. فقال في رسالته "الرسالة":

لسان العرب أوسع الألسنة مذهبا، و أكثرها ألفاظا، و لا يكلمه بجيمع علمه إنسان غير نبي، و لكنه لا يذهب منه شيء على عامتها، حتى لا يكون موجودا فيها من يعرفها"

فهذا نص، يوضح رأيه أن اللغة لا يحيط بها إلا نبي، و نرى أن نلقي الضوء على قول الإمام الشافعي إذ الكلام لما جاء من الكبار ففيه شيء من الغموض و الدقة يحتاج إلى زائد التفكير، فمفاد قول الشافعي: أن اللغة العربية أوسع اللغات نطاقا و أكثرها مادة و أغزرها تعبيرا، و لا يحيط بجميع مفرداتها إنسان إلا إذا كان نبيا ملهما علمه الله الأسماء، فما الذي حمل الناس إلى بعض المفردات إلى أصول أعجمية بينها لم يعرف أحد المفردات العربية كلها، فمن الممكن أن تلك الكلمات أصلها عن سلالة العربية في مبناها و معناها و إن جهل الجاهلون و غفل عن حقيقتها الغافلون"

هذا نص من الكتاب الذي أقرء في هذه الأيام و يتعلق بقضية المعرب في القرآن الكريم و ألفه خريج من معهد اللغة العربية التابع للجامعة الفاروقية بكراتشي - باكستان، أطروحة للتخرج.

فوصلت إلى ما ذكرت آنفا و أشتبه علي معنى النصين الملونين.

0: ما المراد بالقول في النص الأزرق للإمام الشافعي - رحمه الله تعالى؟

(و ما يلي من الأسئلة فيتعلق بالنص المحمر)

1: هل "ما" للاستفهام؟

2: هل فعل "حمل" يتعدى بصلة"إلى" بينما أنه مذكور متعديا بصلة "على" في المعجم الوسيط.

3: هل كلمة"بينها" تنسجم مع هذا السياق؟ أو ليس أن تكون "بينما

4: هل معنى هذا النص: "أي شيء جعل الناس

أن يحكموا على بعض مفردات القرآن بأنها أعجمية الأصل بيد أنه لا يعرف جميع مفردات غيرنبي"؟ فكأنه- رحمه الله تعالى - تعجب لمن قال بالكلمات الأعجمية الأصل في القرآن العربي المبين

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 10:23 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 10:20 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

معنى النص الأزرق أن الإحاطة بكل المعاني والألفاظ في اللغة العربية لا يتوفر إلا لنبي، وكل لفظ له معنى وكل معنى له لفظ، لكن غلى مستوى المجموع، لا على المستوى الأفراد. لذا ما لا يعرفه شخص من لفظ أو معنى يعرفه آخر، بحيث لا يخلو أن يكون كل معنى أو لفظ معروفا داخل الأمة.

1 - استفهام يراد منه التعجب.

2 - لعل الأصوب هنا (حمل على) فحملت فلانا على الشيء فيها نوع إلزام، وحملته إلى أي أوصلته إلى، وحملت الكلام على كذا أي حمَّلته معناه. والله أعلم،

والعبارة: (فما الذي حمل الناس إلى بعض المفردات إلى ... ) مضطربة ولعل كلمة سقطت من السياق نحو: (فما الذي حمل الناس إلى رد بعض المفردات إلى ... )

3 - الصحيح بينما

4 - نعم

والله تعالى أعلم

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 12:55 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا الأستاذ أبو عبد القيوم،

أريد توضيح معنى المثل: "حدث عن البحر و لا عجب"

السياق الذي قرأت فيه هذا المثل هو ما يلي:

"إني فزت - بحمد الله - على ست و ستين و مائة كلمة أخرجه عن أسفار القوم الكبار، و معاجمها كما أن من الممكن أن يتزايد على هذا العدد أيضا، فحدث عن البحر و لاحرج"

ثم حاولت البحث عن معنى هذا المثل عبر محرك البحث قوقل و وجدت ذكره في كتاب "صبح الأعشى". ذكر فيه ما مراده أن البحر يوصف بالسعة و الطول و العرض و كثرة العجائب حتى يضرب به مثل، هو حدث عن البحر و لا حرج

لكن لم أك أفهم صلة هذه الصفات بمعنى هذا المثل لا سيما في العبارة التي نقلت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير