[نحن عرب لا نخجل من أنفسنا!]
ـ[ديمة الله]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 03:03 م]ـ
[نحن عرب لا نخجل من أنفسنا!]
الكاتب / أنيس منصور
اللغة العربية مشكلة عندنا! لا لأننا اكتشفناها أخيراً .. ولكن لأننا اكتشفنا أننا لا نتحدثها .. ولا نحن مشغولون بذلك .. وواضح جداً أننانستخف بتدريسها والتكلم بها.
وإذا كانت لغة الصحف لم تعد لغة عربية فصحى، فإنهاعلى كل حال لغة عربية سهلة تجمع بين العامية والفصحى .. أو هي لغة الكلام بين المتعلمين أو المثقفين .. وهي قادرة على نقل المعني المطلوب في أضيق مساحة. وأقصروقت وأرخص ثمن.
وقد اكتشفنا أننا لا نتكلم اللغة الفصحى، ولا نحسن نطق حروفهاولا نطق كلماتها أيضاً .. وبعضنا يتباهى بأنه لا يعرف اللغة العربية .. وإن كان يجيدالفرنسية أو الإنجليزية، في حين أن الفرنسيين والإنجليز لا يتباهون بجهلهم للغتهم أو حتى اللغات الأخرى!
والصحف مليئة بالأخطاء النحوية والإملائية، والأخطاءالمطبعية التي يظن بعض الناس بحسن نية أنها مقصودة!!
وهذا عيب فى الصحف، ولا شك، وفى الإذاعة ـ وهى أكثر انتشاراً من الصحف ـ أخطاء لغوية ونحوية ـ ولا بد أن تكون هناك أخطاء إملائية أو مطبعية أيضاً.
وإلا فكيف نجد أن الذين يقرأون من ورقةأمام الميكرفون يخطئون فى نطق الكلمات العربية والأجنبية. وفي كثير من البرامج الثقافية والمتخصصة كلام باللغة العامية .. وبعض العاميين من الإذاعيين يتصورون أنهم إذا تحدثوا إلى الشعب فمن الشعبية أن يتكلموا بالعامية .. مع أن اللغة العربيةالسهلة هي الأقرب إلى فهم الجميع .. ثم إن في هذا الأسلوب سوء ظن وسوء نيةأيضاً .. لأن معناه أن الشعب لا يفهم حتى اللغة العربية السهلة ..
فماالعمل؟ يجب أن نتمسك باللغة العربية السهلة: بتدريسها وممارستها .. وعلى الذين يتحدثون فى الإذاعة والتلفزيون أن يحرصوا على اللغة العربية .. لأن اللغة العامية هي أحد عوامل التفرقة بين العرب .. فاللغة العربية واحدة .. واللهجات العامية بالعشرات .. فإذا أردنا الوحدة فاللغة إحدى الوسائل .. وإذا أردنا إذابة الفوارق بين الناس أوبين الطبقات .. فاللغة هي أصدق وأجمل الوسائل أيضا.
والأدباء أول من يفعل ذلك .. أو من الواجب أن يفعلوا ذلك .. فهم نماذج .. أو من الواجب أن يكونوا كذلك .. ويجب ألايخجل إنسان من أنه يتكلم العربية أو يدعو إليها .. وإنما الذي يخجل هو الذي يتعالى على هذه التجربة النبيلة وعلى الناس!
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 04:53 م]ـ
الكثيرون يلقون بعض أخطائهم على الحاسوب حتى أن مناقشي الرسالات العلمية يقولون:عفى الله عن الحاسوب. طالما لا يعرف لغتنا، وهم بذلك يقصدون مدخل البيانات وكأن صاحب الرسالة لا يراجعها لغوياً أو إملائياً، ثم نعيب كل العيب على غيرنا.
ـ[ديمة الله]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 06:44 م]ـ
شكرا اخي الكريم علي حسن المرور والتعقيب
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 03:44 م]ـ
بل، نحن عرب ويجب أن نفتخر بأنفسنا وبتاريخنا وبعروبتنا وبعقيدتنا