تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في كيفية كتابة التاريخ]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 12:20 م]ـ

[في كيفية كتابة التاريخ]

تقول للعشرة وما دونها خلون لأن المميز جمعاً والجمع مؤنث. وقالوا لما فوق العشرة خلت ومضت لأنهم يريدون أن مميزه واحد. وتقول من بعد العشرين لتسع أن بقين وثمان أن بقين تأتي بلفظ الشك لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً أو كاملاً. وقد منع أبو علي الفارسي رحمه الله تعالى أن يكتب لليلة خلت كما منه صبيحتها أن يقال المسهل لأن الاستهلال للذي مضى ونصل على أن يؤرخ بأول الشهر في اليوم أو بليلة خلت منه. وقال الحريري في (درة الغواص) والعرب تختار أن تجعل النون للقليل والتاء للكثير فيقولون لأربع خلون ولأربع عشرة ليلة خلت،قال ولهم اختيار آخر وهو أن تجعل ضمير الجمع للكثير الهاء والألف وضمير الجمع القليل الهاء والنون المشددة كما نطق القرآن: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوت والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم "،فجعل ضمير الأشهر الحرم بالهاء والنون لقلتهن وضمير شهور السنة الهاء والألف لكثرتها. وكذلك اختاروا أيضاً أن ألحقوا لصفة الجمع الكثير الهاء فقالوا أعطيته دراهم كثيرة وأقمت أياماً معدودة وألحقوا لصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا أقمت أياماً معدودات وكسوته أثواباً رفيعات وعلى هذا جاء في سورة البقرة:" وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة "،وفي سورة آل عمران: "إلا أياماً معدودات "،كأنهم قالوا أولا بطول المدة ثم أنهم رجعوا عنه فقصروا المدة انتهى. والواجب أن تقول في أول الشهر لليلة خلت منه أو لغرته أو لمسهلة فإذا تحققت آخره قلت انسلاخه أو سلخه أو آخره. قال ابن عصفور والأحسن أن تورخ بالأقل فيما مضى وما بقى فإذا استويا أرخت بأيهما شئت. قلت بل إن كان في خامس عشر قلت منتصف أو في خامس عشر وهو أكثر تحقيقاً لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً وإن كان في الرابع عشر ذكرته أو السادس عشر ذكرته.

من كتاب "الوافي في الوفيات"للصفدي

ـ[راضي123]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 04:07 م]ـ

"تقول للعشرة وما دونها خلون لأن المميز جمعا والجمع مؤنث. وقالوا لما فوق العشرة خلت ومضت لأنهم يريدون أن مميزه واحد. وتقول من بعد العشرين لتسع أن بقين وثمان أن بقين تأتي بلفظ الشك لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً أو كاملاً."

هل يمكن أن تسهب بثلاثة أمثلة للتاريخ للإيضاح؟

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 08:03 م]ـ

"تقول للعشرة وما دونها خلون لأن المميز جمعا والجمع مؤنث. وقالوا لما فوق العشرة خلت ومضت لأنهم يريدون أن مميزه واحد. وتقول من بعد العشرين لتسع أن بقين وثمان أن بقين تأتي بلفظ الشك لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً أو كاملاً."

هل يمكن أن تسهب بثلاثة أمثلة للتاريخ للإيضاح؟

بوركت أخي الكريم وبارك الله ونفع بك ..

1 - ولد (فلان) لخمس خلون من شعبان ..

2 - .. إنه ولد لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة ..

3 - توفي (فلان) لست بقين من شهر رمضان ..

ـ[يعربي عدناني]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 02:12 ص]ـ

[في كيفية كتابة التاريخ]

تقول للعشرة وما دونها خلون لأن المميز جمعا والجمع مؤنث. وقالوا لما فوق العشرة خلت ومضت لأنهم يريدون أن مميزه واحد. وتقول من بعد العشرين لتسع أن بقين وثمان أن بقين تأتي بلفظ الشك لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً أو كاملاً. وقد منع أبو علي الفارسي رحمه الله تعالى أن يكتب لليلة خلت كما منه منه صبيحتها أن يقال المسهل لأن الاستهلال القوم مضى ونصل على أن يورخ بأول الشهر في اليوم أو بليلة خلت منه. وقال الحريري في (درة الغواص) والعرب تختار أن تجعل النون للقليل والتاء للكثير فيقولون لأربع خلون ولأربع عشرة ليلة خلت،قال ولهم اختيار آخر وهو أن تجعل ضمير الجمع للكثير الهاء والألف وضمير الجمع القليل الهاء والنون المشددة كما نطق القرآن: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوت والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم "،فجعل ضمير الأشهر الحرم بالهاء والنون لقلهن وضمير شهور السنة الهاء والألف لكثرتها. وكذلك اختاروا أيضاً أن ألحقوا لصفة الجمع الكثير الهاء فقالوا أعطيته دراهم كثيرة وأقمت أياماً معدودة وألحقوا لصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا أقمت أياماً معدودات وكسوته أثواباً رفيعات وعلى هذا جاء في سورة البقرة:" وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة "،وفي سورة آل عمران: "إلا أياماً معدودات "،كأنهم قالوا أولا بطول المدة ثم أنهم رجعوا عنه فقصروا المدة انتهى. والواجب أن تقول في أول الشهر لليلة خلت منه أو لغرته أو لمسهلة فإذا تحققت آخره قلت انسلاخه أو سلخه أو آخره. قال ابن عصفور والأحسن أن تورخ بالأقل فيما مضى وما بقى فإذا استويا أرخت بأيهما شئت. قلت بل إن كان في خامس عشر قلت منتصف أو في خامس عشر وهو أكثر تحقيقاً لاحتمال أن يكون الشهر ناقصاً وأن كان في الرابع عشر ذكرته أو السادس عشر ذكرته.

من كتاب "الوافي في الوفيات"للصفدي

؟؟؟

قد أفدت , وجزاك الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير