((هوراس)) ويقال المثل هذا في الخلف غير الصالح
سواء في الأبناء أو الرؤساء وقد يُطبق
على شتى مناح الحياة.,.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:25 م]ـ
شكرا جزيلا لك ..
يعلم الله أن الفرح والسرور يغمران قلبي كلما رأيتك هنا في الفصيح
ـ[الرمل]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 07:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
حياك الله أخي الكريم.,
حباً وكرامة.,
هيل وهيلمان عند العرب.,
هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ وهَيَّله فتَهَيَّل، ويذمّ الرجل فيقال: جُرْفٌ مُنْهالٌ، فإِنما
يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل؛ وأَما قولهم سحاب مُنْجال فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه
مقلوب من مُنْجَلٍ.
والهَيْل: ما لم ترفع به يدك، والحَثْيُ: ما رفعت به يَدَك. وهالَ الرملَ: دفعه فانْهال،
وكذلك هَيَّلَه فَتَهَيَّل. والهَيْل والهَائل من الرمل: الذي لا يثبت مكانَه حتى يَنْهال فيسقط،
وهِلْتُه أَنا؛ وأَنشد:
هَيْلٌ مَهِيلٌ من مَهِيلِ الأَهْيَلِ
وفي حديث الخندَق: فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً، والهَيْل والهَيَال والهَيْلانُ: ما
انْهال منه؛ قال مزاحم:
بكل نَقاً وَعْثٍ، إذا ما عَلَوْتَه جرى نَصَفاً هَيْلانُه المُتَساوِقُ
ورمل أَهْيَل: مُنْهال لا يثبت. وجاء بالهَيْل والهَيْلَمَان والهَيْلُمان أَي جاء بالمال الكثير؛ الأَخيرة عن ثعلب، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل، شبه بالرّمل
في كثرته، فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم؛ قال أَبو عبيد: أَي بالرمل
والريح، فالهَيْل من قوله تعالى: وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً؛ وقال ساعدة بن جُؤيَّة الهذلي
يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً:
فذَاحَتْ بالوَتائر ثم بَدَّت يدَيْها، عند جانِبِه، تَهيلُ
والهَيْلَمان، فَيْعَلان، والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت الياء،
_ خضراء جذعة (خضراء صغيرة السن)
الخُضْرَةُ من الأَلوان: لَوْنُ الأَخْضَرِ، يكون ذلك في الحيوان والنبات وغيرهما مما يقبله،
وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً، وقد اخْضَرَّ، وهو أَخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ
ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ؛ واليَخْضُورُ: الأَخْضَرُ؛ ومنه قول العجاج يصف كناس الوَحْشِ:
بالخُشْبِ، دونَ الهَدَبِ اليَخْضُورِ، مَثْواةُ عَطَّارِينَ بالعُطُورِ
والخَضْرُ والمَخْضُورُ: اسمان للرَّخْصِ من الشجر إذا قُطِعَ وخُضِرَ.
أَبو عبيد: الأَخْضَرُ من الخيل الدَّيْزَجُ في كلام العجم؛ قال: ومن الخُضْرَةِ في أَلوان الخيل
أَخْضَرُ أَحَمُّ، وهو أَدنى اللخُضْرَةِ إِلى الدُّهْمَةِ وأَشَدُّ الخُضْرَةِ سَواداً غير أَنَّ أَقْرابَهُ وبطنه
وأُذنيه مُخْضَرَّةٌ؛ وأَنشد:
خَضْراء حَمَّاء كَلَوْنِ العَوْهَقِ
قال: وليس بين الأَخضر الأَحمّ وبين الأَحوى إِلاَّ خضرة منخريه وشاكلته، لأَن الأَحوى
تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة للحمرة؛ قال: ومن الخيل أَخضر أَدغم وأَخضر
_ جذع [أو الجذعة/ u]
جذع
الجَذَعُ: الصغير السن. والجَذَعُ: اسم له في زمن ليس بسِنٍّ تنبُت ولا تَسْقُط وتُعاقِبُها
أُخرى. قال الأزهري: أَما الجَذَع فإِنه يَختلف في أَسنان الإِبل والخيل والبقر والشاء، وينبغي
أَن يفسر قول العرب فيه تفسيراً مُشْبعاً لحاجة الناس إِلى مَعرِفته في أَضاحِيهم وصَداقاتهم
وغيرها، فأَما البعير فإِنه يُجْذِعُ لاسْتِكماله أَربعةَ أَعوام ودخوله في السنة الخامسة، وهو
قبْلَ ذلك حِقٌّ؛ والذكر جَذَعٌ والأُنثى جَذَعةٌ وهي التي أَوجبها النبي، صلى الله عليه
وسلم، في صدَقة الإِبل إذا جاوزَتْ ستِّين، وليس في صدَقات الإِبل سنٌّ فوق الجَذَعة، ولا
يُجزئ الجَذَعُ من الإِبلِ في الأَضاحِي. وأَما الجَذَع في الخيل فقال ابن الأَعرابي: إذا استَتمَّ
الفرس سنتين ودخل في الثالثة فهو جذع، وإِذا استتم الثالثة ودخل في الرابعة فهو ثَنِيٌّ،
وأَما الجَذَعُ من البقر فقال ابن الأَعرابي: إذا طلَع قَرْنُ العِجْل وقُبِض عليه فهو عَضْبٌ، ثم
هو بعد ذلك جذَع، وبعده ثَنِيٌّ، وبعده رَباعٌ، وقيل: لا يكون الجذع من البقر حتى يكون له
سنتانِ وأَوّل يوم من الثالثة، ولا يجزئ الجذع من البقر في الأَضاحي ..
[ u]_ أما عن تمخض الجبل فولد فارا
فهو مثل روماني قديم للشاعر الروماني
((هوراس)) ويقال المثل هذا في الخلف غير الصالح
سواء في الأبناء أو الرؤساء وقد يُطبق
على شتى مناح الحياة.,.
بارك الله فيك ورحم الله والديك