[38]- وهذا مما ينازع فيه إذ عن اللغة العبرانية التي يعرفها المصنف غير التي ينقل عنها مثل المبرد وثعلب فالأولي لم تجدد غلا في هذا العصر قال الشيخ تقي الدين في أعلي هذه الرسالة: "الثاني: كيف يستطيع متعلم أن يتعلم لغة أجنبية في نصف شهر؟ والجواب عن الأول أن اليهود في زمان النبي صلى الله عليه وسلم بل في زمان عيسى بن مريم وقبله بزمن لم يكونوا يتكلمون ويكتبون بالعبرانية لأنها كانت قد انقرضت ولم يبق منها إلا كلمات قليلة تردد في الصلوات، وكان اليهود يكتبون علومهم الدينية والدنيوية ويتخاطبون بالسريانية، وإنما جددوا العبرانية وأحيوها وبذلوا في ذلك جهوداً عظيمة في هذا العصر الاخير " انتهي فكيف يزعم بعد أن الخاء لا توجد في العبرانية يقال له: أي عبرانية العتيقة التي نقل عنها المبرد وثعلب أم المحدثة التي تعرفها!!
[39]- في " اسم " خمس لغات هي: (اسم) بكسر الألف و (اسم) بضمها و (سم) بكسر السين و (سم) بضمها و (سمي) علي وزن هدي والأخيرة لثعلب.
وفي الرسالة الكبري علي البسملة عدها الصبان ثماني عشرة لغة نظمها في بيت:
سم سمة اسم سماة كذا سمي سماء بثليث لأول كلها
أي بفتح أول كل حرف فيما مضي وضمه وكسره.
[40]- قلت: وتغيرت الياء وصارت واواً.
[41]- إذن ما ضرك لو لم تتعقب ابن جرير في اختياره وفي الأمر نوع سعة!!
[42]- قصد البرتغالية.
[43]- " جرماني " بالإنجليزية تعني " ألماني ".
[44]- الذي عليه أهل التحقيق أنه مشتق واختلفوا أهو من أله أم من غيرها؟ والذي نحتج له انه من أله والله هو الذي تألهه الخلائق أي تعبده وقرأ ابن عباس " ويذرك وإلاهتك " يريد: وعبادتك ... وتقول العرب: فلان يتأله أي يتعبد قال رؤبة:
لله در الغانيات المده سبحن واسترجعن من تألهي
انظر ديوانه 165.
[45]- هذا لا يعني عدم اشتقاقه فقد يكون أصله عربياً مشتقاً ثم اقتبسته الأمم من العرب ... وغالب ظني أن هذا الاسم موضوع في كل اللغات العتيقة بصيغ متقاربة مع كونه مشتقاً عند العرب وهذا لشرفه وعلوه ثم كيف يكون علم الأعلام الإلهية مرتجلاً لا معني له إلا في الإشارة إلي من هو له!!
[46]- وهذا من الغلط البائن إذ الأصل الإشارة إلي ترجمة قريبة للفظ لا الإبعاد كما يفهم جاهل بالقرآن ومعناه كيوسف رفلين وعليه فترجمة الصف بالمعركة غلط ...
[47]- الجبار مشتمل علي ثلاثة معان: الجبر بمعني العزة والغلبة وهو التجبر , والجبر الذي هو إصلاح الكسر , والجبر المتضمن للعلو يقال نخلة جبارة أي عالية سامقة مرتفعة.
[48]- لعله قصد نحو قول النبي – صلي الله عليه وسلم -:" لا تؤمنوا حتي تحابوا ".
[49]- وهذا تحكم بلا دليل غير عدم العلم وشبهها بالسريانية والعبرانية ونحوها لا ينفي كونها بربرية ولكن خير من ذلك ان يطالب الناسب بالدليل علي ما نسب إليه علي سبيل القطع.
[50]- قصد " إنه ".
[51]- وهذا قريب من مراد المصنف.
[52]- أي ما كلفنا بالخوض فيما ليس لنا به علم علي سبيل التفصيل لا السؤال عما لا نعلم فإنه – أي السؤال- إما واجب أو مندوب.
[53]- سبحان الله وهل هذا غير التكلف؟! سيق سند إلي رجل من أهل العلم بشيء من العلم فقال إنه من لسان أهل الهند فعلي النافي الإتيان بالدليل الذي به زعم تهافت القول أما قوله بأن العين لا توجد إلا في اللغات السامية فلا نزاع فيه ولكن من يدري إنها في لسان الهند بوصفها ونعتها " ابلعي " لعل عينها معربة عن حرف آخر كما في " نارجيل " و " ناريل ".
[54]- إن كان يعني ابن منظور فقد أبعد وغلط فإنه جامع لا مصنف.
[55]- ليت شعري هل مجرد ورودها في كتب اللغة بمعني معين دال علي كونها عربية خالصة كما زعم المصنف!!
[56]- فيه إشارة وشاهد علي كونه عبرانياً لا عربياً خالصاً.
[57]- يجدر بنا القول عن الشيخ تقي الدين في هذه الرسالة قد انتصر للقائلين بعدم وقوع المعرب في القرآن انتصاراً بالغاً وفي هذا تلميح مغن عن تصريح فليتنبه.
[58]- تم التعليق بحمد الله تعالي.