ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 05:54 م]ـ
أشد على يدكِ يا أم سلمى ولا حرمنا الله أمثالكِ
وأنا من النساء التي ربما تُزوج زوجها في يوم من الأيام، وإن كنت لا أفضل ذلك ولا أنفي عن نفسي أني أحب أن أتملكه لوحدي؛ ولكن ربما كنتُ سبباً في سعادة فتاة وإعفافها وسعادة زوجي؛ وبذلك سأكون نلتُ أجراًً عظيماً بإذن الله.
فالحياة يوم فعمل لعيش أنت فيه ستخلد.
تقبلوا مروري وفائق أحترامي
إن صبرت نلت الأجر بإذن الله
ـ[ربا 198]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 07:51 م]ـ
أشد على يدكِ يا أم سلمى ولا حرمنا الله أمثالكِ
وأنا من النساء التي ربما تُزوج زوجها في يوم من الأيام، وإن كنت لا أفضل ذلك ولا أنفي عن نفسي أني أحب أن أتملكه لوحدي؛ ولكن ربما كنتُ سبباً في سعادة فتاة وإعفافها وسعادة زوجي؛ وبذلك سأكون نلتُ أجراًً عظيماً بإذن الله.
فالحياة يوم فعمل لعيش أنت فيه ستخلد.
تقبلوا مروري وفائق أحترامي
غريب ربطكم التعدد بالعفاف
فعدد الذكور على وجه البسيطة=عددالإناث
إذن هناك رجل أخذ حق أخيه في أن يعف نفسه
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 09:05 م]ـ
غريب ربطكم التعدد بالعفاف
فعدد الذكور على وجه البسيطة=عددالإناث
إذن هناك رجل أخذ حق أخيه في أن يعف نفسه
في المملكة قبل عشر سنوات تقريبا كان يقابل كل رجل خمس نساء - على ذمة أخبار mbc fm القائلة بأن التعداد الرسمي هو مصدرها - فإحصائية من قسمت البشر إلى فريقين متكافئين عددا؟
ـ[يوسف المشاقبة]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 10:11 م]ـ
لا فض فوك يا أبا سهيل،،،، وسأعمل بنصيحتك،،،،،،،،وأعود بعد أن أجرب لأكتب ما توصلت إليه
والفرسُ من فارسها هههههه
ـ[الحامدي]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 11:32 م]ـ
أتاني بالنصائح بعض ناسِ
وقالوا أنت مقدام سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ
مع امرأة تقاسي ما تقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها
وإن نُفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ
كدابٍ رأسه هُشمت بفاسِ
وإن غضبت عليك تنام فردًا
ومحرومًا وتمعن في التناسي
تزوّج باثنتين ولا تبالي
فنحن أولوا التجارب والمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني
أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتُ تروق حالي
ويورق عودها بعد اليَباسِ
فلن أرضى بمشغلةٍ وهمٍّ
وأنكاد يكون بها انغماسي
لي امرأة وشاب الرأس منها
فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنّةُ المختار تُنسى
وتُمحى، أين أرباب الحماسِ؟
فقلت أضعتمُ سننًا عظامًا
وبعض الواجبات بلا احتراس
لماذا سنّة التعداد كنتم
لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي وروحي
وسنّة سيدي منها اقتباسي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى
فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌ
وعدل الزوج مشروطٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ
عظيم الموج ليس له مراسي
ويكفي ما حملت من المعاصي
وآثامٌ تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوّافٌ جبانٌ
فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس
بها كان افتتاني وابتئاسي
يحز لهيبُها في القلب حزًّا
أشد علي من حزّ المواسي
رأيت عجائبًا ورأيت أمرًا
غريبًا في الوجود بلا قياس
وقلت أظنني عاشرت جنًّا
وأحسب أنني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقل أمرٍ
تبادر حربهن بالانبجاسِ
وكم كنت الضحية في مرارٍ
وأجزم بانعدامي وانطماسي
فإحداهن شدّت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثر اللسان بذكر هذي
لهذي شبَّ مثل الإلتماس
وتبصرني إذا ما احتجت أمرًا
من الأخرى يكون بالاختلاس
وكم من ليلةٍ أمسي حزينًا
أنام على السطوح بلا لباس
وكنت أنام محترمًا عزيزًا
فصرت أنام ما بين البِساسِ
أرضّع نامس الجيران دمّي
وأسقي كلّ برغوثٍ بكاسِ
ويومًا أدّعي أنّي مريضٌ
مصابٌ بالزكام وبالعطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئًا
لجأت إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فرّطت في التحضير يومًا
عن الوقت المحدد يا تعاسي
يطير النوم من عيني وأصحو
لقعقعة النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملحٌ عليه
ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفًا
بأحذيةٍ تمرّ بقرب راسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حرفٍ
سأحذف بالقدور وبالتباسي
تراني مثل إنسان جبانٍ
رأى أسدًا يهمّ بالافتراس
وإن أشري لإحداهن فجلاً
بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حاملاً كيسًا عظيمًا
فماذا فيه من ذهبٍ وماس؟!
تقول: تحبني وأرى الهدايا
لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلف صادقًا فتقول: أنتم
رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالة تُدمي وتُبكي
قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت: ناسِ
وضاع النحو والإعراب منّي
و (لخبطتُ) الرباعي بالخماسي
وطلّقت البيان مع المعاني
وضيّعت الطباق مع الجناسِ
أروح لأشتري كتبًا فأنسى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور من حيٍّ لحيٍّ
كأني بعض أصحاب (التكاسي)
ولا أدري عن الأيام شيئًا
ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ
نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة (بوش) يومًا
ولا ما كان من (هيلاسلاسي)
ومن حلم ابن قيسَ أخذت حلمي
ومكرًا من جحا وأبي نَواسِ
فلما أن عجزت وضاق صدري
وباءت أمنياتي بالإياس
دعوت بعيشة العزّاب أحلى
من الأنكاد في ظلّ المآسي
وجاء النّاصحون إليّ أخرى
وقالوا: نحن أرباب المِراسِ
وكيف نراك مهمومًا حزينًا
وقد جئنا بحلٍّ دبلوماسي
تزوّج حرمةً أخرى لتحيا
سعيدًا سالمًا من كل باسِ
فصحت لهم لئن لم تتركوني
لأنفلتنّ ضربًا بالمداسِ
¥