تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 02:47 ص]ـ

العقد الفريد

شكرًا لثنائك وتصحيحك!

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 05:00 م]ـ

أحسنت أخي الحطيئة وقد تحدثت عن كسر البيت في الرد السابق!

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 01:06 ص]ـ

3 - قولك:

سكنا في الدنا خيرَ الديارِ: لو قلت سكنا في البسيطة خير دارٍ لاستقام الخلل

لم يتبين لي الخللُ.

5 - قولك:

ويجبى فيه: الفخر أن يجبى إليه لا فيه (اقتراحك كاسر)

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله أخي زيدا، وجزاك الله خيرا لسعة صدرك.

3 - أما الخلل الذي عنيته (إن عد خللا) فهو مجيء عروض البيت على فعول (في غير البيت الأول) فإن أشبعت كسرة الراء عيب ذلك، وإن لم تشبعها اختل نسق القصيدة لأن سائر الأبيات على فعولن.

5 - لم أقصد استبدال يجبى إليه بيجبى فيه، وإنما أردت التنبيه إلى أن الفخر يكون بأن يجبى إلى المكان لا فيه، فإن قلت يجبى فيه فقد عبته من حيث تقصد المدح. وذلك لأن جباية الخراج تكون في البلاد المغلوبة، إلى البلاد الغالبة لأن الجباية مكوس، والمكس يدفعه المغلوب للغالب والمحكوم للحاكم.

ولما امتن الله تعالى على أهل مكة قال: " أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء ... " فامتن بيجبى إليه لا يجبى فيه.

والله أعلم

ـ[الحطيئة]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 10:46 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذي عطوان فهذه فائدة لا تقدر بثمن و ما كنت أطمع في الحصول عليها: إذا كان آخر العروض محلى بأل , فإنه يوقف على آخره و لا تشبع حركته (أرجو التصحيح إن أخطأت المقصد)

و الحقيقة أنني ذهب أبحث في أعاريض الأبيات: هل حقا لا يوجد محلى بأل في نهاية صدر البيت بحيث تشبع حركة آخره؟

فوجدت أن نهاية الصدر إما أن تكون نكرة أو منتهية بضمير (الهاء) و هذا حقه أن تشبع حركته أو يكون منتهيا بميم الجمع الساكنة أو المحركة

أو أن يكون أصلا منتهيا بساكن أو أن يكون البيت مدورا

و لكني و جدت بيتا للشريف الرضي , يقول فيه

نَقَضَ العُهُودَ وَضَيّعَ الأحْلافَا

لا كُنتُ مِنْ رَيْبِ الزّمَانِ بِسَالِمٍ

فكيف فعل هذا؟؟

أيعد هذا خللا؟

أم أنني فهمت غير ما تريد أستاذي عطوان؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 05:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الحبيب الحطيئة.

أخوك في علم العروض طَبْعي وقليل البضاعة، وفي المنتدى علماء نحارير أتهيب الإفتاء في وجودهم، ولعلهم يفيدونك ويفيدونني في ذلك.

أما ما نسبته إلى الشريف الرضي، فإني بحثت عنه ووجدته هكذا:

وَمِنَ العَجائِبِ أَن وَفَيتُ لِغادِرٍ ... نَقَضَ العُهودَ وَضَيَّعَ الأَحلافا

لا كُنتُ مِن رَيبِ الزَمانِ بِسالِمٍ ... إِن كُنتَ تَسلَمُ مِن يَدَيَّ كِفافا

وليس فيه شيء لأن إشباع حركة الفاء من (الأحلافا) ليس في عروض البيت بل في ضربه. ولو كان في العروض ما جاز إلا تصريعا في البيت الأول، أو لو بنيت القصيدة على ذلك،

كقول أحدهم:

وداعا أيها الحب الطهورُ ... وداعا يا لياليَّ السعيده

فقد تاهت عن الوكر الطيورُ ... وضاعت في ربا الوهم البعيده

تحاصرها الأفاعي والنسورُ ... فإن حطت وإن شالت فقيده

والله أعلم

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 08:30 م]ـ

سكنا في الدنا خيرَ الديارِ

وشُدنا للتقى أعلى منارِ

أنا أوافق أستاذنا أبا عبد القيوم

فلا يصح مثل هذا إلا في التصريع ولا يكون إلا في البيت الأول من القصيدة

لكن ماذا لو تعمد الشاعر إحداث تصريع آخر في وسط القصيدة؟

هذا رابط مفيد

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?43879-%C7%E1%CA%D5%D1%ED%DA-%DD%ED-%DB%ED%D1-%C7%E1%E3%D8%E1%DA-%E6%E3%C7-%ED%CA%D1%CA%C8-%DA%E4%E5.&highlight=%C7%E1%CA%D5%D1%ED%DA

وننتظر توجيه الأساتذة

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 12:11 ص]ـ

شكرًا لولادة الأندلسية وبارك الله فيك!

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 12:12 ص]ـ

شكرًا أخي أحمد رامي على تشريفك العاطر!

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 12:16 ص]ـ

يا أبا سهيل أنا أضعفُ من أن أحتمل هذا النقَد العميق، والنظر الدقيق فمع أنها فوائد فريدة منك إلا أني تساءلتُ هل أنا جديرٌ بالوقوف مع العمالقة أمثالك فبضاعتي مزجاةٌ ومعرفتي بدقائق الشعر سطحيةٌ. زادك الله من فضله وأحسن إليك كما تحسن إلى إخوانك.


قلتَ أكرمك اللهُ:
أُقيلُ عِثارَ قومي لو جفوني
أظن أن وجود لو أفسد المعنى
فإقالة العثرة واجبة في الحالين الجفاء والوصل
نعم هي في الحالين ووجود لو لا ينفي هذا بل يثبت الإقالة حتى في الجفاء
بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ عتيقٍ
ويُجبى فيه من كل الثمارِ
بواد غير ذي زرع اقتباس جميل
لكن فرق المعنى كبير بين تجبى إليه وتجبى فيه وهذا ما قصده أستاذنا أبو عبد القيوم
جاء في الصحاح في مادة (جبا): "والجابية الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل" وكذا في جمهرة اللغة في مادة (بجو) وجاء في اللسان في مادة (جبي):"والجبا بالفتح الحوض الذي يجبى فيه الماء" وفي مادة (قرع):"والمِقْرَعُ وعاءٌ يجبى فيه التمر أي يجمع"

وتقيد الشعار بالدين ليس في الرواية وفيه أيضا بعد في المعنى لأن المعنى الذي ذهب إليه شرح الحديث أنهم أقرب الناس إليه صلى الله عليه وسلم وألصقهم به
سبحان الله! وما الذي يقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا الدين!

أولئك عزوتي ودمي ولحمي
همو أهلي ومنزلتي وداري
هذا البيت يصلح أن يكون خاتمة القصيدة
صدقتَ، وقد تمنيت ذلك بعدما سبق السيفُ العذلَ.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير