تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 06:02 ص]ـ

وذات قصيدة لن نتناسى مثل هذا النفث الواقعي الصادق.

لا أعرف لماذا يادكتور أشعر بتسلسل قصصي في قصائدكم، وكأنكم قاص أو مسرحي يكتب شعرا، فتغلبه أدواته، فبورك الوقود كيفما كان ..

أذكر أنَّا قديما في منتدى الأدب حشدنا قصائد ساكنة لنرى " السكون .. متى يكون" ووجدناه غالبا مع قلة الحيلة، و انعدام الدافعية، وحلقة الأحداث حول نفس الشاعر -مع عدم القدرة على التصحيح والتغيير- انعكست على الروي ساكنا مختنقا.

وقفة:

ثم قدَّمْنا قرابين مَدْحٍ **** ودَسَسْنا في التراب الضَّمائرْ

تصوير رائع "الضمير الموؤد"

في البيتين السابقين لهذا البيت ورغم التوظيف الحسن للمثل "يداك أوكتا وفوك نفخ "ليؤكد تقصيرنا وأنه بأيدينا وحدنا، إلا أنه "عنوانا " ظلم القصيدة ففيها من الصور المعبرة ما يستحق أن يُقدَّم، كما أني لا أميل لاستخدام لفظ التعبد ولو مجازا.

شاعرنا:

نظل نتطفل على موائد أمثالكم لعلنا نجد ما يسد الرمق.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 04:40 ص]ـ

تدار الدوائر عندي أبلغ

شكرا لمرورك البرق

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 05:59 ص]ـ

وليمة دسمة ما شاء الله

وتشريحها يحتاج إلى طبيب إبداع خريت ماهر

لكن أبت علي نفسي إلا أن أضرب لها بسهم ولو يسير من ذلك الفيء:)

وكلها مآخذ شكلية أما المعاني فأنت ابن بجدتها وأبو عذرتها

أرجو أن يكون سهمك من الفيء عظيما

لو قلت (للُهَاثٍ) لسلمت من الخلل العروضي

لو سلمنا من العيب العروضي لهتكنا سلامة المعنى بتنكير الكلمة.

أوَ تظنني غافلا عنها؟ حاولت تغيير اللهاث فوجدتها أكثر ملاءمة من غيرها من الكلمات مما أسعفتني به الذاكرة لوصف حالة السابح الخائف الذي أضاع الشط وفقد الأمل؛ ثم قلت أضع اللهاث بعد الضفاف فوجدت كلَّ ما جادت به القريحة أضعَفَ من بلاغة الجملة ومناسبتِها ما بعدها ... فلو أن أحدا أسعفني بما يشفي غليلي لكنت له من الشاكرين.

أظن الصواب أن نقول واراها انتظار أو ورَّاها بتشديد الراء أما ورها فلا أظنها تستقيم لغة وإن استقامت وزنا

وارى ... يواري (غيَّبَ - أخفى - ستر - دفن) أو ما شاكل

أما ورى كـ ورى الزند وراه يَريه ... والله أعلم

وصل المقطوع ضرورة

أليس لغة؟؟؟؟؟ هو نقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها وليس وصل المقطوع

هذا البيت مدور أليس كذلك؟:)

بلى

اسمح لي أن أرفع القبعة فهنا تتجلى روعة الإبداع

هذه مجاملة لا أستحقها

أشكرك أستاذي أبا سهيل على هذا المرور المورق

تحياتي واحترامي

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:34 ص]ـ

وذات قصيدة لن نتناسى مثل هذا النفث الواقعي الصادق.

لا أعرف لماذا يادكتور أشعر بتسلسل قصصي في قصائدكم، وكأنكم قاص أو مسرحي يكتب شعرا، فتغلبه أدواته، فبورك الوقود كيفما كان ..

أذكر أنَّا قديما في منتدى الأدب حشدنا قصائد ساكنة لنرى " السكون .. متى يكون" ووجدناه غالبا مع قلة الحيلة، و انعدام الدافعية، وحلقة الأحداث حول نفس الشاعر -مع عدم القدرة على التصحيح والتغيير- انعكست على الروي ساكنا مختنقا.

ألا يعكس الروي حالة الشاعر النفسية أو حالة محيطه أيضا؟

وقفة:

تصوير رائع "الضمير الموؤد"

في البيتين السابقين لهذا البيت ورغم التوظيف الحسن للمثل "يداك أوكتا وفوك نفخ "ليؤكد تقصيرنا وأنه بأيدينا وحدنا، إلا أنه "عنوانا " ظلم القصيدة ففيها من الصور المعبرة ما يستحق أن يُقدَّم، كما أني لا أميل لاستخدام لفظ التعبد ولو مجازا.

أولا: ألم ينصرف الناس من عبادة رب البشر إلى عبادة البشر في هذه الأيام علموا ذلك أو جهلواوالعبادة هي الطاعة العمياء دلت عليها "كبف شاء الأوامر ".

أما العنوان فحرت فيه شهورا عدة طوال كتابتي لها وبعد فراغي منها، وكنت أدور أدور وأتمثل قوله تعالى في الحديث القدُسي ( .. منعصابي وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني ... ) والعصيان هو كسب أيد، وما الغرق الذي نعيشه إلا لأننا لم نوك القربة جيدا وهذا ما ذهب إليه إلهامي، ويبدو أنني لم أوفق فيه

شاعرنا:

نظل نتطفل على موائد أمثالكم لعلنا نجد ما يسد الرمق.

الشاعر بدون مستمعين ونقاد لاشيء، لذا نحن أحوج إلى موائدكم من حاجتكم إلى موائدنا ..

عندما قرأت أسمك قلت حظينا والله بوجبة نقد دسمة غير أني تفاجأت بها " شطيرة " محشوة عسلا.

أشكر لك مرورك الراقي

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:44 ص]ـ

عُدنا سبيس توون

[/ COLOR] أستاذي الحبيب نور الدين لو اشتغلت بنقد الجمال لأبدعت .. أشكرك على هذا الثوب الفضفاض من الإطراء الذي ألبستنيه.

أشكر لك مرورك الجميل

ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 03:44 م]ـ

أكثر ما يعجبني في الفصيح .. أسلوب الأساتذة في النقد والتوجيه .. فأجد الكلمة الراقية تحاكي المتواضعة .. والطلاب المجتهدون يحاولون البحث عن ضالتهم في مدرسة الكبار ..

أهنئك أستاذ أحمد رامي لأنك حظيت بثل هؤلاء العظماء الذين زينوا نافذة الإبداع الخاصة بك ..

دمتم ذخرا للإسلام والمسلمين .. و حفظكم الله وأمثالكم للعربية وأهلها وطلابها ..

مع خالص احترامي وتقديري .. إشراقات ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير