تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:42 م]ـ

وعليكم السلام،

أزعم أنها خاصة بالمرأة، فهل تعرف رجلا وصف في الشعر العربي أنه يمشي متثاقلا متمايلا وكان بيت المطلع أو لم يكن حتى؟ إن وجدت فأنا أسلم لك.

قصدت أن هذه الجملة جعلت المشي حقيقيا لا مجازيا، ولما كانت المشية حقيقية فإنها لا تناسب إلا المرأة.

جرّب بنفسك لتعرف، امشي مشية المتثاقل المتمايل، ثم انظر أين ستكون عيناك؟ في الأرض أم ترنو إلى العلى؟ هذه واحدة، والأخرى أن الرنو إدامة النظر مع سكون الطرف، ويمكن أن تجرب لتعرف أيضا، فالماشي المتثاقل لا يستطيع أن يرنو، لأن الرنو نظرة ثاقبة على شيء معين، وكيف يفعل ذلك وهو يمشي.

في الأولى ليس من شأني ما تراه أو تزعمه أو تخصصه أو تعممه ولا يهمني سلمت أم لم تسلم وما لي وشعر العرب والسكران يمشي مثاقلا متاميلا ومترحنا أيضا ويتهادى

الرنو نظر مع سكون الطرف:)

لا بد يعني من جبل ورجل يرنو إليه؟

ضاق المجاز

جرّب بنفسك لتعرف، امشي مشية المتثاقل المتمايل، جرب أنت وامشي مشية التي تريد فلست بحاجة لذلك ما دام الرنو نظرة ثاقبة على شيء معين فلن يستطيع وهو يمشي

لا بد أن يقف

ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 10:57 م]ـ

ما دام ما أراه وأزعمه وأخصصه وأعممه وشعر العرب ليس من شأنك ولا يهمك أن أسلم أم لم أسلم - فالصمت يسعك والقراءة تكفيك.

تحياتي!

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:27 م]ـ

ما دام ما أراه وأزعمه وأخصصه وأعممه وشعر العرب ليس من شأنك ولا يهمك أن أسلم أم لم أسلم - فالصمت يسعك والقراءة تكفيك.

تحياتي!

الصمت عن مثلك شيمة والبعد عنك غنيمة يا قبة نابغة الزمان ويا فريد العصر والأوان

ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:37 م]ـ

الصمت خير للفتى ... من منطق خطلٍ يشينه

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 12:37 ص]ـ

ليعذرني إخوتي -رجاء- وسأعود لردودهم الكريمة لأوفيها حقها

من الرد ..

استعجلت التفاعل مع هذا النقاش وهو ساخن ?

1 - تلك المشية المتثاقلة المتمايلة هي مشية المرأة المتهادية، لاسيما وقد جاء بعدها جملة ترشح لهذا المعنى "فوق الثرى"، كذلك تذكير الفعل أو الصفة لا يعني تذكير صاحبها كما هو معروف، بلْه توقعنا أن يكون مطلع القصيد في النسيب.

السلام عليكم

هل المشية المتثاقلة المتمايلة خاصة بالمرأة؟

أزعم أنها خاصة بالمرأة، فهل تعرف رجلا وصف في الشعر العربي أنه يمشي متثاقلا متمايلا وكان بيت المطلع أو لم يكن حتى؟ إن وجدت فأنا أسلم لك.

لن أطيل أخي جلمودا وسأعود برد مفصل فيما بعد إن شاء الله لما يحين دور ردك ?

أراك تريد تضييق واسع فليس مشي التؤدة و التثاقل مقتصرا على المرأة

ولأني أعلمك أريبا منصفا -في غير مكان- أحيلك دون شرح إلى قوله تعالى:

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً

وإلى قول ذي الرمة:

قِصار الخُطى يَمشينَ هَوناً كَأَنَّهُ=دَبيبُ القَطا بَل هُنَّ منهنَّ أَوجَلُ

وقول ابن أبي ربيعة:

بيضاً حِساناً خَرائِداً قُطُفاً=يَمشينَ هَوناً كَمِشيَةِ البَقَرِ

----

كما أن التثاقل و التمايل يطلق أيضا على الإبل إذا كان حملها ثقيلا

كذلك -كما قال أديبنا الجبلي- السكران يتمايل ..

ومن به طرب يتمايل و من به تيه و فخر يتمايل (يتبختر)

وإني أستغرب كيف تغيب هذه المعاني عن مثلك يا جلمود!!!

ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:00 ص]ـ

شكرا لك أخي الباز،

فكل منا عرض رأيه،

والاختلاف لا يفسد للود قضية،

تحياتي!

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:26 م]ـ

رائعة مرصعة بالجمان

ونفس طويل نادر

أحسنت وأحسنت ملهمتك

ولي سؤال يعبر عن رأي في قولك

حسب امرئ من هولها أن لو رأى موتاً يباع لكان أول من (شرى)

كلمة (شرى) تعني (باع) ولا أظنها تستقيم في المعنى إلا إذا كانت من المترادفات. ولا أدري هل هي من المترادفات أو لا

ومنه قول الله تعالى (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا) أي يبيعون. والله أعلم

شاعرنا بيادر

ألف شكر لمرورك الكريم

سعدت بتعقيبك الكريم

لكن لعلك ما انتبهتَ إلى ردي على أخينا رامي أحمد

فقد بينتُ فيه أن لا التباس لأن الفعل شرى من الأضداد

يستعمل للبيع و الشراء والسياق هو ما يحدد معناه .. ?

وافر ودي و تقديري

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:04 م]ـ

شكرا لك أخي الباز،

فكل منا عرض رأيه،

والاختلاف لا يفسد للود قضية،

تحياتي!

لا اختلاف -إن شاء الله -أخي جلمودا

فالمعنى أوضح من الشمس في الضحى: p

أزعم أنها خاصة بالمرأة، فهل تعرف رجلا وصف في الشعر العربي أنه يمشي متثاقلا متمايلا وكان بيت المطلع أو لم يكن حتى؟ إن وجدت فأنا أسلم لك.

.

ليس شرطا أن يكون ذلك في الشعر (مع أن ذلك موجود: p )

أنا الآن أفضل ما هو أعظم حجة من الشعر وقد جئتك بالقرآن

في ردي السابق ومع ذلك لم تسلم وما زلت تتحدث عن الاختلاف

الذي أشاركك الرأيَ في أنه لن يفسد للود قضية ..

إليك هذا النص الوارد في السيرة النبوية وهو من لسان العرب:

جاء فلان يُهَادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه الذي مات فيه يُهَادَى بين رَجُلَيْن ..

أَبو عبيد معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه

كما جاء في القاموس المحيط:

خَطْخَطَ في سَيْرِهِ: تمايَلَ كلاَلاً (أي من التعب والإعياء)

أما التثاقل:

فقد جاء في معجم العين:

دَلَح البعيرُ فهو دالِحٌ إذا تثاقَلَ في مَشْيِه من ثِقَلِ الحِمْل

وفي جمهرة اللغة:

وتباطأ في مِشيته تباطؤاً، إذا تثاقل فيها

أرجو أن يكون الاختلاف أو الالتباس قد زال وأن التسليم قد وقع: p

ألف شكر لثراء مرورك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير