ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 03:14 م]ـ
عودا حميدا
أعجبني هذا البيت حيث تأولت كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما أجاب الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان على سؤاله: أمن قلةٍ؟ فقال: لا ولكنكم كغثاء السيل. فنحن إذن كثير لكننا كغثاء السيل وهنا استحضرت شاعرتنا هذه المقولة وضمنتها البيت فنادت يا أمة المليار - وهذا ليس تحديد عدد ولكن كناية كثرة - يا أمة المليار أيها الكثيرون ياغثاء السيل أي يا من لم تفدكم كثرتكم وكنتم كغثاء سيل أما في الملاعب فنراكم عكس ذلك تثيرون نقع حرب تحمر منه الحدق .. حقيقةً، الصورة مركبة وجميلة.
سطروا الفداء ملاحما تدعوا للفخر والاعتزاز فكانت باهرة كالشمس التي تشرق وضياؤها (عطاؤها) نابع منها وليست كالكوكب الذي يستمد نوره من غبره فحق لها الفخر عليه.
أحقق غايتي التي لواؤها حب الجهاد أو التي حب الجهاد لواؤها فكلاهما مبتدأ أو خبر للآخر وتكون الجملة منهما صفة للغاية
لك كل الشكر أختنا العزيزة على هذه المشاعر الدفاقة بالصدق
تحياتي
جزيتم خيرا اخي الفاضل لقد حكيتم عن المعنى الذي أردته بصدق ووضوح, هذا ما رميت إليه حقا في الابيات , بارك الله فيكم وشكر لكم تفضلكم بالمرور والتعقيب والتشجيع.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 03:33 م]ـ
كلامك صحيح لو أن البيت صيغ بالطريقة التي كتبتها انت، ولكنه حمل سؤالا عن الغثاء، وهنا أقول:
هي تسأل: أين غثاؤكم؟ فما جدوى السؤال عن الغثاء؟
الجدوى من السؤال عن الغثاء ليس مناداته إنما معرفة مكان هذا الغثاء واين يتواجد فهو عند الملاعب تلهب أحداقه من البكاء حزنا على فريق خسر وفرحا بفريق فاز وهذا حالهم فعلا.ويمكننا أيضا استبدال: اين , ب: كيف ليكون المعنى أوضح اي كيف هي حال غثائكم؟ لكنني وجدت " أين تفي بالغرض الذي هو تحديد مكانهم وماهية اعمالهم التافهة في وقت نحن احوج مانكون فيه إلى هذا الحماس الكروي في مجال آخر هو الحماس لنصرة إخواننا.
لكن واو الاستئناف أضعفت البيت وحملته على الوجه الذي دللت الشاعرة عليه، والشيء الآخر ان المفارقة في الصورة ستظل باهتة باستخدام الشمس، كما أشرت سابقا
وإن اتفقت معك في كلامك من جانب فإن المعنى الذي أرمي إليه أن الشمس من صنعيهم العظيم كان اشراقها وتوهجها في ذلك اليوم مستمدا من صمودهم
فما رأيكم أستاذي لو قلنا " رسموا باسطول الفداء روائعا ... للشمس من إقدامهم إشراق.أو بيت آخر " كالشمس من زهو لها إشراق ُ.
أما المناكفات بينكم فإنني أطلبها وبشدة من باب النقد البناء , واختلاف الذائقة الشعرية, التي خرجتُ منها بنصيب الاسد , فطبتم وطابت مناقشاتكم وجزيتم خيرا.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 02:08 ص]ـ
أستاذنا المبدع احمد رامي:
كلامك صحيح لو أن البيت صيغ بالطريقة التي كتبتها انت، ولكنه حمل سؤالا عن الغثاء، وهنا أقول:
هي تسأل: أين غثاؤكم؟ فما جدوى السؤال عن الغثاء؟ أو عن الكثرة؟ السؤال الحقيقي أو البحث يجب أن يكون عن الفاعلين المؤثرين وإن قلوا، فلو قالت: يا امة المليار اين صلاح الدين؟ لكن أبلغ في التقريع والتعريض، لأن المليار ليس فيهم واحد كصلاح الدين، وفهمك للبيت يخالفه نظمه.
سأسلم بتأويلك على هذا النحو لو استخدمت الشاعرة حرف التشبيه (الكاف) كما استخدمته أنت بدل الواو، لكن واو الاستئناف واو الحال أضعفت البيت وحملته على الوجه الذي دللت الشاعرة عليه، والشيء الآخر ان المفارقة في الصورة ستظل باهتة باستخدام الشمس، كما أشرت سابقا.
همسة: أنا أسعد كثيرا بمناكفاتك لأنها تحرك العقل وتنشط الذاكرة.
وأنا أكثر سعادة
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 02:33 ص]ـ
الجدوى من السؤال عن الغثاء ليس مناداته إنما معرفة مكان هذا الغثاء واين يتواجد فهو عند الملاعب تلهب أحداقه من البكاء حزنا على فريق خسر وفرحا بفريق فاز وهذا حالهم فعلا.ويمكننا أيضا استبدال: اين , ب: كيف ليكون المعنى أوضح اي كيف هي حال غثائكم؟ لكنني وجدت " أين تفي بالغرض الذي هو تحديد مكانهم وماهية اعمالهم التافهة في وقت نحن احوج مانكون فيه إلى هذا الحماس الكروي في مجال آخر هو الحماس لنصرة إخواننا.
وإن اتفقت معك في كلامك من جانب فإن المعنى الذي أرمي إليه أن الشمس من صنعيهم العظيم كان اشراقها وتوهجها في ذلك اليوم مستمدا من صمودهم
فما رأيكم أستاذي لو قلنا " رسموا باسطول الفداء روائعا ... للشمس من إقدامهم إشراق.أو بيت آخر " كالشمس من زهو لها إشراق ُ.
أما المناكفات بينكم فإنني أطلبها وبشدة من باب النقد البناء , واختلاف الذائقة الشعرية, التي خرجتُ منها بنصيب الاسد , فطبتم وطابت مناقشاتكم وجزيتم خيرا.
لا تغيري البيت
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 06:56 م]ـ
الفاضل أحمد رامي جزيتم خيرا وبارك الله فيكم على جميل نصائحكم, دمتم ذخرا للفصحاء.