تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:11 ص]ـ

( .......... على نفسه) يانور الدين

هل تريد أن أفسر أكثر

لا , بل كفيت ووفيت يا سيدي ,, إليك براءة مني ومن يدي.

ـ[تيما]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 08:30 ص]ـ

بوركتم جميعا

استمتعت بما قرأت هنا، وقد تخيلت طفولة بعضكم كيف كانت:)

سأضع لكم موقفا كتبته مرة هنا في الفصيح استجابة لطلب الأخت أم أسامة ردها الله سالمة:

تطبيقا لدرس الصلاة أيام المدرسة ولغرس خصال حسنة في نفوسنا نحن الطلبة، قررت المعلمة منحنا فرصة أداء صلاة الظهر جماعة يوميا. أذكر أن أحد الطلاب في صفي كان يحفظ من القرآن الكثير فنصبته المعلمة إماما. في أول يوم للتطبيق شعرنا بسعادة غامرة، أطال الطالب القراءة ولم نأبه لذلك غير أننا مع الأيام أصبحنا نحنّ للعب وقضاء وقت الاستراحة مع باقي الصفوف في الساحة. صارت المعلمة طبعا تنظمنا للصلاة- الطلاب في الأمام والطالبات في الخلف- وتغادر. في أحد الأيام، اتفقنا أن نصلي سريعا (بأقصى سرعة ممكنة) حتى يتبقى لنا بعض الوقت لنلعب ونمرح كالسابق. شرحنا الوضع للطالب الإمام وأوصيناه أن يعجّل بالقراءة ولا يكثر من الآيات، لم يستوعب سريعا وانهال علينا بسيل من الأسئلة: يعني كم آية؟ متى أركع؟ من أي سورة أقرأ؟ من، كيف، متى؟؟؟ ... ولمعرفتنا به خشينا أن ينسى ويسهب بالقراءة فقررت أن أتحكم أنا بالموضوع. اقترحت عليه أن يقرأ هو وعندما يسمعني أقول "الله أكبر" يعني خلص "ركوع":).

بدأت صلاة الجماعة ..

أنهى الطالب الفاتحة وبدأ بسورة ليست قصيرة، فقلت في نفسي: جيد أننا اتفقنا لو لم نفعل لقرأها كاملة وراح علينا وقت اللعب!! في الأثناء ولأول مرة منذ مدة تدخل المعلمة لمراقبتنا عن كثب، من هم في الصفوف الأولى لم يروها أما أنا فارتفعت حرارتي، كيف سأتحكم بالموضوع الآن؟ استمر الطالب بالقراءة وقطع شوطا طويلا. لم تقاطعنا المعلمة أبدا، فحالها كحال أي معلمة في مكانها: مبسوطة وفخورة بنا، الدنيا لا تسعها وهي تحتضننا بأعينها مطبقين درس الصلاة بهذا الخشوع وهذه الروعة، لا ونطيل فيها أيضا. أحسب أنها كانت تقول وقتها: ما أروعني كيف استطعت أن أغرس فيهم هذه الخصال الحسنة؟! طلبتي يرفعون الرأس بحق! شارف التعب أن يهد قوانا والمسكين ينتظر أن أقول الله أكبر وأنا لا أدري كيف أفعل بوجود المعلمة. الطلبة في الخلف التزموا الصمت، أما من هم في الصفوف الأمامية- من لا يعلمون بوجود المعلمة- فبدأ أحدهم يتنحنح "احم" وعلمت أنه يذكرني "الله أكبر"، وبعد قليل عطس آخر، عطسة مصطنعة ليذكرني هو الآخر بمهمتي وأنا صامدة، وثالث يتنهد ورابع يؤشر بيده وما هي إلا لحظات وإذا بالطالب الإمام يلتفت إلي قائلا: "تيما ما حكيتِ الله أكبر، متى بدك إياني أركع؟؟! "

الله!! .. اشمتوا ما شئتم، فبعد كل تلك الوقفة أنزلت فينا المعلمة أشد أنواع العقاب:

أولا: من أراد الصلاة فليصلي في المنزل.

ثانيا: حرمان من اللعب لمدة أسبوع.

ثالثا: خصم علامات.

عاداكم عن موقفنا أمام المدرسين والمدرسات كان موقفا نحسد عليه.

فقد أصبح الكل يضرب المثل فينا وفي صلاتنا ... أحمد الله أنني لم أنفذ الخطة الأخرى التي خطرت ببالي وقتها، لكنت فصلت من المدرسة:)

ثمة موقف آخر في الفصيح من طفولة الباحثة عن الحقيقة، أحضره لك أختي إشراقات إن أذنت لي الباحثة بذلك.

دومي واسلمي

.

.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 10:42 ص]ـ

نافذة رائعة ومشاركات لطيفة طريفة تنشر عبق الطفولة وعطر البراءة وملائكيتها

مهما عمل الطفل .. لاتقل لماذا .. لا تقيمه ... هي الطفولة وأظنها عن كل ذنب تشفع

قرأت قصصكم ونوادركم إخوتي ولشد ما أضحكني بعضها وتمنيت لو كنت مع أحد الأطفال وقت الحادث أو الموقف إما لأكون طفلة تشارك في الحدث أو أماً أو أختاً تقيم وتنتبه لسلوكه وتدرسها لتنتهي بها إلى نتائج تربوية علمية

لن أدخل في متاهات التربية والعلم

سأعود إلى لطف وخفة النافذة فيماكتبتموه لأعيد القراءة فهي قصص لايشبع منها

بوركت أختي إشراقات الرائعة ونور الدين وأحمد رامي وهمبريالي وفتون و .... تيما الغالية أيتها العزيزة التي تزرع الفرح والفائدة والنشاط أينما حلت، ذكرتني بتلك الأيام التي كانت تفيض نشاطاً وثراء في الفصيح وإنها لعائدة بإذن الله .. سبحان الله مر وقت طويل ولكن .. بجرة قلم ذكرتني بأم أسامة وموضوعها في ذلك الوقت .. لك قصتي فضعيها غاليتي علها توقظ فينا طفولة غافية رغم تخطينا تلك المرحلة بسنوات كثيرة (أتكلم عن نفسي):) أنتظرك تيما .. ولي عودة إلى نافذة مشوقة جميلة و فصيحة مبدعة اسمها إشراقات

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:23 م]ـ

بوركتم جميعا

استمتعت بما قرأت هنا، وقد تخيلت طفولة بعضكم كيف كانت:)

سأضع لكم موقفا كتبته مرة هنا في الفصيح استجابة لطلب الأخت أم أسامة ردها الله سالمة:

أحمد الله أنني لم أنفذ الخطة الأخرى التي خطرت ببالي وقتها، لكنت فصلت من المدرسة:)

ثمة موقف آخر في الفصيح من طفولة الباحثة عن الحقيقة، أحضره لك أختي إشراقات إن أذنت لي الباحثة بذلك.

دومي واسلمي

.

.

الله أكبر , ( ops , طفولة منظمة بحثت عن حقها في الحياة , فالصلاة ليست عقاباً , بل هي جنة روحانية نترفع بها لا لمراقبة تلك المُعلمة أو إطالتها وكأنكم كُنتم في حالة حرب ,الخطأ خطاها كانت يجب أن تعلم أن حرمان الطفولة من مصطلح اللعب من المحرمات هذا إن لم يكن هناك تقصيراً في الصلاة وليس مدها على هذا النحو , الله أكبر ليتك كنت قلتيها ربما اختلف الموقف , بارك الله فيك أستاذة تيما تخيلت الموقف كثيراً فظللت أضحك حتى استغاثت أحشائي برحمتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير