ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 06:01 ص]ـ
أضحك الله أسنانكم
أعادتنا الأستاذة تيما إلى نافذة رائعة
قلبت الآن صفحاتها فامتزجت العبرة بالبسمة عبرة حزن على فراق كثير من إخواننا وبسمة لطرافة الموضوع وظرف المشاركات
اقتبست لكم هذه القصة
أما ما يخص الطلب الأول
فهل تصلح ذكريات أيام المدرسة أما تريدون ما قبل ذلك؟
إن صلحت أيام المدرسة فإليكم هذه
أنا وأخي توأم ولهذا فقد كان معي في جميع مراحل الدراسة إلى أن افترقنا عند دخول الجامعة
ولك أن تتصور ما يعانيه التوأم من أسئلة غريبة خاصة في أيام الطفولة منها أن يسألك أحد أصدقائك لماذا أنتما غير متشابهين في الشكل مع أنكما توأم؟ وحينها لم نكن نحن الأطفال نعلم التوأم المتصل من المنفصل المهم أن هذه الأسئلة لم تكن مستغربة علينا لأنها تصدر من أصدقائنا لكن أن تصدر مثل هذه الأسئلة من أستاذ في المدرسة فهذا هو الأمر العجيب
قد كان أخي قي فصل وأنا في فصل آخر لأن اسمه علاء واسمي حسام وبين الحاء والعين أحرف كثيرة تساوي ثلاثة فصول
كنت في فصلي أتابع الدرس فإذ بباب الفصل يطرق يا أستاذ فلان الأستاذ خالد يريد حساما أن يأتي حالا فخرج التلميذ المسكين
حسام: نعم يا أستاذ خالد
الأستاذ: هل شعرت بأي ألم من دقائق
حسام: لا يا أستاذ لكن لماذا؟
الأستاذ: لأنني ضربت علاء
حسام: (طيب وأنا مالي) وما دخلي أنا
الأستاذ: أنتما توأم ولابد أن يتأثر كل واحد منكما بالآخرسنعيد التجربة وأخذني إلى خارج الفصل وقال للتلاميذ راقبوا علاء ثم ضربني ثم دخلنا إلى الفصل
الأستاذ: يا أولاد هل تأثر علاء؟
فانهالت الردود الغبية والسخيفة من تلاميذ الابتدائية
هل أعجبتكم قصتي؟
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 06:12 ص]ـ
أضحك الله أسنانكم
أعادتنا الأستاذة تيما إلى نافذة رائعة
قلبت الآن صفحاتها فامتزجت العبرة بالبسمة عبرة حزن على فراق كثير من إخواننا وبسمة لطرافة الموضوع وظرف المشاركات
اقتبست لكم هذه القصة
أعجبتني القصة
خصوصاً الضرب
ولدي سؤال لماذا أنت وأخوك لاتتشابهان رغم أنكما توأم: d
ولقد تذكرت في ثانية ابتدائي كان بجواري أخوان توأم
وكنت من شدةِ التعجب آتي إلى البيت وأطلبُ من والدي بأن يأتياني بأخٍ يكون لي توأم وشرط أن يشبهني حتى أشتغل البشر (أذية)
تخيل سيأتون لي بتوأم في الثامنة من العمر وما زالت هذه الأمنية لدي ولكني لا أخبرهما بها
وأخشى ان يطلبها ولدي فتصبح (دلاخة) بالوراثة
أعتقد أني سوف أعود لبقية القصص لعل إحداها تذكرني ببلاهة قديمة
ـ[فتون]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 06:34 ص]ـ
همبريالي، الأبهر، أبا سهيل
أضحك الله أسنانكم وأدخل الأنس على قلوبكم
$إشراقات$
شكرا لكِ
ـ[همبريالي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 12:55 م]ـ
مع كلِّ هذه القصص المبهجة والمضحكة
حاولتُ أن أعصر ذهني فلم أرَ عصرةً من الماضي وكأن الجفاف بفكريَ ماضي
حتى ظننتُ إني لم أمر بمرحلة الطفولة وأني ولدتُ عجوزا ومرَّ ببالي بيت البردوني
أتعجب من شيبي على صغري ==== إني ولدت عجوزاً كيف تعتجبُ
من الأخير
وبعد تقريباً إثني عشرة سنة
(يخرب بيت اللي يكرهه)
لقيته صدفةً في معرضٍ كنتُ أعملُ به وكنتُ مشغولاً في حسابٍ مع زبونة ولم أدرِ إلا وهو يقول لي (هو انتَ زي ما انتَ شَئي وما بتِطْوَلشِ)
فتفاجأتُ وكأني في حلم
ثم نفضت الدهشة عن نفسي
ووقفت للسلام عليه فقالَ لي بعدَ هنيهةٍ من الصمتِ: (إيه. . .. ؟ يا ابني حتسلم عليَّ وانت جالس ماتؤووووم)
فانفجر كلُّ من في المعرضِ بالضحكِ عليَّ رجالاً ونساءً كما كانوا يفعلون في الصف (وعادت العقدة)
سؤالٌ يلح علي ولم أسأله لوالدي حفظه الله وأنا طفل خشيةً من التندرِ علي بسببه
هل هناك شيءٌ يطيل القامة؟: mad:
كبسولات مثلاً أو محلول الجفاف أو إبر
إن شاء الله حتى لو أوراق لاصقة. .
هذه محاولة أولى لعصر الذهن
ولكن حالما أتذكر بعض تلك القصص البائسة التي مررتُ بها سأحاول أن ألا أضعها بين أيديكم قريباً. . . فلا تأملوا مني خيراً في القصص
شكراً أختي إشراقات على هذه المساحة للتنفس وفضيحة النفس
وشكراً لكل من جعلني أرتجُّ من شدة الضحك لقصصه
سلام الله عليكم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...... ههههههههههههههههههههههههههه ... إلخ
أضحك الله سنك
¥