ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 03:09 ص]ـ
متابع لهذه النافذة الرائعة منذ أول مشاركة
أستمتع أستذكر وأحن ...
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 06:47 ص]ـ
[ SIZE=6][COLOR=Red]{{{ لمعلوماتكم أنا لا أنطق حرف الراء جيدا (مثلما ينطقها حسن نصر الله:))}}}
...
اعذروا إطالتي
ههههههههههههههههههههه
أضحك الله سنك عبد الله ذكرتني بحادثة شبيهة فأستميحك عذرا في قصها عليكم وهي بخصوص حرف الراء.
قد سمعت حرف الراء الذي تنطقه وهو ما يسمى بالراء القرآنية
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 03:53 م]ـ
{{{لمعلوماتكم أنا لا أنطق حرف الراء جيدا (مثلما ينطقها حسن نصر الله:))}}}
******************
بعد صلاة الصبح مباشرة كنا نذهب إلى الكتاب، أين نحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ ((سي الطيب))
وكان شديدا صارما يعاقب بالضرب على أبسط خطأ. وخاصة أثناء الإملاء، حيث كنا نجلس حوله في شكل نصف دائرة يملي علينا الواحد تلو الآخر، وكانت طريقة الإملاء أن يقرأ الطالب الآية المكتوبة "أنعم يا سيدي .... " فيملي عليه الشيخ الآية التي بعدها، وحدث أن أملى مرة على طفل كان يجلس بجانبي الآية الكريمة { .. أبكارًا عُرُبًا أتْرَابًا} ولم يسمعه الطفل المسكين جيدا وجنى على نفسه بسؤالي "لأني كنت حافظا أكثر منه" فأمليته إياها، فكتبها: ""أَبْكَاوًا عُوبًا أتوَابًا"":) (رائي:))
وقال بصوت مرتفع "أنعم يا سيدي:أَبْكَاوًا عُوبًا أتوَابًا "، استجمع الشيخ خلالها غضبه وتفاجؤه وو .. وعم سكوت غير مألوف الكتاب، ثم قال الشيخ: أعد أعد، وما كاد المسكين يعيد ما قرأ حتى نزل عليه وابل من الضربات بتلك العصا الطويلة، تلتها ضربات قريبة ومباشرة بالأنبوب الأسود اللين: والطفل يبرر ويقسم: والله يا سيدي هو من قال ... "يقصدني". وأنا مطأطئ رأسي في هدوء وقلب يكاد يفر من الخوف استمع إلى سمفونية البكاء التي يرددها الطفل المنكوب، الذي تساقطت قطرات دموعه على اللوح. وانتهت مصيبته ولم نتكلم مع بعضنا من وقتها، لأنه كرهني منذ ذلك اليوم. وأصبح يرمقني بنظرات كلها غضب وحقد وحسرة ... هههه. أما أنا فكنت كلما رأيته أحكي القصة لمن كان معي ونقهقه بالضحك ... ولكم أن تتخيلوا ما لم أستطع أن أصوره بكلماتي.
...
اعذروا إطالتي
هههههههههه .. كنت دائما أسخر من طريقة كلامه .. لدي صديقة لا تستطيع نطق حرف الراء كذلك ..
ـ[همبريالي]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 04:03 م]ـ
ههههههههههههههههههههه
أضحك الله سنك عبد الله ذكرتني بحادثة شبيهة فأستميحك عذرا في قصها عليكم وهي بخصوص حرف الراء.
قد سمعت حرف الراء الذي تنطقه وهو ما يسمى بالراء القرآنية
في الإنتظار
ـ[نور القلم]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 04:39 م]ـ
نافذة ممتعة جدا .. أجمل شيء في الوجود الأطفال وبراءتهم
أما أختنا الكريمة "إشراقات" فقد أثبتت شقاوتها عن جدارة:)
لي عودة إن شاءالله عندما أقلب ذكرياتي الطفولية
ـ[$ إشراقات $]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 07:48 م]ـ
نافذة ممتعة جدا .. أجمل شيء في الوجود الأطفال وبراءتهم
أنا كذلك أوفقك الرأي لا يوجد أجمل من خرابيط الأطفال .. (سألت مرة أخي الصغير: ما هي الدنيا يا عبدالله، قال: الدنيا لعبة، فرددت عليه: لعبة من؟، قال لعبة الكبار .. ) ربما أكون ضحكة كثيرا وقتها لكني أجدها حكمة عظيمة نحن الكبار نغفل عنها .. وهذه أحد عجائب عالم الأطفال ..
أما أختنا الكريمة "إشراقات" فقد أثبتت شقاوتها عن جدارة
خخخخخخخ .. (ابتسامة شريرة) .. لكني فعلا تغيرت
لي عودة إن شاءالله عندما أقلب ذكرياتي الطفولية
و أنا بانتظارك ..
شكرا لمرورك أختي نور القلم ..
دمت بخير
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 05:50 ص]ـ
مع كلِّ هذه القصص المبهجة والمضحكة
حاولتُ أن أعصر ذهني فلم أرَ عصرةً من الماضي وكأن الجفاف بفكريَ ماضي
حتى ظننتُ إني لم أمر بمرحلة الطفولة وأني ولدتُ عجوزا ومرَّ ببالي بيت البردوني
أتعجب من شيبي على صغري ==== إني ولدت عجوزاً كيف تعتجبُ
ولستُ أدري مادخل البردوني هنا؟!!!
بيد اني لم اتذكر أن طولي زاد منذ الصف الرابع الابتدائي
ولكني أحب الاستئناس بأراءِ المهندسين
وأيضاً لستُ أدري مادخل المهندسون هنا
غير أنه كانَ لنا استاذٌ في الصف الأول المتوسط (إعدادي) من مصر المحروسة
وكنتُ دافوراً إلا إنه لم يكن لدي دفتر واجبٍ البتةوقد أصابته عقدةً مني لأني في المشاركات والاختبارات والأخلاق
ماشاء الله (كان ذلك داخل الصف فقط): D
فمرة ارتفع ضغطه مني وحاولَ استثارتي وكنت أقول له في كل مرة جزاك الله خيرا
فقال:. . . . .
تصدقوا. . .
نسيت القصة التي أردتُ روايتها
المهم أنه كانَ أقصر من كثيرٍ من الطلابِ في الصف عداي ( ops
فكانَ يفتخر علي بطوله ويتندر حين اقف ويقول لي (الله ماتؤف أنت جالس ليه) وأنا واقف ( ops فكان الطلاب ينفجرون بالضحك والشماتة
حتى باتَ قصر القامة بالنسبة لي عقدة
من الأخير
وبعد تقريباً إثني عشرة سنة
(يخرب بيت اللي يكرهه)
لقيته صدفةً في معرضٍ كنتُ أعملُ به وكنتُ مشغولاً في حسابٍ مع زبونة ولم أدرِ إلا وهو يقول لي (هو انتَ زي ما انتَ شَئي وما بتِطْوَلشِ)
فتفاجأتُ وكأني في حلم
ثم نفضت الدهشة عن نفسي
ووقفت للسلام عليه فقالَ لي بعدَ هنيهةٍ من الصمتِ: (إيه. . .. ؟ يا ابني حتسلم عليَّ وانت جالس ماتؤووووم)
فانفجر كلُّ من في المعرضِ بالضحكِ عليَّ رجالاً ونساءً كما كانوا يفعلون في الصف (وعادت العقدة)
سؤالٌ يلح علي ولم أسأله لوالدي حفظه الله وأنا طفل خشيةً من التندرِ علي بسببه
هل هناك شيءٌ يطيل القامة؟: mad:
كبسولات مثلاً أو محلول الجفاف أو إبر
إن شاء الله حتى لو أوراق لاصقة. .
هذه محاولة أولى لعصر الذهن
ولكن حالما أتذكر بعض تلك القصص البائسة التي مررتُ بها سأحاول أن ألا أضعها بين أيديكم قريباً. . . فلا تأملوا مني خيراً في القصص
شكراً أختي إشراقات على هذه المساحة للتنفس وفضيحة النفس
وشكراً لكل من جعلني أرتجُّ من شدة الضحك لقصصه
سلام الله عليكم
¥