ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 06:36 م]ـ
أختي الكريمة سأورد انطباعي عن القصة فأنا لست قاصا و لا ناقدا،
* لم أفهم شخصية الفتاة، تنوح و تبكي، ثم تغط في نوم عميق و ليس أمنة من النعاس إذ لم يوقظها منه طرق الباب و لا حتى خلعه، تليها رباطة جأش و توديع هادئ، ثم تمرغ في التراب و صراخ و عويل، ثم رباطة جأش، فبناء الشخصية النفسي لم يكن متوافقا مع تتابع أحداث القصة.
* و جدت تنافرا بين الدلو و الكوب، و لم أدر من أين جاء هذا الكوب.
* نقشت على الأرض، لعلها خطت على الأرض.
* مضى يومان من تلك الحادثة، لعل مضى يومان على تلك الحادثة أدق.
* ذكر الأساتذة الكرام أنه لم يصلي عليه، أقول: لعله لأنه نسي أن يغسله.:)
حين يجتمع في نافذتك عماد كتوت و السراج و أحمد رامي، فأبشري بالنجاح.
وإذا مر عليها متطفل مثلي فلا تنخدعي بمدحه و لا تأبهي بذمه.
تقبلوا جميعا مروري حفظكم الله و بارك فيكم.
كيف لا آبه .. ؟؟!!
تبارك الرحمن .. ملاحظات رائعة.
هناك قصور لا محالة. لكن عيني لم تصل إليه. وأنتم تكشفون خيوطه ..
أشكرك أشكرك أشكرك.
بارك الله فيك.
وفيهم ... ونفع بكم.
دمتم لها.
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 02:29 ص]ـ
ولا أنا ناقدة لكن كان هناك ثمة تساؤلات حول إبداعك الأدبي
أو قبل ذلك دعينا نقف على عتبات النص لنكون على بينة ولنبني حديثنا على
أسس واضحة:
-يصنف عملك على أنه أقصوصة، وتتسم الأقصوصة بوحدة الحدث وببطل واحد وإن سوند
بشخصيات رئيسة أخرى، وبوحدة الزمان وهذا كله ما توفر في أقوصتك الجميلة،
ولكن أيضا لابد أن ترتبط القصة بمراحلها كاملة (بداية وعقدة وحل) بالبطل ولابد أن يرتبط الهدف كذلك بالبطل وهذا ما حيرني ولم أجده في أقصوصتك، بداية جيدة وعقدة ممتازة، لكن كان لابد من أن تربطي هذه العقدة بالبطل، أي لابد أن ترتبط العقدة بالبطل وإلا كيف يكون بطلا للقصة؟؟ كأن يتأثر بما حدث ويتغير شيء في حياته أو ... أترك هذا لك.
كان لابد أن يكون البطل محورا رئيسا في القصة وليس مجرد شخص رأى موقفا غريبا وقام بواجبه وانتهت القصة بحزنه على ما رأى.
أيضا كما ان العقدة لم ترتبط بالبطل كما يجب وتبعا لهذا فلم يرتبط الحل بالبطل كما يجب