ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 06:27 ص]ـ
(ملاحظة أحمد رامي في محلها)
من قراءة أولية ..
عزّي إيماني، رائعة القصة بشكل عام.
تصوير كثيف لدقيق الأشياء، حيثُ حفلتْ تلك الأشياء بضوء كلاسيكي تنبض بالأحداث التي سارت - كما أردتيها - مفعمة بتسارع بطيء، إلا أنني وجتُ نفسي في بطء شديد فهم فكّ خيوط الأحداث الختامية.
أعجبتني عبارة القفل في الحدث الأول (رافق حشرجته نوح أنثى)
فانفصال ما بعدها أوحى بولادة حدث أو عقدة.
أسألك: ما الرمز الذي أردتِ به (الفانوس) من تكراره لصحبة الشخصية الرئيسية؟
فاتني أن أشير لبعض الأخطاء النحوية هنا:
(جفنيّ)
(وجدتُ باب بيتهم - مفتوحاً -)
لم أقصد أن أرمز له بشيء. فانوس حقيقي لا صلة للمجاز به. فقط كانت تروادني فكرة أن يكون لكل فانوس مع البطل حكاية وكل يوم يودع فانوسه الجديد في بقعة. لكني عدلت عن الفكرة.
أخي السراج:
شكرًا جزيلا لتواجدك الكريم وعلى ما أبديته من ملاحظات.
بكم ارتقي ..
بارك الله فيكم ..
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 06:31 ص]ـ
متى يمكنني عرض عمل آخر؟
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 06:40 ص]ـ
إعطاء فرصة أكبر لهذا النص لقراءة جيدة، ومن خلال متابعات الفصحاء هُنا يكون أكثر فائدة لقلمك البارع ..
ثم تستطيعي فتح نافذة أخرى لنص آخر (إن تعجّلتي).
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 06:58 ص]ـ
حسنا. انتظر المزيد من القراءات على أمل أن لا يطول الأمر "فبصلتي محروقة "عفاكم الله مما ابتليت به
كما أنكم محل طمع أي كاتب. أو متوهم للكتابة
بوركتم.
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 07:22 ص]ـ
أو متوهم للكتابة
بل مستقبل مشرق ..
قراءة ثانية:
تكوّنت القصة من شخصيتين رئيسيتين فقط - رغم أني أعترف بدور الفانوس في التنوير والمساندة الفكرية والنفسية هُنا ..
وقد سيطرت صفة اليأس على الشخصية الثانية في القصة التي تشبّثتْ بخيوط أسرتها التي فَنَتْ بأجزائها، هذه الصفة كان لها النقيض في الشخصية الأولى التي تمسّكت بالحياة الجميلة - من خلال بعض الإشارات التي أدرجتها القاصة في جنبات الأحداث - فكانت على الضد (المعنوي) رغم توافق الشخصيتين وقربهما.
فكرة الفانوس الذي علقه وعاد بدونه هي من إشارات الصفة التي ذكرناها، وقد أضافت حسّاً معنوياً، وهو - كذلك- الربط نفسه الذي قصدناه من التنوير (المعنوي) للفانوس و (اهتمام) الأنثى بروح أسرتها ..
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 07:33 ص]ـ
إن شاء الله.
أحاول أن أترك لخيالي التصوير وليدي التسطير وأجد أن الأحداث تتسلسل تبعا دون تخطيط مسبق لمسار الأحداث. لا أعلم إن كان ذلك موضع ضعف أو موطن قوة. هذا نهجي في الكتابة.
أي أني أضع لبنة أولى ثم أواصل البناء عليها دون أن أضع تخطيط للشكل النهائي هل هي فيلا أم عمارة من دورين .. !!
بالمناسبة:
الفانوس ما هي إلا محاولة بسيطة لمحاكاة عبرة من عبرات المنفلوطي بعد أن شدني أسلوبه.
في عمل ٍ آخر أعرض عليكم بلسان أنثى. علني أتجاوز الهنة.
أخي السراج أشكرا لك قرائتك الثانية. لا عدمت هذا التواجد
بارك الله فيك ورزقك ما تتمناه
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:55 ص]ـ
في مثل هذه القصص يجب أن يوظف كل شيء في القصة توظيفا فاعلا وإلا عاد حشوا حذفه كوجوده
يجب أن تنضج الأفكار أولا ثم توزع على مساراتها ثم نبدأ البناء وقد هيأنا مسبقا جميع اللبنات اللازمة، فتأتي كل لبنة في مكانها ولا تكون هناك لبنة لا لزوم لها.
إن ما قلته عن طريقتك في الكتابة قد يؤتي أُكله في قصة أو اثنتين ثم .....
أنصحك بتجميع أفكارك كاملة ثم ابدئي فهكذا ينشأ لك أسلوب مميز لك
أراك في قصصك القادمة إن شاء الله
ـ[عزّي إيماني]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 05:05 ص]ـ
في مثل هذه القصص يجب أن يوظف كل شيء في القصة توظيفا فاعلا وإلا عاد حشوا حذفه كوجوده
يجب أن تنضج الأفكار أولا ثم توزع على مساراتها ثم نبدأ البناء وقد هيأنا مسبقا جميع اللبنات اللازمة، فتأتي كل لبنة في مكانها ولا تكون هناك لبنة لا لزوم لها.
إن ما قلته عن طريقتك في الكتابة قد يؤتي أُكله في قصة أو اثنتين ثم .....
أنصحك بتجميع أفكارك كاملة ثم ابدئي فهكذا ينشأ لك أسلوب مميز لك
أراك في قصصك القادمة إن شاء الله
لهذا أصاب أحيانا بالغثيان من أسلوبي!!
لا زال مشواري في بدايته.شكرا لتوجيهك أخي. ممتنة جدا لكم راجية منكم الصبر علي.
بارك الله فيكم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 10:21 ص]ـ
أختي الكريمة سأورد انطباعي عن القصة فأنا لست قاصا و لا ناقدا،
* لم أفهم شخصية الفتاة، تنوح و تبكي، ثم تغط في نوم عميق و ليس أمنة من النعاس إذ لم يوقظها منه طرق الباب و لا حتى خلعه، تليها رباطة جأش و توديع هادئ، ثم تمرغ في التراب و صراخ و عويل، ثم رباطة جأش، فبناء الشخصية النفسي لم يكن متوافقا مع تتابع أحداث القصة.
* و جدت تنافرا بين الدلو و الكوب، و لم أدر من أين جاء هذا الكوب.
* نقشت على الأرض، لعلها خطت على الأرض.
* مضى يومان من تلك الحادثة، لعل مضى يومان على تلك الحادثة أدق.
* ذكر الأساتذة الكرام أنه لم يصلي عليه، أقول: لعله لأنه نسي أن يغسله.:)
حين يجتمع في نافذتك عماد كتوت و السراج و أحمد رامي، فأبشري بالنجاح.
وإذا مر عليها متطفل مثلي فلا تنخدعي بمدحه و لا تأبهي بذمه.
تقبلوا جميعا مروري حفظكم الله و بارك فيكم.
¥