تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 10:01 م]ـ

السرد جميل ,واللغة قوية ,ماعدا بعض الجمل التي خانك فيها لسانك الفصيح.مثل قولك (التعويل على غد أفضل) ألم يكن من المناسب قولنا العويل.

بيد أن المصطلحات تنم عن هجرة عقل عربي لعالم غريب عن قيمنا.

شكرا لك

أنتظر جديدك

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 11:54 م]ـ

السلام عليكم

حييت ِ أختنا.

أختنا (ندى) هناك مصطلحات تحتاج لتوضيح:"البيلسان" و"الزنزلخت" "البوهيمية".و غيرها همشي لها بشروحات قصيرة إن أمكن.

أختنا ندى اكسري ألف إن بعد كل قول. لا تنسي أن بعد الفعل قال نكسر ألف إن. أحسبك موهوبة.

عندما توضحين المصطلحات سيتبين لي ما غمض.

أما ما أشارت به (هداية ونور).

قيل في قوله: فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت. والتعويل هو الاستعانة أيضا أملا في غد أفضل ولم تكن الأخت (ندى) تعني البكاء فكيف البكاء او العويل على غد أفضل؟ هذا لا يستقيم.والله أعلم.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 04:11 ص]ـ

السلام عليكم

حييت ِ أختنا.

:"البيلسان" و"الزنزلخت" "

هذه أشجار جميلة المنظر طيبة الرائحة تكثر في بلاد الشام ولها خواص طبية نافعة

أما ما أشارت به (هداية ونور).

قيل في قوله: فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت. والتعويل هو الاستعانة أيضا أملا في غد أفضل ولم تكن الأخت (ندى) تعني البكاء فكيف البكاء

قد سبقتني أبا محمد فجزيت من الخير أعمّه

أما الأخت ندى فما أراني إلا واقفا أمام أديبة متمرسة وكاتبة متمكنة مبدعة

أرحب بك بين إخوانك في الفصيح ومرحبا بك عضوة جديدة

شكري وتحياتي لك

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 05:06 ص]ـ

مصطلح " البوهيمي " أو " البوهيمية " ,

البوهيمي أساساً هو أحد مواطني منطقة بوهيميا التشيكية, إلا أن المصطلح انتشر بمعنى آخر في فرنسا وهو " البوهيمية " أو مصطلح بوهيمي la Boheme وقد بدأ ظهوره في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر لوصف أولئِك المهاجرين الغجر الذين جاؤوا من رومانيا مارين بمنطقة بوهيميا والتي تعرف الآن بجمهورية التشيك، حيث أصبح يدل على أي كاتب أو فنان يميل إلى اتخاذ سلوك أو العيش بنمط حياتي غير مألوف، سواء كان هذا سلوكاً واعياً أو غير واعيً منه , ويستخدم مصطلح "البوهيميون" اليوم لوصف فنانين يعيشون ويدعون إلى التفكير الحر المطلق غير المقيد محاولة منهم إضفاء أسلوباً خاصاً في نتاجهم الأدبي أو الفني، لذلك فهم لا يمتثلون في سلوكهم وأعمالهم إلى أعراف المجتمع وتقاليده.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 05:41 ص]ـ

أمَّا عن النصِّ المعنون " رجلٌ يتمني أن يعيشَ دونَ ذاكرة ٍ " ,

بداية , الاستهلال جعلني أتوقع وألتمس العذر لهذا البطل الأسطوري , ربَّما على القراطيس , ربما في الواقع ذاته كان هناك جالساً , يُتمتم بهذا الأرق المُصاحب لجسدة المرتحل تارة , وتارة أخرى تلك التكعيبات والدوائر المفتوحة على معمارية وطقوس الأشخاص البوهيميين والذي يشعر بالانتماء الصريح إليهم مهما حاول استبدال تلك الهوية بغيرها , أو بمعنى أحرى مهما حاولوا إجباره على ذلك؛

ثُمَّ يأتي بعد ذلك قلب النص ليدخلنا أعزّاءً لقراءة ما بين سطور هذا " البوهيمي " , الذي يحلم بالخلاص من تلك الأشياء , وهنا لا نقرأ السطور الواضحة فحسب , إنما يجبرنا ونحن في أوج القراءة الفسيلوجية البحتة وكأننا بداخل أعضاء الجسد لا خارجه بالمرور على أفكاره العالقة في عقله المصفوفة في لسانه المستعدة للانفجار في الأرض كلها في أي وقت؛ وكأن حديثه عن الأشياء وما يمرُّ به من محنة هو حديثٌ عن صراعات متعددة الهوية " النفس والأفكار " الأفكار والنفس " النفس والأفكار " ومسئوليته عن من حوله" العالم الجديد الذي استقرّ فيه " العالم القديم الذي أوشك على توديعه نهائياً مجازاً فقط لكن الحقيقة تقول غير ذلك أنه باقٍ حتى لو بروحه دون جسده

وفي نهاية السرد الرائع , يُمكننا أن نلخص هذه الشخصية وانفجارها الانكشاري " المنعزل بصورة مؤقته " والذي يوشك على الانفجار الكبير لحالة إنسانية لا تخاف الغير إنما تخاف من العجز على أن تكون حاضرة في واقع ٍ مغاير لما حلمت ولما يفترض أن تكون عليه , فيتولّد هذا في شخصيات الأبطال اليسارين وهنا تسليط الضوء على ثقافة البطل وثقافتك أنت شخصياً أختي الكريمة باتَ واضحاً , ولا ضير في هذا حيث يُشاع كل إناء بما فيه ينضح , وهنا أحب دائماً أن أقول أن كل عقل بما فيه ينضب , فالتأثر الواضح بتائية " تشي جيفارا " وأبجديات " لوركا " أعطت ملامحاً لثائرٍ أوشك على الخروج؛ فلربما ولدت من جديدٍ هذه الأسماء متمثلة في تلك الشخصية التي نثرتها أوراقك ولربما كانت مُجرّد أحلامٍ أو تعدٍ لواقعٍ كان يجب أن يكون حتى لو كانت تلك الصورة مجرّد هرب من واقعٍ مؤلم؛ وتبقى آخيراً طمأنينة الأبدية مراودة ومسيطرة على هاجس هذا الذي يتألم من أحداث الليالي , أو أحداث نفسه المرتابة.

آسفٌ على الإطالة لكنّ النص أجبرني على هذا فبه الكثير من الصور الثابتة المشجعة على قراءة ما بين السطور من مجاز كامن في عقل بطل تلك الأحداث أو روحه المتعلقة بين الواقع الحالي له والواقع الذي يجب أن يكون فيه ,

أختي الكريمة لقلمك فصاحة في اللغة جلية وإرث ثقافيّ واضح "أبدعتِ" , سعدنا بانضمامك إلى شبكة الفصيح , نسأل الله لك طيّب المقام , والإفادة والاستفادة من كل مبدعٍ هُنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير