ـ[محمود الجمل]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:05 ص]ـ
مطلع الأولى:
يقالُ السحرُ ليس به حذارُ كذاك الثديُ يرضعُه الكبارُ
أخي لم انكر بلاغة الشطر موافقة وانكر ثقل العجز سليقة ولولا حاجتي لايراده ماأوردته في قصيدتي
يستنكر الشاعر فتاوى فقهاء التنوير والتعايش، الذين تسكعوا باطلا في مسألة رضاع الكبير، مطلع ناصع السبك، بارع الحبك فضلا عن السلاسة الهامسة في تكرار السين مشددة في مفردة السحر ومتحركة في مفردة ليس،
كلام ممكن يقوله اي شخص فلا علاقة له بالنقد
وتكرار الحاء ساكنة في مفردة السحر، ومتحركة في مفردة حذار، فجاء إيقاع المطلع مدججا بالموسيقى الداخلية.
أما مطلع الثانية:
يُقالُ الشِّعرُ لَيسَ بِهِ بَوارُ = وَإن غَنّى بِهِ دَوماً نَزارُ
فقد حاكى بناء صدر مطلع الأولى بتغيير السحر إلى الشعر وحذار إلى بوار، وهذا من باب المعارضة التي تتفق في المباني وتختلف في المعاني، وقد جاء بنزار في العجز مفتوحة النون فإن كان اسم الشاعر المعروف قباني فعهدي بها مكسورة النون إلا إذا كان المقصود النزار بفتح النون قلة لبن الناقة وكرهها اللقاح.
وَإِن يَحوِ عَلى غَمزٍ وَلَمزٍ = وَجدتَ العُذرَ هَمّازٌ يَغارُ
التفعيلة الأولى تجوز في الهزج ولا تجوز في الوافر، ومعيار الجواز في الشعر الزحافات التي استخدمها الشعراء لا الزحافات التي أجازها العروضيون.
قد أوردت الشاهد وكلامك ليس قاعدة بل القاعدة ان ما أجازه العروضيون غالياً له شواهد مشهورة
" وجدت العذر هماز " حق هماز النصب مفعولا به ثانيا.
لا تكن ظاهرياً حتى في الاعراب فالنظر للمعنى فإن جعلته كما تقول منصوباً لكان المعنى أن العذر يعقل ويصح أن يوصف بكونه همازاً وهل يكون العذر ذاته همازاً , ولكن يااخي لا بد من تقدير مبتدأ محذوف أو نحوه مما هو ظاهر ولا يحتاج الى تكلف ولكن عدم اتقان اصنعة تجعل الشخص يستشكل الواضح
هل تقصد العذر بمعنى الحجة؟
إن كان ذاك فشاعر الأولى يغار على دينه، لا يغار من مكانة الأضواء التي ساقت أصحابها من الأذن إلى حضيض الدناءة.
والغيرة وحدها ليست معياراً لصحة القول
وفقني الله واياك لما فيه السداد
ـ[همبريالي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:21 ص]ـ
ردودهما تحمل في طياتها النقد
وردودك تحمل في طياتها الإساءة
وخاصة ردك الأخير
تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 07:36 م]ـ
وَيخشى أن يَكونَ عَلى وضوحٍ = لذلكَ فَاسمُهُ اسمٌ مُستَعارُ
بِهِ يَحثو عَلى النّاسِ افتراءً = ولا يَدري لِحُمقٍ ما يُثارُ
بعيدا عن النقد أسأل أخي الجمل: لم استخدمت مفردة الحمق عاديا بها على شاعر اختلفت معه في مضمون قصيدته؟
أتمنى أن تكون الإجابة مقنعة من يقول: هذه إساءة؛ فيقول: هذه ليست إساءة
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 09:17 م]ـ
أخي محمدا الجمل / قد تعنى إخوتك، وأبانوا لك بعضا من الملاحظات، فإن لم تقبلها فتلطف بالرد عليهم، واشكرهم أن خطرت ببالهم.
ثم إنك تعارض أستاذنا الكبير محمد الجهالين حفظه الله تعالى، وتقول:
(لا تكن ظاهرياً حتى في الاعراب فالنظر للمعنى فإن جعلته كما تقول منصوباً لكان المعنى أن العذر يعقل ويصح أن يوصف بكونه همازاً وهل يكون العذر ذاته همازاً , ولكن يااخي لا بد من تقدير مبتدأ محذوف أو نحوه مما هو ظاهر ولا يحتاج الى تكلف ولكن عدم اتقان اصنعة تجعل الشخص يستشكل الواضح)
أقول: جهلك بالصناعة النحوية، جعلك تبتدع هذا التخريج الفاسد، إذ كيف يصح أن تدعي حذف مبتدأ، وتستأنف جملة جديدة، ولمّا تكملِ الجملةَ الأولى، لا يصح الاستئناف والقطع إلى الرفع قبل تمام الجمل.
وأما كون العذر همازا ويوصف بأوصاف العقلاء فهذا مما يصح مجازا، وبكثرة في الشعر، بل قال تعالى: {جدارا يريد أن ينقض}، وهذا مما يعرفه صغار الشعراء.
ـ[محمود الجمل]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 05:47 ص]ـ
[أقول: جهلك بالصناعة النحوية، جعلك تبتدع هذا التخريج الفاسد، إذ كيف يصح أن تدعي حذف مبتدأ، وتستأنف جملة جديدة، ولمّا تكملِ الجملةَ الأولى، لا يصح الاستئناف والقطع إلى الرفع قبل تمام الجمل.وأما كون العذر همازا ويوصف بأوصاف العقلاء فهذا مما يصح مجازا، وبكثرة في الشعر، بل قال تعالى: {جدارا يريد أن ينقض}، وهذا مما يعرفه صغار الشعراء
لا أعرف ماذا تقول والى اي قاعدة تشير
واي قطع واي استئناف
الجملة في محل نصب مفعول ثاني
وماتحاملتُ على أحد وليس ذلك من خلقي
ولكن لاحظ من اول الامر الى آخره أين الصواب في انتقاد الاخطاء العروضية والنحوية فما ظني بكم الا ظن حسن وهو عدم المعرفة.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 05:58 ص]ـ
ولكن لاحظ من اول الامر الى آخره أين الصواب في انتقاد الاخطاء العروضية والنحوية فما ظني بكم الا ظن حسن وهو عدم المعرفة.
لو قرأت ردي الأول الذي أشرت إليه , لعلمت أنك قرأت شيئا و فهمت شيئا آخر لا وجود له , أدام الله على طاعته وجودك!
ألا تراني - لا أراك الله مكروها - أقول: ثقل على أذني قبول وزن الأبيات التالية , فهل هي موزونة؟؟
فهل دلك فهمك على أني مخبِر أم مستخبِر؟؟؟
إحسانا مني بك ظنا , رأيتُك سيئا فهما!
¥