ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 07:04 م]ـ
أخي أحمد:
لا يسعني سوى المرور، وتسجيل الإعجاب، فقد حاولت بعجالة ان أجد مبررا للانقضاض على قصيدتك فلم أجد.
دمت موفقًا مسددًاً.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:24 ص]ـ
ألا أيُّهَذا الشعرُ هل أنتَ مُنْجِدِي
تظاهَرْنَ أحزاني، فدونكَ مُسْعِدِي
إستهلال رائع ..... (كعادتك)
وهيهات، بين البَثِّ والبثِّ فُرْجَةٌ
وما الطَّرِب المحزونُ كالطَّربِ الشَّدِي
تعلل يروي حكمة وسبكا
يقول فئامٌ قد تغيَّرْتَ قلتُ بَلْ
تَغيَّرَ خِلاني وغُيِّبَ عُوَّدي
ملأتُ يدِيْ منهمْ فلما تفرقوا
رجعتُ أسيفاً فارغَ القلبِ واليَدِ
أقلٍّبُ هذا الأمرَ ظهراً لبطنهِ
فما أُبْتُ إلا مثلما هَوَّمَ الصَّدِي
وهل التقليب يكون غير هذا .. ؟
إلا أن الشطر الثاني رائع
جزى اللهُ صَرْفَ الدهر عنيْ بصالحٍ
جَلاَ صدأً بالأمس عن صَيْقلِ الغَدِ
فعلا هي تستحق الجزاء الأوفى لأنها تكشف ما تحت الخبث
صدَرْتُ عن الأمرِ الذي كنتُ وارداً
وهَلْ صَدَرٌ في رِيِّه مثلُ مَوْردِ
لا الورود ولا الصدور يهمهما الري وعدمه ولكن الوارد والصادر يهمهما ذلك ..
هل يكون الفاعل مثلا صَدِراً و مُورِداً .. ؟
ومِنْ عجَبٍ إلْمامُ كلِّ مُلِمَّةٍ
وما زالَ أعدائيْ وما غِيْضَ حُسَّدي
أليس غياب الحساد يمنع عنهم المشاهدة فبمتنع الحسد أرحم من أن تبتلعهم الأرض .. ؟
شحوبٌ علا تلك الوجوهَ كأنما
رأوا بيْ حِمَامَ الموتِ في كلِّ مَرْصَدِ
ألا إنّه الداءُ الدَّوِيُّ الذي بهِ
تذوبُ قلوبُ القومِ مِنْ كُلِّ مَكْمَدِ
لأول مرة أرفع من قصيدتكم بيتا ولا يختل المعنى ... أهو زيادة ... ؟
فتىً رَضيتْهُ المَجْدُ وهْوَ بِخامِل
فكيف لو استوفى لأكْمَلِ مَقْصدِ
ألا إنهم لو أنصفوا كان قولهمْ
تبارك ربي هل فتىً مثل أحمدِ
خير ختام لمثل هذه الخريدة
بوركت أستاذي وسامحني على تطفلي الذي أردت منه كعادتي أري الجنى
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وهاهو أبو بشرى , يغيب شهرا ويقول درا
عادة والطبع غلاب:)
ألا أيُّهَذا الشعرُ هل أنتَ مُنْجِدِي
تظاهَرْنَ أحزاني، فدونكَ مُسْعِدِي
جعلت فداك!!
متى أكلوك البراغيث؟
وهيهات، بين البَثِّ والبثِّ فُرْجَةٌ
وما الطَّرِب المحزونُ كالطَّربِ الشَّدِي
فرجة لا تكفي إلا نحيلا يصوم شهرا ليمرق منها وربما الفسحة تناسب حالتكم الصعبة
ويحا شجي القلب من قلب خلي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 06:35 م]ـ
أي صباحٍ جميلٍ هذا؟!؟!؟!
حاولت تخير أفضل مافي القصيدة لأقتبسه وأعتقد لا من الظن أني أقتبست أجمل مافيها
حسبي يا أستاذي بدخولي هنا أني قرأتُ شعراً قوياً أيها الشاعر الفحل
بإذنك سأرحلها إلى المفضلة عندي
لاتغب طويلاً فسوف أكون لمثل هذا الشعر في اشتياق
محبتي
بل مرورك هو الأجمل أيها الشاعر العذب
تزينت صفحة أحمد بمقدم الكريم أحمد
أما القصيدة فقد زادها فضلا حلولها في المفضلة عندكم
دم بخير يا أبهر
وتقبل خالص ودادي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 06:39 م]ـ
عماد كتوت
أخي أحمد:
لا يسعني سوى المرور، وتسجيل الإعجاب، فقد حاولت بعجالة ان أجد مبررا للانقضاض على قصيدتك فلم أجد.
دمت موفقًا مسددًاً.
حياك الله أستاذنا عمادا
تبخبخت الصفحة وصاحبها بمقدمك الكريم وحق لها
أبارك لك أستاذي مهمة الإشراف وأنت لها أهل. كيف لا وأنت كما أحسبك يا عماد من عمد هذا المنتدى.
زادك الله من فضله ووفقك وسددك
وتقبل خالص ودادي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 06:45 م]ـ
إيه يا أبا إبراهيم
ما هذا الجنى الداني القطاف يا بستاني الفصيح!
إن لطيف محاوراتكم أستاذنا لكما قال أبو تمام:
حذاء تملأ كل أذن حكمة
فبورك لك وفيك وزادك الله فضلا على فضل
استدراك على استدراك:
لا الورود ولا الصدور يهمهما الري وعدمه ولكن الوارد والصادر يهمهما ذلك ..
هل يكون الفاعل مثلا صَدِراً و مُورِداً .. ؟
لعلها من المجاز بإسناد الريّ إلى المكان (مصدرـ مورد) أو بإسناده إلى المصدر (صدور ـ ورود). والله أعلم
لأول مرة أرفع من قصيدتكم بيتا ولا يختل المعنى ... أهو زيادة ... ؟
لعل القائل قد استطردت به غضبة مضرية تزفّ فأبى إلا أن يشتفي ويشفّ!
¥