تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 09:03 ص]ـ

قصة جميلة هادفة

واضح أنك أخي الكريم تكتب عن علم لاعن موهبة فقط.

تعد قصة قصيرة جدا، ولو كان العنوان موحيا ورامزا لمغزاك

لكان أجمل.

أعجبني جدا رسمك لشخصية الشحاذ، لقد كانت جدا مقنعة؛ بدليل أن القارئ إذا

اكتشف أمره وعاد لينظر في حديثه وجده فعلا شحاذا؛ فثرثرته الراقية توحي بأنه شحاذ

من حيث الثرثرة والحديث بلا داع، وأسلوب كلامه يوحي بأنه فعلا أديب.

- قلت في نفسي: هذا تواضع العلماء! فقلت له أيها الشيخ الجليل: اعذر جهلي فلم أعرفك بعد.

- قال: والحمد لله لا يوجد أديب كبير ولا شاعر إلا وصافحته ودعوت له ودعى لي ونهلت من عطائه، بل وكان هو الذي يدعوني إليه، ولكن الحال تغير، وما عاد عطاء أدباء اليوم بمثل عشر الأمس، وما عاد يدعوني أحد، بل أنا الذي أذهب إليهم، ولكن الحمد لله على كل حال.

- فقلت في نفسي: لقد قابلتُ مثقفا مثلي يؤمن بقضاياي ويعرف لأدبائنا الكبار حقهم. ثم قلت له: أيها الشيخ الجليل اعذر جهلي مرة أخرى، كيف لا يعرفك مثفقو اليوم!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير