ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 01:56 ص]ـ
إن كانت القاعة تتسع فاحجز لي مقعدا بجوارهما أخي أحمد.
أخي وأستاذي عمادا:
إذا لم يسعك صدر المجلس هنا، وسعك صدر الصدر هناك، في حبة السويداء؛ فتربع متشرفا بك كما شئت وكما شاء لك صادق الوداد
أقترح أن تتقاضى نقودا عن الحجز المسبق:)
هههه
إلى الآن ما زالت أسعاري رمزية
لا أحد يعلم ما الذي سيحصل في المستقبل
أفكر في تقسيم الدرجات هنا:
درجة أولى وأفق وسياحي
والرحلات الدولية خصم 30% تشجيعا للسياحة والسفر
فبادروا بالحجز الآن قبل أن تستعر الأسعار؛ فالأسعار نار، والجو حار:)
شرفت يا أبا رعد
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 02:05 ص]ـ
الحطيئة
لا فض فوك أخي أحمد
و ليتسع صدرك , فما فيما يلي إلا مختلف بين جد و هزل , فإن ساءك أن يكون شيء منها جدا؛ فعده هزلا , و إن ساءك أن يكون شيء منها هزلا؛ فعده جدا , و إن ساءك أن يكون شيء منها أيا من الأمرين؛ فعده مما لم أكتبه , و إنما كتبه قريني من بعدي هداه الله!!:)
و لست أعلق إلا على ما أستجيد:
http://www.alfaseeh.com/vb/images/misc/quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبها أحمد بن يحيى http://www.alfaseeh.com/vb/images/buttons/viewpost-left.png (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=457191#post457191)
أظَلَّك الليلُ والشجونُ
يا أيها الواجٍدُ الحزينُ
هل الحزن يختلف عن الوجد؟
إن كان كذلك , فالذي ينبغي: أن يتأخر ما زاد في معناه عن الآخر
لأنك تتدرج من الأسفل إلى الأعلى فتزيد معنى
أما إن كان المتأخر مما لا يزيد على المتقدم معنى فهو إلى الحشو - و الله أعلم - أقرب
كأنّ ذا الليلَ سَاحُ خَبْتٍ
والهَمُّ في بطنه جَنِينُ
ما أجمل الصورة في العجز لو أنك شبهت الليل بما يلد لا بـ" ساح خبت"
كأنما أنتَ في حنايا
ضميرِه السجنُ والسجينُ
لعلك تريد: أنك في حناياه كالسجين في السجن؟
فأنت السجين و السجن حناياه؟
أما التركيب الذي في البيت , فقد بين أنك أنت السجن و السجين , فأي المعنيين أردت؟
كم ليلةٍ نام راقدوها
سواكَ والْتَامَتِ الجفونُ
نام الراقد؟
و هل الراقد إلا النائم
قد تقول: هي على غرار: أعصر خمرا
فأقول: فما تفعل بقولك " سواك "؟؟؟:)
يَعِزُّ أن يستطيل وَجْدٌ
هذا يفيد أن الوجد قصير
وليس في حَيِّهِمْ مُعينُ
أ معين على إطالة الوجد؟
لعله إذن لعين لا معين:)
و لعلك تشرحه إلم أفهم مغزاك
إلا بما بان من خيال
استثنيت هنا من ماذا؟
بحيثُ لو بان لا يبين
;) ;) ;)
عجائبُ الوصلِ فيك شتَّى
يا أيها الزائرُ الضَّنِينُ
فهو إذن يزور؟؟
يزورُ راعِي الغرام غِبَّاً
وزَوْرُكَ الغِبُّ لا يحين
و لكنك قلت في الذي قبله إنه يزور , أما كونه بخيل , فالبخيل على بخله ينفق
يا لائميْ في ضَنَى فؤادي
قد شَفَّه الوجدُ والحنينُ
بعد أن رأيتُ تركيبَ العجز , رأيتُ: لو أنك في الصدر قلتَ: فؤادٍ , لكان أولى
لا تعجبِ اليومَ من شؤونيْ
لله في خلقه شؤونُ
محضتني النصحَ وهو حقٌ
وربما ناصَحَ الأمينُ
كأنك تستندر حصول النصح من الأمين؟؟
لكنه مثلما تراني
كما قضى حُبُّهُمْ يكونُ
إنما لامك من لا مك بما اعتذرتَ به!
أفتعتذر إليه بما يعده ذنبا؟؟!
و قد ذكرني هذا بتوقيع أحدهم على من لم يحسن الاعتذار:) , فكتب إليه موقعا: ما رأيت عذرا أشبه باستئناف ذنب من هذا!!:)
أبِيْتُ في رَهْنِ كفِّ ظبيٍ
كفه أم ظلفه؟؟: p
يقضِيْ فتستحكم العيونُ
يُفَكُّ قيدُ الأسير صَفْحاً
لا يفك قيدك إلا أن يقبح في عينك!
و لو تفكرت , لعلمت أنك من قيدت نفسك لا هو: D !
وليس في أسره ضَمِينُ
و كيف يضمن ما لا يملك؟؟ , إلا إن صح أن يبيع حكيم ما ليس عنده؟؟!:)
فإن يكنْ مثلُ ذا هواناً
فكلُّ ما في الهوى يهونُ
رحم الله أبا الطيب حين قال:
من يهن يسهل الهوان عليه = ما لجرح بميت إيلام!!!:)
(لا تلمني و إنما لم نفسك أو أبا الطيب:))
أخي الفاضل أبا مليكة:
بارك الله فيك
وشكر لك هذا الفيض المنهمر من النقد الرصين المعتبَر
صدقا أقول إنك قد أتيت على ما في نفسي أثناء مزاولة هذا القصيد وبعد الفراغ منه بل وأكثر؛ فعبّرتَ بذلك عن هجسي، وعبرت إلى دخيلة نفسي
¥