تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالنَّص!! عِدة إشارات شطرٌ مِنها واضح والآخر في حالة إجلال غموضي لا يَميل إلى الأستغلاق إنما يَميل إلى الحث على التوجه المعرفي المادي والحسّي، أمَّا الشطر الأول، فبه سطوتِ على كنزٍ من كنوز المعرفة "ماشاء الله اللهُم لا حسد" وهذا أضحى بين كلماتك واقتباساتك المُتعددة من ثقافاتك المعرفية بالتاريخ وقصص أهله خاصة تلك التي وقعت في القرآن الكريم، وهذا يُعطيك شرعيّة خاصة، فبعض الثقافات مبنيّة على معلومات لا تغني ولا تُسمن من جوع لهذا لا تُفيد صاحبها بل تضره وتضر من يقرأ "ويُطبِّل ويُزمّر" له؛

أما الشطر الثاني وهو شطر الغموض غير المُستغلق كما قلتُ، فلربما مملكة لا تَنتمي لعوالم المادة البائدة كالحضارات السمورية-الأشورية-الكنعانية-الإغريقية-الفرعونية-البابلية-الثمودية، حتّى حضارات ما قبل العصر الحجري، إنما هي مملكة من أراد أن يعرفها فليبحث في الرموز المُشفّرة التي كَتبها نصك، فالشطر الأول تضليلٌ للشطر الثاني، فالباحث إن لم ينتبه وقعَ فيما لا تُحمد عقباه، فقد نجحتِ في هذا إلى حدٍ كبير، أما العرش الحسّي أو المملكة المفقودة فلا تنتمي كما قلتُ لأي ممالك أخرى مادية لهذا، دعيني أخمن أنها من الأشياء الطموحة دُنيا ودين بالنسبة للرجل والمرأة على السواء لهذا، هل تبحثين عن "الجنة" إذن فما عليك سوى الانتظار بعد الانتقال أطال الله في عُمرك وأعمار المُسلمين، هل تبحثين عن " ذاتك"عن"أوراقك أقلامك"، عن أمل ما في شيء ما يتعلق بذات الإنسان وآماله العريضات واصطلاحاته المبنيّة على الدافع والمدفوع والآمل والمأمول والقادم والمُقدِم، أحاول فك تلك الطلاسم، أعملتُ عقلي كثيراً فلربما أصبتُ ولربما أخطأتُ، ولكني لا أمِل الوصول ولن أمله، إذا ما وصلتُ إلى ما أشرتِ إليه، بالطبع ستكون لي عودة ثانية ربما عندها أجدُ طريقة جديدة مختلفة لفك تلك النقوش،

كتبتِ نصاً مُتميزاً فعودا حميداً إن كانت لكِ سوابق هُنا وأهلاً بكِ إن كانت تلك هي حادثتك الأولى، بالأخير لا يهم هذا، الأهم أنه نصٌ فريد في زوايا الإبداع بشبكة الفصيح، أحسنتِ أحسنَ اللهُ إليكِ.

يبدو أن لنا معشر"الملكات"لغة لا يفقهها إلا عظماء السلاطين من أمثال (نورالدين محمود)!

فأنتم-أستاذي-وإن كنتم قدأصبتم بعضا وأخطأتم بعضا, إلا أنكم رسمتم -وبفطنة القائد

الميداني المحنك-الملامح العامة لخارطة" المفتاح".

فاستمر أيها القائد الفاتح, فإن "لآل زنكي" في عالم الفتوحات أياد لا ينكرهاإلا جاهل

أوحاسد!

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 04:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت أستاذة بلقيس، نصك فيه من الوضوح والغموض مايجعلان قارئه يبحر في التفكير فيقترب ويبتعد، وأرجو أن لايضيع بينما ويصل لشيء ما.

حين قرأت نصك أحسست بشيء ما لا أعرف كنهه، فكل امرأة تحس أنها ملكة ولها عرش ومن الصعب عليها أن يسلب منها، لأنها لن تقتنع بأنها ليست ملكة، والأصعب من ذلك أن تكون ملكة بلا عرش

كنت ومازلت في نظر نفسي ملكة، مع أن عرشي سلب مني، وكان سليمان (كما رأه الدكتور أحمد) السبب في ذلك، لكنني أسعى جاهدة لاستردداه، وسيكون ذلك، وحينها سأقول لسليمان أنا ملكة وهذا عرشي شئت أم أبيت.

غاليتي:

عندما تفقد المرأة إحساسها بالملك فإن باطن الأرض خير لها من ظاهرها, وقد تعلمت من (بلقيس الأم)

أن "أهادن" سليمان بكل الوسائل المشروعة كي لا يسلبني "عرشي",ولا أزال أردد كلمة

قالتها أمي وأوصتني بها:

(وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين).

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 04:27 ص]ـ

الأنثى بصرحها الداخلي وبجبروتها الواقعي وبحلمها المتواضع

إن قولي (بحلمها المتواضع) بعد أن يقرأ أي شخص المقطوعة التي سطرها قلمك بالمفهوم الذي ذكرته يعد سذاجة لكن أي قارئ وببساطة سيعرف ما أرمي إليه من قولي لأن النص لايحمل أي تواضع في الحلم البتة.

وردا على كلامك

وعليه, فإنني لا أهتم كثيرا بأن أجد "سليمان"مع شكري على الدعوة الصادقة, بل همي الحقيقي أن أجد "عرشي"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير