تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سأقوم بتلوين ما أريده من نصك بالأحمر وعلى القارئ أن يعلم من جميع الكلمات الملونة بطلان دعواك أنك لست بحاجة إلى سليمان من أجل إقامة المملكة كما قلت في ردك على تعليقي السابق؛ كما أني سأقوم بنقد بعض ما ورد باللون الأزرق .... إلى النص

ما أقسى شعور الأنثى بأنها (ملكة .. وعرشها مختطف!)

ولا يوجد على وجه الأرض أكثر بؤسا, ولا أشدعذابا من امرأة لا تشك لحظة بأنها (ملكة)

ثم لا تجد ملأ ً يخاطبونها بقولهم: والأمر إليك ,فانظري ماذا تأمرين.

أعلم ماالذي يدور في ذهنك -عزيزي القارئ كلامي أعلاه-إنني أسمعك جيدا وأنت تردد:

يالها من امرأة مهووسة! تعاني من جنون العظمة ,وستموت بهذيانها.

وأنا أذيّل قولك بقولي:

وهل "الكتابة"إلا نوبة (جنون عاقل)؟؟

وأي شئ هو "البوح"إن لم يكن حالة من (الهذيان المعرفي)؟؟؟

إن أعظم ما يؤرقني هو (عرشي المفقود)

هاأنذا في رحلتي من (اليمن) إلى (الشام) , رحلة لا يشبهها إلا ضياع بني إسرائيل في

التيه, أو هيام (السامري) وصراخه: لا مساس .. لا مساس!

اليمن هي المدد في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام والشام هي المستقر فهي لا تشبه التيه الذي وقع فيه بنو إسرائيل ولا تشبه نهاية السامري - لا مساس -

أما إن كان انطلاقة بلقيس من مملكتها الدنيوية الحقيرة إلى مملكة سليمان عليه السلام الدنيوية الأخروية العظيمة فهي لاتشبه التيه أيضا ولا السامري

أعلم يقينا أن لا عرش ولا مملكة قبل دخولي على النبي الملك, وأخوف ما أخافه أن أقطع

كل تلك المسافات ,وأن أجوب كل تلك القفار, ثم لا أجد (سليمان) ولا (العرش)!

إنني أحترق لغياب عرشي المفقود ولكنني-أبدا-لا أبكيه, فليس البكاء من شيم الملوك

وإلى أن أدخل مملكة"نبي الله "وحتى أتيقن أن عرشي قد استقر عنده

دون أن تغيّره -على السفر-وعثاء

ولا شوّهت منظره-لطول الرحلة-كآبة ..

إلى ذلك الحين ...

سأظل أنتظر أوبة عرشي ,واعذريني يا (بلقيس الأم) ف (بلقيس الإبنة) ورثت عنك

أوصافا كثيرة, غير أنها ساعة رؤية عرشها لن تستطيع أن تتمالك نفسها فتقول كما قلتِ:

(كأنه هو) بل ستنادي بأعلى صوتها: (هو .. هو .. هو)!!

ستلاحظون أن دعوتي لها بإيجاد سليمان لم يأت اعتباطا بل من صميم نصها هل أذكركم؟

أعلم يقينا أن لا عرش ولا مملكة قبل دخولي على النبي الملك

.... هي تعلم يقينا أن لا عرش (الحلم المتواضع) قبل دخولها على سليمان الملك (الرجل المسيطر - الحاكم).

ثمّ

وأخوف ما أخافه أن أقطع كل تلك المسافات , وأن أجوب كل تلك القفار, ثم لا أجد (سليمان) ولا (العرش)!

وأعظم خوفها أن تبذل كل ذلك الجهد في رحلتها تلك ثم لاتجد سليمان (الرجل الحاكم) أولا ثمّ العرش (الحلم المتواضع) ثانيا

هل أكمل

لا .. سأدعكم تكملون

وسترون أن ما كتبه قلمها في نص المشاركة هو الحق الذي يصف كل امرأة عاقلة راشدة كما خلقها الله سبحانه وتعالى؛

وسترون أنها جانبت الصواب في ردها على مداخلتي.!!

وأعجبني مداخلة

معاني

الذي هو جواب الفطرة التي فطرها الله عليها.

وكل هذا الرد لايقلل من شأن النص الذي وصفتُه بأنه عالي الجودة

وحبذا لو عرفتنا أختنا بلقيس بمعرفها السابق حتى نفيها حقها

بلقيس، لك خالص احترامي

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 06:01 ص]ـ

أستاذي د. أحمد:

أرى أن الإشكال الحاصل جاء من إصراركم على تفسير الرمز (سليمان) ب"الرجل

الحاكم"وهو قد يكون كذلك في الواقع, ولكن ليس كما أردت في مقاليّ!

ولا أدري لماذا حصرتم رموز (المملكة والعرش وسليمان) في معاني (الزواج والمنزل

والزوج)؟؟؟

ثم هل يوجد امرأة تملك الحد الأدنى من النضج العقلي والنفسي والعاطفي تنفي حاجتها

الطبيعية إلى الاستقرار الأسري؟؟؟

وأكتفي بإحالتكم إلى إشارة الأستاذ نور الدين: (فالشطر الأول تضليل للشطر الثاني والباحث

إن لم يتنبه لذلك وقع فيما لا يحمد عقباه)

أما عن معرفي فيبدو أنه وقع هنا إشكال آخر بسببي هذه المرة, فقد كانت أول مشاركة لي

في هذا المنتدى المبارك بالمعرف (بلقيس بلا عرش) ثم لما حاولت الدخول به للرد

لم أتمكن فغيرته إلى (بلقيس ولا عرش) وأحببت التنويه لذلك حتى لا يظن ظان أن المعرفين لكاتبتين مختلفتين.

سليمان, لك خالص احترامي واعترافي بحاكميتك وسلطتك واستبدادك!

ـ[همبريالي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 02:30 م]ـ

نص أكثر من رااااااااائع،

...

إن تعدد القراءة يزيد جمالية النص ويطيل حياته، وليس تشويها للنص

...

صراحة أنا أيضا حاولت فك رموز هذا النص المميز ولكني اقتنعت في الأخير أن لا مملكة لبلقيس الإبنة سوى الأسرة، غير أني أرى أنه ليس حلما متواضعا بل هو حلم جليل، ورحلة الشتاء والصيف هي السنون العجاف التي تمر دون العثور على سليمان ولا اعتلاء العرش،

وأخوف ما أخافه أن أقطع كل تلك المسافات ,وأن أجوب كل تلك القفار, ثم لا أجد (سليمان) ولا (العرش)!

وهذا المقطع يعزز الفكرة، فسليمان يمثل الرجل الصالح، والعرش هو الزواج والمملكة هي الأسرة

دون أن تغيّره -على السفر-وعثاء

ولا شوّهت منظره-لطول الرحلة-كآبة ..

حيرني هذا المقطع: هل هو مسافر أم مفقود، والمسافر غير المفقود، والأولى أن يكون غائبا لا مفقودا، وكذلك الأمر بالنسبة للرحلة ..

...

أختي الكريمة، نصك رااائع، وثناء الأساتذة الموقرين قبلي أكبر دليل على ذلك

...

تحيات همبريالي وتقديره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير