تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:21 م]ـ

بصراحة، أصبحت أشك في نفسي، لقد قرأت النص مرارا حتى لا أظلمه، ومع أنه غير مُجنّس- وهو موضوع جوهري حتى استطيع الحكم عليه- إلا أنني لم أجد فيه تلك الروعة وذلك الجمال الأخاذ!! هو نص عادي جدا، فكرته لا جديد فيها، لغته بسيطة، فيه بعض الصور الجميلة ولكنها ليست فريدة عصرها، بل هناك صور منفرة كتشبيه رحلتها برحلة بني إسرائيل في التيه، وتوهانها بتوهان السامري، فهل في هذه الصورة مسحة من جمال؟

أرجو ألا يغضب أحد مني خصوصا صاحبة النص.

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:14 م]ـ

السلام عليكم:

أقول دائما إن كل خاطرة تحمل من صاحبها الكثير. هو جزء منها تحمل مشاعره وذكرياته وحاضره و طموحاته ..... أحداثا عاشها وعايشها ....... فهو لا يبتعد أبدا عن ذاته في خواطره إلا ما ندر.

ومن شذ ممن ندر ستجانب خاطرته الصدق وقوة التأثير على القارئ.

خاطرتك أختنا-بلقيس الإبنة- تنبئ عن رفعة طموح وهمة.

نظراتك إلى أعلى دوما. لا أراك تقبلين بأنصاف الحلول إن تعلق الأمر بعرشك إما أن يكون لك كاملاأو أن يبقى عند من اختطفه حتي تسترديه كاملا بعد حين.

كأني بك تريدين أن تصنعي من كثير من النساء بلقيسات (إن صح الجمع).كي يشاركنك طموحك وتطلعاتك.

قصرك بيتك. من يقاسمك الملك ذاك الذي أحيانا تكونين له أَمَةً كي يصير لك عبدا فتعتلين العرشين عرشه وعرشك. تدارينه ولا تمارينه في أمر العرش.هي شعرة إن شدَّها أرخيتِها وإن أرخاها شدَدْتِها.

لكنني لم أتبين بعدُ حدود طموحك ولا أبعاد عرشك.

أراه يتأرجح بين التواضع واللا حدود.

خاطرة تفتح أبوابا للحديث والإثراء.

حييت وارثة أمك بلقيس نتمنى أن تستعيدي عرش أمك.

ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 04:31 م]ـ

أوافق عماد كتوت.

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 07:13 ص]ـ

نص أكثر من رااااااااائع،

...

إن تعدد القراءة يزيد جمالية النص ويطيل حياته، وليس تشويها للنص

...

صراحة أنا أيضا حاولت فك رموز هذا النص المميز ولكني اقتنعت في الأخير أن لا مملكة لبلقيس الإبنة سوى الأسرة، غير أني أرى أنه ليس حلما متواضعا بل هو حلم جليل، ورحلة الشتاء والصيف هي السنون العجاف التي تمر دون العثور على سليمان ولا اعتلاء العرش،

وهذا المقطع يعزز الفكرة، فسليمان يمثل الرجل الصالح، والعرش هو الزواج والمملكة هي الأسرة

حيرني هذا المقطع: هل هو مسافر أم مفقود، والمسافر غير المفقود، والأولى أن يكون غائبا لا مفقودا، وكذلك الأمر بالنسبة للرحلة ..

...

أختي الكريمة، نصك رااائع، وثناء الأساتذة الموقرين قبلي أكبر دليل على ذلك

...

[ color="blue"] تحيات همبريالي وتقديره

أخي الفاضل:

أوافقكم الرأي بأن تعدد القراءة يزيد جمالية النص, إلا أن "عتبي "عليكم كبير بقدر إجلالي وإعظامي لكم!

فأنت -سيدي-تحديدا لم أكن أتوقع حيرتكم في فهم النص, إلا إذا كنت غير" جاد "في

التعريف بتخصصك, أو أنك أنهيت رحلة بحثك وبَعُد بك العهد فنسيت!!!

تحيات الملكة بلقيس وتقديرها

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 07:42 ص]ـ

بصراحة، أصبحت أشك في نفسي، لقد قرأت النص مرارا حتى لا أظلمه، ومع أنه غير مُجنّس- وهو موضوع جوهري حتى استطيع الحكم عليه- إلا أنني لم أجد فيه تلك الروعة وذلك الجمال الأخاذ!! هو نص عادي جدا، فكرته لا جديد فيها، لغته بسيطة، فيه بعض الصور الجميلة ولكنها ليست فريدة عصرها، بل هناك صور منفرة كتشبيه رحلتها برحلة بني إسرائيل في التيه، وتوهانها بتوهان السامري، فهل في هذه الصورة مسحة من جمال؟

أرجو ألا يغضب أحد مني خصوصا صاحبة النص.

أستاذي الفاضل:

لقد أدّبتني أمي (بلقيس الأم) فأحسنت تأديبي

وكان من تأديبها إياي أن أعتمد مبدأ "الشورى "و"قبول الرأي الآخر"-مهما كان مخالفا-بأريحية وسعة صدر, ولطالما كان شعارها المرفوع: (يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت

قاطعة أمرا حتى تشهدون)

ولكن ألا توافقونني أستاذي بأن "جمال الصورة "يرتبط إلى حد كبير" بدلالتها "على المعنى المقصود؟

فأنا تخيرت "رحلة التيه والسامري" للتأكيد على معنى"الحيرة"و"التخبّط",وكان من المنفّر -حقا-أن أستخدم رحلة "الإسراء والمعراج"-مثلا-حيث السكينة واليقين!

مع صادق التقدير

ـ[بلقيس ولاعرش]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 08:20 ص]ـ

السلام عليكم:

أقول دائما إن كل خاطرة تحمل من صاحبها الكثير. هو جزء منها تحمل مشاعره وذكرياته وحاضره و طموحاته ..... أحداثا عاشها وعايشها ....... فهو لا يبتعد أبدا عن ذاته في خواطره إلا ما ندر.

ومن شذ ممن ندر ستجانب خاطرته الصدق وقوة التأثير على القارئ.

خاطرتك أختنا-بلقيس الإبنة- تنبئ عن رفعة طموح وهمة.

نظراتك إلى أعلى دوما. لا أراك تقبلين بأنصاف الحلول إن تعلق الأمر بعرشك إما أن يكون لك كاملاأو أن يبقى عند من اختطفه حتي تسترديه كاملا بعد حين.

كأني بك تريدين أن تصنعي من كثير من النساء بلقيسات (إن صح الجمع).كي يشاركنك طموحك وتطلعاتك.

قصرك بيتك. من يقاسمك الملك ذاك الذي أحيانا تكونين له أَمَةً كي يصير لك عبدا فتعتلين العرشين عرشه وعرشك. تدارينه ولا تمارينه في أمر العرش.هي شعرة إن شدَّها أرخيتِها وإن أرخاها شدَدْتِها.

لكنني لم أتبين بعدُ حدود طموحك ولا أبعاد عرشك.

أراه يتأرجح بين التواضع واللا حدود.

خاطرة تفتح أبوابا للحديث والإثراء.

حييت وارثة أمك بلقيس نتمنى أن تستعيدي عرش أمك.

معلمي الفاضل:

عندما كنت صغيرة أتلقّى دروسي الأولى في قصر والدتي الملكة, كانت أمي تحذّرني كثيرا

من (الملوك) وكانت تصرّ على أنهم (إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة)

كما كانت -في نفس الوقت-ترغبني في مجالسة "الحكماء"والأخذ عنهم ,ولا أظنكم-

معلمي-إلا كبيرهم وسيّدهم.

لقد تنازلت -ونادرا ما أفعل-عن أبّهة الملك, ونزعت تاجي عن رأسي -مؤقتا-وعدّلت من

جلستي لأرهف السمع لما تقولون ..

تابع أيها (الحكيم) فما تزيدونني غير تذكير!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير