ـ[الباز]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 12:07 ص]ـ
لله در المطاردة
أحسنت ثم أحسنت
ذهبت إلى أنك تخشى أن يطرده الصبح
ولله درك شيخنا أبا وسن
ظننت قصدك غير ذلك ( ops
ألف شكر لك
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لله درك حكم منظومة، أحسنت أحسن الله إليك
ذكرتني بزهير بن أبي سلمى.
كان استطرادك هنا رائعا، وجاء مناسبا
لافض فوك.
أديبتنا الكريمة المبدعة ولادة
أسعدني هذا المرور الرائع وهذه اللفتات الأدبية
الذكية التي ليست غريبة عليك فأنت الأديبة الأريبة التي أعرف ..
ألف شكر لما حبوتِ به قصيدتي من كرم قراءتك و مرورك
تحيتي و تقديري
ـ[معاني]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 09:06 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
أعجبني التجريد في هذه الأبيات:
أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟
وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟
--
يكاد الشوق يحرقنا جميعا
لمعرفة الجواب فلا يُتَاح
--
أجبْ لا تترك الأشواق تخبو
فلا ندمٌ يفيد ولا سماح!!
ولا يمنعني تضمنها بعض المعاني التي لا تستهويني من الإشادة بالمقدرة الفنية التي أجادت التعبير.
لا فض فوك.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:27 ص]ـ
لا فض فوك بل لا جدع منقارك أخي الباز:)
قد كفاني إخوتي الثناء على القصيدة و هي لذلك أهل , و لعلي أبين ما رأيت صوبا كان أو خطأ رأيي , أستغفر الله من هذا و أحمد الله على ذاك , و إنما أذكر ما لم أستحسنه؛ لاستطاعتي حصره , بعكس ما أستحسن!:
هبّتْ في معاندتي الرياحُ
(والمعذرة على غرضها)
أما الغرض , فهو من أحب الأشياء إلى قلبي و قد هجوت صديقا عزيزا في قصيدة سأضعها في منتدى العروض قريبا:) , لأن في نفسي منها أسئلةً عروضيةً!
أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟
وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟
أ بين الأمرين ما يلبسنا ثوب الالتباس: أ هو هذا أم ذاك؟؟
--
يكاد الشوق يحرقنا جميعا
لمعرفة الجواب فلا يُتَاح
لم يتح الجواب لخطأ في صياغة السؤال
فأَعِدِ الصياغةَ؛ يُتَحِ الجوابُ: p
أجبْ لا تترك الأشواق تخبو
فلا ندمٌ يفيد ولا سماح!!
أليس "تخبو" مجزوما؟
--
يمرّ الليل مكتئبا ثقيلا
إذن فالليل مكتئب ثقيل في نظرك؟
وأخشى أن يطارده الصباح
بالنظر إلى الصدر؛ كان الأولى أن تفرح بمطارة الصباح إياه لا أن تخشاه!
رماني الدهرُ بالأحداث تترى
صدر مبتذل معنى و تركيبا
وهبَّتْ في معاندتي الرّياحُ
عجز مبتذل المعنى مبتدع التركيب
ومِنْ غدرِ الزمانِ بنا: لئيمٌ
يعلّمني المروءةَ أو وَقَاحُ
لعل في غير " يعلمني " ما يناسب مرادك
على ماذا عطفت " وقاح"؟
يُطِلُّ لَظَى عداوتِه بوجْهٍ
يُقَبِّحُه التستُّرُ والطَّلاحُ
فإن كان بغير تستر و لا طلاح , أيحسن؟؟
ويشفي حقدَ مهجته اغتيابي
ويخشى أنْ يحالفني النّجاحُ
ما جعل الله شفاء أمته -:= - فيما حرم عليها
بل - و الله - الغيبة مما يؤجج الحسد في نفس من يَغتاب و كفى بالحسد قاتلا , و لكنه عادل؛ إذ قتَلَ نفسًا بنفس , نفسَ الحاسد بنفسِ الرضا بالقدر , و في القصاص حياة!
ويسعى في مجاهرتي بسوءٍ
فيُعْيِيهِ التكلُّفُ والنباح
لو كان فعل السوء منه طبيعةً من غير تكلف؛ لكان أبلغَ في الهجاء!
ومنْ كانت طبيعتُه حسودا
فلا يُرْجَى له أبدا صلاحُ
قال ابن تيمية رحمه الله: ما خلا جسد من حسد , فالكريم يخفيه و اللئيم يبديه
ومن زرعَ العداوةَ باحتيالٍ
سيجني الشوكَ فَهْوَ لهُ مُتاحُ
لم يعجبني عجز العجز!
ومن جعلَ السِّبابَ له ملاذا
فإنَّ اللؤمَ معدنُه الصُّراحُ
و في هذا يقول علي بن أبي طالب: ما تساب رجلان إلا انتصر ألأمهما
ومنْ لمْ يتَّقِ الآسادَ خُرْقاً
يُمَزَّعْ ثُمَّ تَذْرُوهُ الرّياحُ
أليس " تذروه " معطوفا على المجزوم " يمزعْ "؟
كمثلِ الأعورِ الكَلْبِيِّ (1) لَمَّا
أشادَ بِمَنْ أباحُوا ما أباحُوا
ما أضاف قولك " ما أباحوا "؟
هجا زيداً (2) وآل البيتِ ظُلْماً
وظنَّ بأنَّ عِرضَهُمُ مُباحُ
الأمر أنه ظن ثم هجا , لا ظن وهجا ناهيك عن هجا و ظن!! ;)
--
فما زاد ابنُ جعفرَ (3) عنْ دعاءٍ
-بلا ظُلمٍ- وقدْ رُعِدَ الجَناحُ (4)
مقابلة حسنة بين هجاء بظلم و دعاء بلا ظلم
فأردى الأعورَ الكلبيَّ سَبْعٌ
فأصبحَ أهلُه ولَهُمْ نُواحُ
تكرار " الأعور الكلبي " - و قد أمكنك قصره إلى إحدى الصفتين - حشو
أغَرَّك (يا لئيمُ) وَقارُ نفسي
وأغراك التعفُّفُ والسَّماحُ
" أغرك و أغراك " لا أدري ماذا يسمى مثل هذا , و لكنه يعجبني
وأقصى ما تطيقُ ثُغاءُ جَدْيٍ
وأسْمَى ما تحاولُه ضُبَاحُ!!؟؟
إذن , فأقصى ما يطيق الضباح لا الثغاء؛ ذلك أن الضباح أقوى!
فإني إنْ غضبتُ عليك فاعلمْ
بأنَّ العذلَ تَسبقُهُ الصِّفاحُ
لعل عذله يكون بصفاح كصفاحك؛ فتكونا كفرسي رهان: لا يسبق أحدكما الآخر!: p
كفانا الله شر صفاحك بمصافحتك , فامدد يدك ( ops
أدام الله تحليقك في سماء الشعر أي باز القريض
و الله أعلم
¥