ـ[الباز]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:02 م]ـ
حقّاً، من أروع ما قرأت!
جزاك الله خيراً.
ألف شكر لمرورك الكريم
سعدت بكرم تعليقك
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:04 م]ـ
أحسنت شاعرنا المجيد
لا فض فوك
قليلا ما يجد متذوق الشعر ما يرضي ذائقته ويرقى لمصاف الشعر، وبخاصة في زماننا هذا. وقصيدك هذا وعامة شعرك من هذا القليل
في شعرك خصلتان بهما يكون الشعر شعرا، وبغيرهما لا يكون:
الجزالة والأصالة.
أعجبتني التفاتتك التأريخية الممهورة بطريق التشبيه وبسط المعنى، وذلك قولك:
كمثلِ الأعورِ الكَلْبِيِّ (1) لَمَّا
أشادَ بِمَنْ أباحُوا ما أباحُوا
--
هجا زيداً (2) وآل البيتِ ظُلْماً
وظنَّ بأنَّ عِرضَهُمُ مُباحُ
--
فما زاد ابنُ جعفرَ (3) عنْ دعاءٍ
-بلا ظُلمٍ- وقدْ رُعِدَ الجَناحُ (4)
--
فأردى الأعورَ الكلبيَّ سَبْعٌ
فأصبحَ أهلُه ولَهُمْ نُواحُ
لا شك قد أدت وظيفتها الفنية والمعنوية على أكمل وجه.
أعجبني كذلك استثمارك إيقاع البحر الوافر ليحمل عنك كفلا من الغرض الذي قصدته. وبحر الوافر من البحور التي تخدم صاحبها؛ إذا شاء شدّده وإن شاء ألانه. وكذا القافية (الروي): الحاء المضمومة بعد مدّ.
هناك بعض الحشو؛ وبخاصة في أواخر الأبيات والقافية. وللشاعر عذره في ذلك؛ لأن ركوب الجزل الفخم من الكلام ليس كركوب السهل الذلول. وهو أمر يحتاج من الشاعر إلى التؤدة والتنقيح والمعاودة والمكابدة. وقد كان بعض الشعراء يثقف من قناة قصيدهه حولا كاملا. وما أحسب السبب إلا لهذه العلة.
الخلاصة: شعر بديع من شاعر مبدع عودنا نحن متذوقي شعره على هذا النمط من القوة والجزالة وسمو المقصد
بارك الله فيك شاعرنا الباز ومن حسن إلى أحسن إن شاء الله
تقبل تحياتي
شاعرنا الرائع أخي الحبيب أبا يحي
سعدت بهذا التعليق و هذه القراءة الرائعة
ألف شكر لما سطرته من جميل ردك الكريم
وافر ودي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:06 م]ـ
عذر على إبداع
القوة والجزالة وحشوها الحكمة
بارك الله فيك
تحيتي وتقديري
أديبنا الراقي قلم الخاطر
ألف شكر لما سطرته على صفحتي من كريم ردك
يسعدني مرورك على صفحاتي أخي الحبيب
كل ودي وتقديري
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:11 م]ـ
كان للباز منذ دخوله المُنتدى وقع خاص في نفسي وفي عقلي، فما نسيتُ الثلاثية التي كانت بينه وبيني وبين الأديب اللبيب في موضوع كتبته عن البلاغة، فكان ماشاء الله أجزلنا وصفاً؛
القصيدة أتت من عدة أبواب شرقية غربية مع رياح مواتية ومع رياح عاتية،
قلبنا الشاعر بين عدة صور "العاطفة-العتاب-الهجاء في ثوب لطيف-عزة النفس-العظمة "
العاطفة: استهل بها وقد أجاد كثيراً في قوله مع ترك سؤالين كبيرين،
أأفراحٌ بقلبك أم جراحُ؟
وغمٌّ يعتريك أمِ انْشِراحُ؟
العتاب: هو عتابٌ سبقه حوارٌ طويل وهُنا تكمن البلاغة بحذف هذا الحوار ونثر البيت التالي عوضاً عنه خادماً للعتبِ بعدما سبقه الطلب،
أجبْ لا تترك الأشواق تخبو
فلا ندمٌ يفيد ولا سماح
الهجاء في ثوب لطيف: وقد استهل به النقلة إلى ما بعده من تحول عن ثوب التباطؤ إلى التحور الدفاعي بل وتحصيل ما يُمكن تحصيلة من خسارة فيما سبق،
رماني الدهرُ بالأحداث تترى
وهبَّتْ في معاندتي الرّياحُ
--
ومِنْ غدرِ الزمانِ بنا: لئيمٌ
يعلّمني المروءةَ أو وَقَاحُ
عزة النفس: في أبيات لم اقرأ بمثلها دون مبالغة منّي أحسنت أحسنَ اللهُ إليكَ أيُّها الباز في البيتين التاليين،
أغَرَّك (يا لئيمُ) وَقارُ نفسي
وأغراك التعفُّفُ والسَّماحُ
--
وأقصى ما تطيقُ ثُغاءُ جَدْيٍ
وأسْمَى ما تحاولُه ضُبَاحُ!!؟؟
العظمة: وهي المرحلة الأخيرة حيث تجلى العفو والسماح وهما لا يخرجا إلا من نفس عظيمة أبية كريمة تتمتع بشيم الأخلاق الرفيعة،
فإني إنْ غضبتُ عليك فاعلمْ
بأنَّ العذلَ تَسبقُهُ الصِّفاحُ
أخيراً اعذرني فقد أسكت حرفي بإبداعك فإن كُنتُ قد أصبتُ في فِهمي لقصيدك فهذا من حُسن نظمك الذي تُميزه بالجمال، وإن كُنتُ قد اخطأت فهذا من قلة وسوء طالعي المَعرفي، جُزيتَ خيراً على هذا النصِّ الفريد.
مرور كالندى أو كالعطر من أديب أريب كريم ..
أخي الحبيب نور الدين
أسعدني مرورك و أبهجتني قراءتك الرائعة لقصيدتي
ألف شكر لما حبوت به أخاك من كرم ردك و تعليقك ..
¥