ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 06:44 م]ـ
والله لا أمسح رداً من ذاكرتي، فدوماً أستفيد من آراء من هم أعمق مني علماً، وأكثر معرفة، هذا من باب
أما من باب آخر أنني تضايقت من نقدك .. صدقاً لم أتضايق، لكنني فقط تألمتُ لأنك أضعت جمال الإحساس في النص، ولست أدري إن كنت تكتب النثر أم الشعر، لكنك نقدت النص بطريقة جافة قليلاً، وهذا ما أثار الحزن في نفسي.
أكرر شكري لك وتقديري على الوقت الذي أضعته في دراسة نثريتي البسيطة
وتأكد أنني سعيدة بمرورك، و لو تكرر ذلك مرة أخرى في أي نص نثري أو قصيدة فإنني أتشرف بحضورك ..
سأعيد قرائتها مراراً وتكراراً، لأفهم ما بين السطور، فاعذر جهلي بأساليب النقد وبارك الله فيك أخي ..
مادمت قد حزنت وتألمت فأنت على خير، وهذا يدل على ان موهبتك أصيلة، أما الذي يغضب ويتعالى على النقد فهذا من طحالب الأدب وسراخسه.
اول قصيدة كتبتها في حياتي نصحني من كنت أعده قدوة لي بأن أحرقها وألا أكتب الشعر، لأنه لم ير فيّ موهبة تستحق العناء، لكنني لم أستسلم، وكتبت قصيدة ثانية وثالثة، وهو يزداد تشددا في رأيه، إلى ان وصل فيه الأمر إلى التهرب مني كي لا يسمع غثائي، فهل استسلمت؟
الموهبة أقوى وأكبر من الكاتب، وستفرض نفسها عليه شاء أم أبى.
همسة بيني وبينك: أنت لم تقدمي السبت لتلاقي الأحد، ولو قدمت رشوة بسيطة لي لتغير رأيي، أراك تصممين أطرا لهذا وذاك ونسيتني، فاستدركي ما فاتك، قبل أن يفوت أوان الاستدراك:):):)
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:09 ص]ـ
مادمت قد حزنت وتألمت فأنت على خير، وهذا يدل على ان موهبتك أصيلة، أما الذي يغضب ويتعالى على النقد فهذا من طحالب الأدب وسراخسه.
اول قصيدة كتبتها في حياتي نصحني من كنت أعده قدوة لي بأن أحرقها وألا أكتب الشعر، لأنه لم ير فيّ موهبة تستحق العناء، لكنني لم أستسلم، وكتبت قصيدة ثانية وثالثة، وهو يزداد تشددا في رأيه، إلى ان وصل فيه الأمر إلى التهرب مني كي لا يسمع غثائي، فهل استسلمت؟
الموهبة أقوى وأكبر من الكاتب، وستفرض نفسها عليه شاء أم أبى.
همسة بيني وبينك: أنت لم تقدمي السبت لتلاقي الأحد، ولو قدمت رشوة بسيطة لي لتغير رأيي، أراك تصممين أطرا لهذا وذاك ونسيتني، فاستدركي ما فاتك، قبل أن يفوت أوان الاستدراك:):):)
بالعكس أيها الفاضل، فمكانكم محفورٌ في الذاكرة، صدقني أنت لا تحتاج إلى رشوة، لأن قلمك لو تغير مسيره سنخسر نحن، ومع ذلك ستصلك هدية قريباً، وأتمنى أن تتقبلها دون انتقاد، حتى ترتاح أناملي قليلاً من طول الرد عليك (أمازحك أخي)
بارك الله فيك، وأنتم الخير والبركة، ولولاكم لما كتبنا حرفاً، ولبقينا خلف جبال الألب، لا يسمع صوتنا غير الفراغ.
تحية تليق بمقامك وحضورك الغالي .. يا أبا رعد.
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:21 ص]ـ
حبا وكرامة
ما معنى هذه العبارات:
على أرصفةٍ من جليدٍ، مددتُ لكَ يديّ، حتى غرقتُ تحتَ ركامِ الأمنياتِ، تصفعني أشواكُ الزمنِ تارةً، وتمتزجُ خلايا روحي، بعصائرِ الشوقِ الملتهبِ حيناً آخر، أسبحُ في الظلماتِ، أبحثُ عنْ صوتكَ الحرير،
في أمكنة يفترض أن تكون خالية من الأحاسيس لا حرارة فيها للمشاعر بادرت ومددت لك كلتا يدي متمنية أن تكون إشارة واضحة لك، متمنية أن تشعر بحرارة قلبي، متمنية أن ينمو ويزهر ما بيننا، متمنية .... متمنية ... متمنية أماني كثيرة غدت لكثرتها ركاما غرقت تحته؛ وبدل أن يكون الزمن رحيما معي فيهبني نعمة النسيان، أجده يوقظ ذاكرتي أحيانا بصفعات، وأحيانا أخرى يؤجج روحي فيسقيها عصائر الشوق الملتهب (من أجمل التعابير التي قرأتها) فأراني أغوص في أعماق كهف روحي بحثا عن صوتك العذب عل روحي تَقَرُّ به.
أرجو أن أكون شفيت غليلك أبا وسن (إبتسامة ود) وأكون أرحت أختي منى من الرد لإحساسي أني كاتب النص لا هي ....
(لي اعتراض على حتى غرقت إذ خرجت في معناها عن نظم الجملة وكان الواجب أن تكون أصبحت، صرت، وقعت وغيرها مما يواكب نظم الجملة.
سؤال أطرحه لأخي وأستاذي عماد: هل يختلف قولنا بكيت دموعا
عن قولنا بكيت أوجاعاهل يجوز في تلك التمييز ولا يجوز في الأخرى إلا وجود الخافض؟
أختي منى ليس غريبا على خبيرة بالصور البصرية أن تتحفنا بهذه الصور الحسية الرائعة ..
¥