نص أمتعني جدا مما اضطرني لقراءته مرارا.
بورك هذا البوح الرصين الراقي
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 02:42 ص]ـ
أبدعت يا منى لغةً، وتصويرًا، ولا يبقى إلا أن تضعي هذه "الفيروزة" ضمن إطارٍ خاص، بارك الله فيك،
ولمن سأل عن "تراسل الحواس"، الشاهد هنا:
أبحثُ عنْ صوتكَ الحرير،
.
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:24 م]ـ
في أمكنة يفترض أن تكون خالية من الأحاسيس لا حرارة فيها للمشاعر بادرت ومددت لك كلتا يدي متمنية أن تكون إشارة واضحة لك، متمنية أن تشعر بحرارة قلبي، متمنية أن ينمو ويزهر ما بيننا، متمنية .... متمنية ... متمنية أماني كثيرة غدت لكثرتها ركاما غرقت تحته؛ وبدل أن يكون الزمن رحيما معي فيهبني نعمة النسيان، أجده يوقظ ذاكرتي أحيانا بصفعات، وأحيانا أخرى يؤجج روحي فيسقيها عصائر الشوق الملتهب (من أجمل التعابير التي قرأتها) فأراني أغوص في أعماق كهف روحي بحثا عن صوتك العذب عل روحي تَقَرُّ به.
أرجو أن أكون شفيت غليلك أبا وسن (إبتسامة ود) وأكون أرحت أختي منى من الرد لإحساسي أني كاتب النص لا هي ....
(لي اعتراض على حتى غرقت إذ خرجت في معناها عن نظم الجملة وكان الواجب أن تكون أصبحت، صرت، وقعت وغيرها مما يواكب نظم الجملة.
سؤال أطرحه لأخي وأستاذي عماد: هل يختلف قولنا بكيت دموعا
عن قولنا بكيت أوجاعاهل يجوز في تلك التمييز ولا يجوز في الأخرى إلا وجود الخافض؟
أختي منى ليس غريبا على خبيرة بالصور البصرية أن تتحفنا بهذه الصور الحسية الرائعة ..
نص أمتعني جدا مما اضطرني لقراءته مرارا.
بورك هذا البوح الرصين الراقي
حقيقة أخي الدكتور أحمد رامي ردك هذا ألجمني، ووضعني في روضة ممتلئة بالورود، ولأول مرة لا أريد الخروج من مكانٍ يكون مستقره رداً جميلاً كهذا الرد، والذي أجدني عاجزة عن مجاراته، لأنك فعلاً فسرت نصي وكأنك كاتبه، وسبحان الذي خلق الأفئدة مختلفة والمشاعر أيضاً لها مقاييس، والقراءة أذواق، والإحساس بالكلمة وعمقها أيضاً مختلفة من شخصٍ لآخر ..
جزاك الله خيراً على ردك الذي أنار متصفحي
لي اعتراض على حتى غرقت إذ خرجت في معناها عن نظم الجملة وكان الواجب أن تكون أصبحت، صرت، وقعت وغيرها مما يواكب نظم الجملة.
الأمنيات أصبحت هشيماً، فتكاثرت حتى صارت من كثرتها بحراً، والبحر يُغرق أستاذي، مع ذلك فاختيارك أيضاً في محلّه ولا إعتراض عليه ..
تحية لك وورد ..
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:30 م]ـ
أبدعت يا منى لغةً، وتصويرًا، ولا يبقى إلا أن تضعي هذه "الفيروزة" ضمن إطارٍ خاص، بارك الله فيك،
ولمن سأل عن "تراسل الحواس"، الشاهد هنا:
.
بارك الله فيكِ أخيتي الرقيقة العقد الفريد، صدقأ أشعر بالفخر من كلامكِ الجميل، ونصوص المبدعين هنا هي الأولى من أن أضعها ضمن إطارٍ خاص
تقبلي تحيتي ووردي ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:56 م]ـ
في أمكنة يفترض أن تكون خالية من الأحاسيس لا حرارة فيها للمشاعر بادرت ومددت لك كلتا يدي متمنية أن تكون إشارة واضحة لك، متمنية أن تشعر بحرارة قلبي، متمنية أن ينمو ويزهر ما بيننا، متمنية .... متمنية ... متمنية أماني كثيرة غدت لكثرتها ركاما غرقت تحته؛ وبدل أن يكون الزمن رحيما معي فيهبني نعمة النسيان، أجده يوقظ ذاكرتي أحيانا بصفعات، وأحيانا أخرى يؤجج روحي فيسقيها عصائر الشوق الملتهب (من أجمل التعابير التي قرأتها) فأراني أغوص في أعماق كهف روحي بحثا عن صوتك العذب عل روحي تَقَرُّ به.
أرجو أن أكون شفيت غليلك أبا وسن (إبتسامة ود) وأكون أرحت أختي منى من الرد لإحساسي أني كاتب النص لا هي ....
أستطيع شرحه كما شرحته وقراءته كما قرأته كما تستطيع أنت أن تتساءل كما تساءلت أنا عن معاني تلك العبارات , لأن هذا الأسلوب سلاح ذو حدين:)
لكن هذا الإغراق في تتبع غريب الصور والرموز صار غاية في هذا النص
(لي اعتراض على حتى غرقت إذ خرجت في معناها عن نظم الجملة وكان الواجب أن تكون أصبحت، صرت، وقعت وغيرها مما يواكب نظم الجملة.
سؤال أطرحه لأخي وأستاذي عماد: هل يختلف قولنا بكيت دموعا
عن قولنا بكيت أوجاعاهل يجوز في تلك التمييز ولا يجوز في الأخرى إلا وجود الخافض؟
أختي منى ليس غريبا على خبيرة بالصور البصرية أن تتحفنا بهذه الصور الحسية الرائعة ..
نص أمتعني جدا مما اضطرني لقراءته مرارا.
بورك هذا البوح الرصين الراقي
شكرا لك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:58 م]ـ
أبدعت يا منى لغةً، وتصويرًا، ولا يبقى إلا أن تضعي هذه "الفيروزة" ضمن إطارٍ خاص، بارك الله فيك،
ولمن سأل عن "تراسل الحواس"، الشاهد هنا:
.
قبل التمثيل أريد شرحا لمعناه
هل يعني سماع المرئيات ورؤية الأصوات وشم المسافات ولمس الروائح.؟
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:23 م]ـ
أستاذي الحبيب أبا وسن أصبت في قولك
أستطيع شرحه كما شرحته وقراءته كما قرأته كما تستطيع أنت أن تتساءل كما تساءلت أنا عن معاني تلك العبارات , لأن هذا الأسلوب سلاح ذو حدين
لكن هذا الإغراق في تتبع غريب الصور والرموز صار غاية في هذا النص
لكن ألا ترى معي أن الصورة الرمزية البسيطة الراقية تدخل بسرعة إلى الوجدان وتتفاعل بسرعة مع المتعة وتحلق بالنفس فتملأ سحرك بعد قراءتها، أما الإغراق فأنت سيد العارفين أنه إذا انساب القلم فلا شيء يقف في وجهه حتى يبلغ غايته؛ وقد مرت بي حالات كثيرة كهذه ولا بد وأنك ذقت طعم ذلك مرارا.
وما شرحت ذلك لك ولكن لحظة نشوة جعلتني أمسك بالقلم غير أني ما لبثت أن تركت له الحبل على الغارب متلذذا بما يمجّه.
شكرا لسعة حلمك
¥