تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 11:09 م]ـ

هذه قصيدة كنت كتبتها قبل فترة في مدونتي بالفصيح

أحببتُ أن أعرضها هنا لتنال حظها من النقد والتقويم (والتقييم لم لا:))

هي الآن تحت تصرفكم، فلا تحرموني توجهاتكم. شكرا لكم

وهاكم القصيدة:

آلآنَ يا شَوْقُ مِنْ بعدِ الذي ذَهَبا

تَسْتَحلِبُ التَّوْقَ مِدْرارًا وقد نَضَبا

آلآن والريحُ ما عادتْ يمانِيَةً ‍

تَهْمِيْ ومَشْرِقُ هذا الحبّ قد غَرَبا

آلآن تحرُثُ في الأرضِ اليَبَابِ وما

تروى بغيرِ مَعِينِ الدمع منسكبا

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِيةً

قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

آلآن تَسألُ عن قلبٍ كم انتفَضَتْ

أشلاؤهُ وفؤادٍ ربَّما عَزَبا

أُسَاةُ جسمكَ شتَّى حين تطلبهمْ

وما لقلبكَ من آسٍ ولو طلبا

قد كنتُ أحتالُ للأشجان أعْطِفُها

فاليومَ أعجبُ من حاليْ ولا عَجَبا

وقفْتُ كالتائهِ المأخوذِ في زمَنٍ

‍ أسْرابُ آمالهِ قد أمْعَنَتْ هَربا

أسِفتُ من أسَفٍ ما زال مُعتَكِفًا

تعبتُ من مهجةٍ لا تعرفِ التعبا

شربتُ من ماء هذا البحرِ مُرتوياً

وهل رَوَى البحرُ عطشانًا ولو شربا

سألتُ أسئلتيْ لم ألْقَ أجوبةً

إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

سلَلْتُ سيفيْ على الأيامِ أطلُبُها

لكنَّ سيفيْ على حَدِّ الزمانِ نَبَا

يا تائهًا في دهاليزِ الظنونِ أَمَا

آنَ الأوانُ لِكَشْفٍ طالما احتجبا

عُدْ للوراءِ خُطًى ما كنتَ تعلَمُها

لولا حُداءٌ من الحادِيْ وقد رَكِبا

إقرأ روايتكَ الأولى فإنَّ بها

لُطْفًا خفيًا وحَرْفًا في الهوى حُجِبا

إنْ كنتَ أُنْسِيتَهَا فاذكرْ وكُنْ فَطِنًا

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

ما كانَ أبعَدَها لو كنتَ مُبتعِدا

ما كان أقربَها لو كنتَ مُقتربا

هنا وقفتُ ولا ألوِيْ على أحَدٍ

حتى عرفتُ ولم أعرف لها سببا

أستاذي الفاضل أحمد بن يحيى

كلما نويت أن أقرأ ما يخطه إبداعك أدع من يدي كل شيء وأقرأ ما تكتب بصوت تسمعه جوارحي قبل أذني

هذه المرة لم أستطع أن أكمل فالصوت خنقه شيء ما كالغصة،كالحجر الذي يقف في وجه سيل عارم فأكملت رائعتك مرغمة لأنها تدفقت بشجونها إلى الأعماق .. القصيدة تغوص وتأبى أن تتوقف .. نشعر بكل حرف فيها .. بسيطة عميقة قاتلة قاهرة وكلمة آلآن المتكررة تشجي القلب وتدمي الفؤاد ..

اعذرني أستاذي فقد طربت ودمعت للبساطة والصدق والحزن والفن و الجزالة والقوة.

رغم ذلك .. أؤيد تساؤلات أستاذنا الباز

شكراً لإبدعاتك .. ننتظر المزيد

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 12:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكأني بفراستي شاخت وباخت , وكأني بعقلي قد ضمر ,

الآن يا شعر؟ إن الشعر قد سكبا = والشهر موعدنا والظن ما كذبا

ما زلت أعجب حتى قيل دوّنها = من قبل فالآن لا وجدا ولا عتبا

كل عام وأنتم بخير

شاعرنا الباز

آلآن والريحُ ما عادتْ يمانِيَةً ‍

تَهْمِيْ ومَشْرِقُ هذا الحبّ قد غَرَبا

كيف يغرب المشرق؟؟

مشرق اسم زمان هنا والله أعلم

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 01:41 م]ـ

ما شاء الله

قصيدة رائعة

والآن فقط، قرأت لك

ولن تكون الأخيرة بإذنه تعالى

تقبل تحيتي أيها الفاضل ..

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:52 م]ـ

الباز:

شاعرنا الرائع أحمد بن يحي

شعرك من طراز رفيع فيه من الجزالة و القوة و الجمال

ما يجبر القارئ على القراءة دون كلل أو ملل ..

سعدت بالمرور على هذه الخريدة الرائعة

وقد خرجت من قراءتي لها ببعض ملاحظات لا تعدو كونها تساؤلاتبل أنت الأروع أخي الباز في إبداعاتك وتعليقاتك وسائر نقوداتك

ولأنا أسعد بك منك بي

وسائر ما أتيت به من تعليقات مفيدة، وما سيأتي به الإخوة الكرام من بعد ـ إن شاء الله ـ مأخوذ بعين الاعتبار، وهو عندي في المحل الأرفع بإذن الله.

تقبل تحياتي أيها الكريم

بلغنا الله وإياكم شهر رمضان الكريم، ورزقنا صيامه وقيامه، وشملنا برحمته ومغفرته وعفوه. اللهم آمين

دمتم بحفظ الله

وكل عام وأنتم بخير

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:59 م]ـ

مثل هذه الرائعة لا" تُنقد "ولا "تقوّم "ولا"تقيّم"

إنها للتأمل فقط! (رأي شخصي)

ويلاه .. كم أشفقت على تلك الناصية التي أنهكها كثرة الخضاب:

آلآن تَخْضِبُ بالآمالِ ناصِية قد خُضبَتْ بخضابٍ طالما خضبا

وما أقسى أن تسأل أسئلة فلا تجد أجوبة:

:إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

أما الرواية الأولى فقصتها "قصة ",وحكايتها "حكاية"!

يا تائهًا في دهاليزِ الظنونِ أَما آنَ الأوانُ لِكَشْفٍ طالما احتجبا

بلى .. آن الأوان! ولكن: ماذا بعد كشف الحجاب؟؟؟

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

قد بحثت طويلا ولكني لم أجد لا "الخضر "ولا "موسى " (عليهما السلام)!

أطربتني أيها "المبدع" وأثرت شجوني

سلمت يمينك.

هذا كثير علي والله هذا كثير

أختي الأديبة المبدعة: (بلقيس ولا عرش) .. أيتها الملكة غير المتوجة:

إن إعجابك بمتواضعتي هذه لهو شاهد نظرتك ونظريتك في الكتابة التأملية، التي غايتها ومبتغاها ـ كما أحسب ـ: البحث من أجل الوصول (أحيانا يكون البحث في ذاته غاية الوصول:))

لقد قرأت كتاباتك السابقة هنا في الإبداع فأرتج علي؛ حتى كان ردك هنا ففتح علي

شكرا لك أختي الكريمة، فقد أنرتِ متصفحي برؤاك ونجواك. وفقك الله وسدد خطاك

وبلغنا الله وإياكم شهر رمضان الكريم، ورزقنا صيامه وقيامه، وشملنا برحمته ومغفرته وعفوه. اللهم آمين

دمتم بحفظ الله

وكل عام وأنتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير