تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 03:03 م]ـ

أستاذي الفاضل أحمد بن يحيى

كلما نويت أن أقرأ ما يخطه إبداعك أدع من يدي كل شيء وأقرأ ما تكتب بصوت تسمعه جوارحي قبل أذني

هذه المرة لم أستطع أن أكمل فالصوت خنقه شيء ما كالغصة،كالحجر الذي يقف في وجه سيل عارم فأكملت رائعتك مرغمة لأنها تدفقت بشجونها إلى الأعماق .. القصيدة تغوص وتأبى أن تتوقف .. نشعر بكل حرف فيها .. بسيطة عميقة قاتلة قاهرة وكلمة آلآن المتكررة تشجي القلب وتدمي الفؤاد ..

اعذرني أستاذي فقد طربت ودمعت للبساطة والصدق والحزن والفن و الجزالة والقوة.

رغم ذلك .. أؤيد تساؤلات أستاذنا الباز

شكراً لإبدعاتك .. ننتظر المزيد

أختي الفاضلة: (الباحثة عن الحقيقة):

لا أدري ماذا أقول!

تعليقك هذا من أجمل التعليقات التي قرأت.

سأحتفظ به، وأعلقه وسام شرف على صدري.

إن ما وصفت به القصيدة من العمق والبساطة والصدق ... لهو ـ باختصار ـ انعكاس لشخصيتك الكريمة المعطاء، وإن انسياحك في أعماق النص ودواخل ذاته لهو فعل الناقد الحق ذي الإحساس المرهف اللطيف.

كم يحتاج الكاتب لأحد يشاركه شعوره فضلا عن أن يغوص في أعماقه.

إن هذا التبادل الشعوري لهو الغاية الكبرى من الأدب؛ به تحيا القلوب، وترق المشاعر، وتصفو الأحاسيس.

بورك فيك أختي الكريمة، فقد حملت عني قسطاً كبيرا من نجواي وبثي.

بلغنا الله وإياكم شهر رمضان الكريم، ورزقنا صيامه وقيامه، وشملنا برحمته ومغفرته وعفوه. اللهم آمين

دمتم بحفظ الله

وكل عام وأنتم بخير

ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 03:15 م]ـ

أذكر أنّني قراتها في مدوّنتك، ولأنّني لا أتقن التّعليق ولا الرّد ولا التّقويم ولا النّقد اكتفيت بالنّجوم الذّهبيّة.

لعلّ كلماتي تخونني إن قلتُ أنّ القصيدة جميلة.

أخال للجمال نبعاً عذباً عندكم

فجزاكم الله خيرا على ما أتحفتمونا به.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 08:27 م]ـ

[ CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكأني بفراستي شاخت وباخت , وكأني بعقلي قد ضمر ,

الآن يا شعر؟ إن الشعر قد سكبا = والشهر موعدنا والظن ما كذبا

ما زلت أعجب حتى قيل دوّنها = من قبل فالآن لا وجدا ولا عتبا

كل عام وأنتم بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بأخي وأستاذي: محمد الجبلي

أهلا بك في دارتك ومحلتك

شرفتني والله

وكل عام وأنتم بخير

منى الخالدي

ما شاء الله

قصيدة رائعة

والآن فقط، قرأت لك

ولن تكون الأخيرة بإذنه تعالى

تقبل تحيتي أيها الفاضل ..

الأستاذة الأديبة: منى الخالدي

شكرا لك على هذا الفيض الكريم

أرجو أن يحوز بعض ما أكتب على الرضى وينال بعض الاستحسان

تحيتي لك أيتها الفاضلة

وكل عام وانتم بخير

الشّابّة المقدسيّة

أذكر أنّني قراتها في مدوّنتك، ولأنّني لا أتقن التّعليق ولا الرّد ولا التّقويم ولا النّقد اكتفيت بالنّجوم الذّهبيّة.

لعلّ كلماتي تخونني إن قلتُ أنّ القصيدة جميلة.

أخال للجمال نبعاً عذباً عندكم

فجزاكم الله خيرا على ما أتحفتمونا به.

بارك الله فيك أختي الفاضلة

تشرفت بك هنا وفي المدونة

شكرا على النجوم الذهبية:)

وجزاك الله خيرا

وكل عام وانتم بخير

****************************************

أحبتي في الفصيح:

في رياض الفصيح الغناء، وبصحبة أمثالكم من الكرماء، وعلى منبر هذا المحفل العكاظي الحافل، يستطعم المرء معنى أن ينشد شعرا أو أن ينشئ أدبا. وقد تعلمت منكم وما أزال شيئا كثيرا يصعب علي حصره.

مع بداية هذا الشعر الفضيل ـ بلغناه وإياكم ـ وبعده بمدة قد تطول، ستصرفني بعض الشغول الملحة التي حان وقتها عن مواصلة الرتع معكم في رياض الفصيح، وقد أخلف ـ قهرا ـ بعض عوائدي معكم ( ops

اسألكم أن تدعو لي أن ييسر الله أمري ويبلغني بمنه وكرمه ما أرجو. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم

والحمد لله رب العالمين

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 03:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عرجت محييا لا ناقدا، ومعبرا عن طربي لهذه الخريدة، وجل قصائد أبي يحيى خرائد.

ومن باب التقعر الذي لا يضر عدم الأخذ به أقول معلقا من الجانب اللغوي الشكلي:

آلآنَ يا شَوْقُ مِنْ بعدِ الذي ذَهَبا

تَسْتَحلِبُ التَّوْقَ مِدْرارًا وقد نَضَبا

آلآن: لو حذفت همزة الاستفهام لفظا، وعول على حس المتلقي في استكناه الاستفهام، لتجنبنا الخلل من جهات:

همزة الاستفهام تستلزم مد الصوت مدا لازما لالتقاء الألف الساكنة مع اللام الساكنة، وهذا المد أظنه - غيرَ جازمٍ - يخل بالعروض لأن مستفعلن ستصير (موْسْتفعلن).

تستحلب التوق مدرارا وقد نضبا = تستحلب التوق مدرارا ناضبا؛ لو كان مدرارا حالا فما صاحب الحال له ولناضبا إذ يستحيل أن يكونا لنفس الشيء، ولو كان مدرارا مفعولا ثانيا لتستحلب، فما المستحلب من التوق؟ آلذكريات؟ مجرد سؤال وليس اعتراضا.

شربتُ من ماء هذا البحرِ مُرتوياً

وهل رَوَى البحرُ عطشانًا ولو شربا

مرتويا: لعل المراد مسترويا، وإلا ناقض عجز البيت صدره.

سألتُ أسئلتيْ لم ألْقَ أجوبةً

إلا بما خَطَّ طِرْسُ الوهْمِ أو كتبا

الفصل بين الجملتين سألت ولم ألق لإقامة الوزن يشعرني بخلل ما، ولو كان النظم: سألت أسئلة لم تلق أجوبة، لتحوشي هذا الخلل (الفصل في موضع الوصل). مجرد انطباع شخصي.

إنْ كنتَ أُنْسِيتَهَا فاذكرْ وكُنْ فَطِنًا

وابحثْ عن الحوتِ إنَّ الحوتَ قد سَرَبا

استخدام سربا في الآية الكريمة جاء اسما أو مصدرا، وقد اشتق الشاعر منه فعلا مفتوح العين، والقياس أن يكون مكسور العين في الماضي (سَرِب).

مع كل الحب والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير