ـ[محمد شمس]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:26 م]ـ
أخي الكريم محمد شمس
أتساءل عن أحقية تكرار نفس الموضوع .. فإن كان الموضوع موجود سابقا فأيُّ الأسباب التي دعتك لوضعه من جديد بعد مرور أحد عشر شهرا؟ كنت مريضا يا أختنا الغالية وانفصلت طوال هذه المدة عن واحتي الفصيح
هذا ما دعاني للرجوع إلى مشاركتك الأولى و محاولة التماس تغيير .. إذ ظننتُ أنك طوّرت النص أو جددته فجئت به في حلّة جديدة، يبرر تكرار الموضوع
و الحقيقة أنني وجدتُ الموضوع كما هو تماما .. حتى موضع النقط و عددها:)
إذا فالهدف هو بثّ الحياة في هذا الموضوع، و استقطاب قرّاء آخرين، بثقافات مختلفة و قراءات مغايرة
و هذا هدف نبيل و جميل .. لكن كان بإمكانك الرد على موضوعك القديم ليرتفع في الصفحات الأولى و يبرز في المقدمة و يتسنى لنا رؤيته سريعا ..
لم أكن أعرف
قد أكون دسستُ أنفي في شغلٍ لا يعنيني (معاذ الله) .. فقد مرّ من هنا مشرفون و لم يعلقوا ..
أخي الكريم ..
قرأتُ نصك .. و هاك انطباعي
أعجبني أسلوبك و أنت تقول:
. (لينعم بكسل لذيذ في بيته) فصوّرت الحال ظاهره و باطنه، بأسلوب ساخر .. فلا يقود الإنسان إلى الكسل إلا لذة الراحة (الجسدية) التي يجنيها ..
. (والزحام يغريني أن أذوب فيه) صوّرت المدينة و الشخص .. فثبت في ذهني هنا أن المدينة تزدحم بالأشخاص، أما الراوي فيقوده الحنين و الشوق و اللهفة، سعيد لوجوده في القاهرة من جديد، و يجد في هذا الازدحام إغراءً يناديه لأن يلتحم معه ..
أما عن مواطن الخلل (في نظري)
فأذهب إلى ماذهب إليه أخونا الأستاذ عماد
فلم أجد في اقصوصتك تشويقا، بل سردت الأحداث سردا، و انتهت بنهاية باردة رغم حساسية الوتر التي تضرب عليه (الحرمان) (هل كنت تتوقعين هذه النهاية؟!) ..
و خُذ من أُخيتك هذه النصيحة:
ليتك يا أخي الكريم تتقبل الآراء، و لا تنتظر التصفيق، بل ابحث عمّن يصوّب لك، و يهديك عيوب نصك
حتى يتسنى لك تصويبها و تصحيحها (أتقبلها بصدر رحب انظري الى كلام الاخ /عماد النقدي لي وكيف انني تقبلته بصدر رحب وأخوة اخرين ولكني لا اتقبل السخرية!!!!!!!!!!!!! هناك بعض الردود حذفت اختي)، فما قاله الدكتور أحمد رامي ـ و هو ناقد من الطراز الأول لولا أنه يسرق لون قلمي: p ـ كان صحيحا يا أخي الكريم (كلام الطبيب صحيح ........ هذا رايك!!!!!!!!!)، و من المبادئ التي يجب أن يتحلّى بها الأديب الاهتمام بآراء الآخرين (أهتم جدا وأصلح من كتابتي فأنتم مرجل حياتنا الادبية)، و لا نسيء الظن بهم (إن بعض الظن أثم)، و يكفيه (أي الأديب) عزة أنهم اقتطعوا (أي القرّاء) من وقتهم جزءا لقراءة إنتاجه، و من ثم التعليق عليه (أشكرهم على وقتهم الثمين وجزاهم الله خيرا ولكن أتمنى ألا يقتطع وقته فيما لا فائدة فيه من جدل غير مجدي) ..
وفي النهاية أشكرك استاذتنا على هذا النقد المنهجي البارع وأتمنى لك الحصول على الدكتوراه في القريب
وأتمنى أن تزوري قصتي "دموع كلماتي " وتعلقي عليها نقدا
وتقبل الله منا ومنكم شهر رمضان