تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تحركت عيناي عبر القنوات:ما كل هذا؟! رقص وغناء وحرب ورياضة و ............ اشعر بقدمي تتعثر بشيء ظننته حجرا،وعندما نظرت إليه،وجدت صبيا مفترشا الأرض، متسمرة عيناه أمام شاشة واحدة،لا يحيد عنها،فقلت له:متأسف

فلم يرد علي، فانشغاله بمتابعة فيلم الكارتون بأحداثه المتلاحقة لم تجعله يشعر بصدمتي (بصدمي له (انا كتبتها صدمتي وليس صدمي وأرى انها أصح) أو أسفي،تركت ذلك العالم السحري التلفازي لأنظر إلى ذلك العالم الإنساني المحروم، الذي هزمت عنده متعة المشاهدة وقسوة الحرمان برودة الشتاء وحبات المطر.

اندهش (دُهشت (انا كتبتها أندهش وليس دُهشت وانا ارى انها تصلح) لضحكته النابعة من قلب محروم، لتصفيق يديه القذرتين لبطل فيلمه المنتصر،اندمجت معه، وشعرت بلذة غريبة ورغبة عارمة في أن أجالسه (أشاركه) (انا كتبتها أجالسه وليس أشاركه وانا أرى انها تصلح) رصيفه وتصفيقه وعندما هممت .............. كان كل شيء قد صار مظلما

يا الهي لقد اطفىء (أطفأخطأ كتابةالكمبيوتر) المعرض أنواره، وبدأ يغلق أبوابه،وعندما نظرت إلىخطأ كتابةالكمبيوتر وجهه، صار هو أيضا مظلما،وبرقت عيناه فهطل مطرها (مطرهما) (خطأ كتابةالكمبيوتر) بغزارة، ليقوم بعدها حزينا، مستندا على (إلى (انت على صواب) قدمين أثقلت (أثقلتاخطأ كتابةالكمبيوتر) بألم وأوجاع سنين بؤسه، دارت بي الدنيا وعندما استجمعت قوتي واعدت البصر إليه لم أجده فقد غرق في ظلمة الكآبة والحرمان

ثانيا:- البداية مرتبطة بباقي الاحداث فهذا الجو الشاتي حتى يشعرك بمدى البرد ولكن صغيرنا لا يشعر به لانه في وقت متعته يضيع معه احساسه بالبرودة مع العلم انك لو قرأت القصة مرة ثانية تجد انني ركزت على الجاني الانساني للولد كثيرا

ثالثا ملاحظات احمد لاتعنيني وهي غير صحيحة بالمرة

اشكرك اخي عماد

يبدو أنه قد فاتني الكثير الكثير ... ولن أعقب، لكن الملحوظات التي رأيت يا اخ شمس أنها صواب هي خطأ ومن ذلك أن الفعل اندهش لم يسمع عن العرب، ثم أن تجالسه رصيفه مفهومة، لكن كيف تجالسه تصفيقه؟؟!! وقس على الباقي.

الموضوع ليس رأيي ورأيك.

وفقك الله.

ـ[محمد شمس]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 05:40 م]ـ

يبدو أنه قد فاتني الكثير الكثير ... ولن أعقب، لكن الملحوظات التي رأيت يا اخ شمس أنها صواب هي خطأ ومن ذلك أن الفعل اندهش لم يسمع عن العرب، (كلامك صحيح فلم أجد له أصل رغم أنني لدي قصة للكاتي الكبير عبد الوهاب مطاوع اسمها اندهش يا صديقي) ثم أن تجالسه رصيفه مفهومة، لكن كيف تجالسه تصفيقه؟؟!! (أنا كتبته أجالسه رصيفه وأنت علقت أشاركه رصيفه فقلت لك أرى ان أجالسه رصيفه تتسق مع السياق ولم أقل أجالسه تصفيقه)

على العموم شكرا على الاهتمام

وفقك الله.

وأتمنى دوام التعليق على فكرة أخي عماد أنا كتبت اسمك بطريق الخطأ وليس السخرية وقدمت اعتذارا لك ولكن يبدو أنه حذف

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 02:02 م]ـ

أنا كتبته أجالسه رصيفه وأنت علقت أشاركه رصيفه فقلت لك أرى ان أجالسه رصيفه تتسق مع السياق ولم أقل أجالسه تصفيقه) وما معنى الواو في هذه الجملة:

في أن أجالسه رصيفه وتصفيقه

ـ[محمد شمس]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 06:18 م]ـ

وما معنى الواو هذه الجملة:

عندما عدت الى اجندتي المكتوب بها أصل القصة أخي /عماد

وجدت أني كتبتها (أجالسه رصيفه وأستمتع بمرحه وتصفيقه)

فشكرا على ملاحظاتك مع وعد بمراجعة النص قبل العمل على نشره

ـ[خود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:57 ص]ـ

أخي الكريم محمد شمس

أتساءل عن أحقية تكرار نفس الموضوع .. فإن كان الموضوع موجود سابقا فأيُّ الأسباب التي دعتك لوضعه من جديد بعد مرور أحد عشر شهرا؟

هذا ما دعاني للرجوع إلى مشاركتك الأولى و محاولة التماس تغيير .. إذ ظننتُ أنك طوّرت النص أو جددته فجئت به في حلّة جديدة، يبرر تكرار الموضوع

و الحقيقة أنني وجدتُ الموضوع كما هو تماما .. حتى موضع النقط و عددها:)

إذا فالهدف هو بثّ الحياة في هذا الموضوع، و استقطاب قرّاء آخرين، بثقافات مختلفة و قراءات مغايرة

و هذا هدف نبيل و جميل .. لكن كان بإمكانك الرد على موضوعك القديم ليرتفع في الصفحات الأولى و يبرز في المقدمة و يتسنى لنا رؤيته سريعا ..

قد أكون دسستُ أنفي في شغلٍ لا يعنيني .. فقد مرّ من هنا مشرفون و لم يعلقوا ..

أخي الكريم ..

قرأتُ نصك .. و هاك انطباعي

أعجبني أسلوبك و أنت تقول:

. (لينعم بكسل لذيذ في بيته) فصوّرت الحال ظاهره و باطنه، بأسلوب ساخر .. فلا يقود الإنسان إلى الكسل إلا لذة الراحة (الجسدية) التي يجنيها ..

. (والزحام يغريني أن أذوب فيه) صوّرت المدينة و الشخص .. فثبت في ذهني هنا أن المدينة تزدحم بالأشخاص، أما الراوي فيقوده الحنين و الشوق و اللهفة، سعيد لوجوده في القاهرة من جديد، و يجد في هذا الازدحام إغراءً يناديه لأن يلتحم معه ..

أما عن مواطن الخلل (في نظري)

فأذهب إلى ماذهب إليه أخونا الأستاذ عماد

لم تحسن توظيف البناء السردي لخدمتها، بمعنى أنك لم تسر وفق خط بياني متصاعد يضع لي العقدة والحل وما بينهما في قالب من التشويق، كما أن هناك انفصاما بين المقدمة وموضوع القصة، أو قل إن الخيوط بينهما واهية وتحتاج إلى تقوية، كما يمكنك استغلال المساحة الإنسانية -التي هي ركن قصتك- لتسليط الضوء على ذلك الطفل البائس المحروم بشكل أكثر كثافة.

فلم أجد في اقصوصتك تشويقا، بل سردت الأحداث سردا، و انتهت بنهاية باردة رغم حساسية الوتر التي تضرب عليه (الحرمان) ..

و خُذ من أُخيتك هذه النصيحة:

ليتك يا أخي الكريم تتقبل الآراء، و لا تنتظر التصفيق، بل ابحث عمّن يصوّب لك، و يهديك عيوب نصك

حتى يتسنى لك تصويبها و تصحيحها، فما قاله الدكتور أحمد رامي ـ و هو ناقد من الطراز الأول لولا أنه يسرق لون قلمي: p ـ

القصة غنية بالتكثيف فقيرة بالإدهاش بعيدة عن الإبداع بسيطة سلسة كان صحيحا يا أخي الكريم، و من المبادئ التي يجب أن يتحلّى بها الأديب الاهتمام بآراء الآخرين، و لا نسيء الظن بهم، و يكفيه (أي الأديب) عزة أنهم اقتطعوا (أي القرّاء) من وقتهم جزءا لقراءة إنتاجه، و من ثم التعليق عليه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير