تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و في النهاية , لا تجد معك سوى همك يجانبه حزنك , و الكرب يزيد الأمر ألما و كمدا , و كأنهم تصادقوا ليجبروك على تذوق مرارة ألمك.

فتضيق بك الأرض بما رحبت , و تكون كمن حُبس في زنزانة الهم , تُطبق عليك جدرانها رويدا رويدا, تحتاج نافذة لترى منها النور

فتشعر بالأمل , تحتاج منفذا لتتنفس منه لتحيا من جديد و إن كان لك هو النفس الأخير.

مازلت تنتظر ....... و ما من مجيب! ما من صديق!

حلمت كثيرا بمن يشاطرني أحزاني و أفراحي , و كأنه مني , بل هو لي , صديقي الذي أردته معي قبل أن أختار طريقي , تمنيته قربي

ليمسح دمعتي , تمنيته شراعا في سفينتي.

و لكني عدت و قد أرهقني البحث , و أرقتني المنى , و آلمني كثرة الفراق لقول الشاعر: (ما كل ما يتمناه

المرء يدركه .... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) فأصبحت لا أقوى على تذكر الماضي الجميل, ليدفعني لمستقبلي الجديد , فكيف هو المستقبل دون الصديق؟!

محاولة خرجت و لم أرد لها الخروج , و وضعتها و لا أعلم سبب وضعي لها حتى الآن:).

أنتظر الآراء و بوركت جهودكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي وصديقتي:) الغالية والعزيزة: رحمة، ونحن نقول: نحن هنا

بحق جذبني وشدني العنوان كثيرا مع أني لستُ من رواد منتدى الإبداع، وفي الحقيقة لم أكن أعرف أنّ هذه الخاطرة الفياضة بالمشاعر الصادقة هي لأختي العزيزة: رحمة

طريق بلا صديق ـــــــــ عنوان بالفعل مؤلم ومؤثر

لقد أحسنت في اختياره وأراه قد كشف ما سوف تخطين في خاطرتك الجميلة حتى قبل أن تكتبي بها حرفا واحدا، أهنئك عليه ..

مبدعة ومتألقة أنت ِ يا رحمة ــــــــ نصيحة / كوني أكثر إشراقا ونضارة وتفاؤلا في كتابتك الجديدة التي تنتظرها بشغف / فالدنيا ما زالت بخير

لست ناقدة، ولا أعرف في مجال النقد إلا اليسير ...

أسأل الله لكِ التوفيق والسداد والإبداع والتميز في مسيرة حياتك وجعل الله في طريقك الأصدقاء الحق الذين يجلبون لكِ السعادة ويقفون بجانبك وقت الأزمات / اللهم آمين.

ودمت ِ متألقة في سماء الإبداع

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 05:44 م]ـ

المبدعة رحمة:

لقد طرقت في خاطرتك موضوعًا يمتاز ببقائه ساخنًا على مر الأزمان، فلا يخلو عصر ولا مصر من الحديث عن الصداقة وندرتها كقيمة إنسانية راقية، هذا بشكل عام، أما إن تطرقنا للخاطرة من الناحية الأدبية، فشرف الموضوع يحسب لها، وما يحسب عليها أنك لم تأت بجديد، شعرت وأنا أقرأها أنها كُتبت على إيقاع نبض القلب، لكنها كانت بحاجة لعمق فلسفي خاصة في الحوار الذي شغل مساحة لا بأس بها، وقد قيل: إن المبدع يصور الواقع كما يراه هو لا كما تصوره الكاميرا، وذلك العمق يعني أن تتناولي الموضوع برؤية مغايرة تكون أشد إيلامًا، أما من ناحية اللغة فقد اتسمت بالبساطة، عندك بعض الصور التي تشي بقدرتك على التصوير، ويكفيك إبداعًا إنسانيتك وشفافيتك.

وفقك الله.

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[30 - 08 - 2010, 04:15 ص]ـ

حرارة البوح وصدق الإحساس هو الذي رفع مقام هذه الخاطرة المقالية الذاتية ..

همسة

كلنا الكتف الذي تلقين عليه همك والأذن التي تحتضن بوحك

ـ[رحمة]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 08:10 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي وصديقتي:) الغالية والعزيزة: رحمة، ونحن نقول: نحن هنا

بحق جذبني وشدني العنوان كثيرا مع أني لستُ من رواد منتدى الإبداع، وفي الحقيقة لم أكن أعرف أنّ هذه الخاطرة الفياضة بالمشاعر الصادقة هي لأختي العزيزة: رحمة

طريق بلا صديق ـــــــــ عنوان بالفعل مؤلم ومؤثر

لقد أحسنت في اختياره وأراه قد كشف ما سوف تخطين في خاطرتك الجميلة حتى قبل أن تكتبي بها حرفا واحدا، أهنئك عليه ..

مبدعة ومتألقة أنت ِ يا رحمة ــــــــ نصيحة / كوني أكثر إشراقا ونضارة وتفاؤلا في كتابتك الجديدة التي تنتظرها بشغف / فالدنيا ما زالت بخير

لست ناقدة، ولا أعرف في مجال النقد إلا اليسير ...

أسأل الله لكِ التوفيق والسداد والإبداع والتميز في مسيرة حياتك وجعل الله في طريقك الأصدقاء الحق الذين يجلبون لكِ السعادة ويقفون بجانبك وقت الأزمات / اللهم آمين.

ودمت ِ متألقة في سماء الإبداع

تسلمي من كل سوء يا رب أختي الحبيبة.

مرورك الجميل بالفعل أسعدني و أثلج صدري.

بورك فيك من صديقة و أدام المحبة لوجه الله تعالى.

ـ[رحمة]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 08:12 م]ـ

المبدعة رحمة:

لقد طرقت في خاطرتك موضوعًا يمتاز ببقائه ساخنًا على مر الأزمان، فلا يخلو عصر ولا مصر من الحديث عن الصداقة وندرتها كقيمة إنسانية راقية، هذا بشكل عام، أما إن تطرقنا للخاطرة من الناحية الأدبية، فشرف الموضوع يحسب لها، وما يحسب عليها أنك لم تأت بجديد، شعرت وأنا أقرأها أنها كُتبت على إيقاع نبض القلب، لكنها كانت بحاجة لعمق فلسفي خاصة في الحوار الذي شغل مساحة لا بأس بها، وقد قيل: إن المبدع يصور الواقع كما يراه هو لا كما تصوره الكاميرا، وذلك العمق يعني أن تتناولي الموضوع برؤية مغايرة تكون أشد إيلامًا، أما من ناحية اللغة فقد اتسمت بالبساطة، عندك بعض الصور التي تشي بقدرتك على التصوير، ويكفيك إبداعًا إنسانيتك وشفافيتك.

وفقك الله.

كلمات كبيرة عليا:)

جزاكم الله خيرا أستاذي الكريم و زادكم من فضله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير