تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زيد الأنصاري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 12:04 م]ـ

لولا شدة بأس المشرفين لأعدت نشر هذه القصيدة:

ـ[معاني]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 02:21 م]ـ

أبشر

الحقيقة قرأت الدعوة كما قرأها غيري وترددت في أن أكتب ردا على إفك ذلك الآفاقي فوجدت أني سأزيد شهرته وتذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام لحسان بن ثابت بأن وقع شعره أشد من وقع النبل وتذكرت تنبيهه في عدم شتم الأشراف فقلت لابد من شعر أبين فيه بعض الحقائق وحجم كل من يقول بقول خبيثهم ولعلمي وعلم الجميع أن معظم المعممين هم أصل البلاء وهم الذين بغررون بإخوتنا الشبعة أمثال الأخت خود من أجل مآربهم الخبيثة كتبت هذه الأبيات المتواضعة ليس ذبا عن أمنا رضي الله عنها وأرضاها فالله تكفل بذلك في كتابه ولكن حرقة والله على إخوتنا الشيعة والذين حبهم لعلي كرم الله وجهه وآل البيت أرداهم في دجل المعممين الكاذبين وكما قيل (ومن الحب ما قتل).

ولولا أن اليوم هو آخر يوم ما ذكرت ذلك لكم وقد سبقت الدكتور بمقولة أبشر يا أبا محمد ووضعت القصيدة في منتدى السرداب وهي:

إنْ تَعْتزِمْها شُهرةً فتعَمَّمِ ..... واشْحذْ لسانَك للشتائِمِ واشْتِمِ

فإذا أراد الكلبُ يوماً شُهرةً .... عضَّ الزَّعِيمَ بنابِهِ المُتَجَرْثِم

ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم

طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ .. نَسَبوا إلى الماحي دَياثَةَ جَحْرَم 1

أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟

هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ

ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ

إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ... والأهلِ من أذْيِ النسائِمِ بالدَّمِ

أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ

هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ

يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ

يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ

زعموا الولاءَ لآلِ بيتِ محمّدٍ .... وتخاذلوا مثلَ اللّئيمِ الأعْسَمِ 2

الخارجون على عليٍّ يومها ...... لمَّا رمَوْهُ بكلِّ كُفْرٍ مُعْلَمِ

والقاتلون حُسَيْنَنا مِنْ بعدِ أنْ نَقَضوا العهودَ فيا له منْ مأْثَمِ

فمَنِ الذي خانَ النَّبي وآلَهُ ..... ومَنِ النَّواصِبُ ياشيوخَ جهنَّمِ

إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ

حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلَ الجزاءِ الأعظمِ

مِن بَعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... يتْلوهُ إيمانٌ بصدْقِ الهاشمي

ـــــــــــــــ

1 – جحرم: سيء الخُلُق

2 – الأعسم: بيده اعوحاح من يبس المعصم

ضعوا لها عنوانا كما تريدون

تحيتي للجميع وأخص أختنا خود بزيادة لجرأتها وصراحتها ثبتنا وإياها على الدين القويم آمين

جعلها الله في موازين حسناتك.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:08 م]ـ

أبشر

الحقيقة قرأت الدعوة كما قرأها غيري وترددت في أن أكتب ردا على إفك ذلك الآفاقي فوجدت أني سأزيد شهرته وتذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام لحسان بن ثابت بأن وقع شعره أشد من وقع النبل وتذكرت تنبيهه في عدم شتم الأشراف فقلت لابد من شعر أبين فيه بعض الحقائق وحجم كل من يقول بقول خبيثهم ولعلمي وعلم الجميع أن معظم المعممين هم أصل البلاء وهم الذين بغررون بإخوتنا الشبعة أمثال الأخت خود من أجل مآربهم الخبيثة كتبت هذه الأبيات المتواضعة ليس ذبا عن أمنا رضي الله عنها وأرضاها فالله تكفل بذلك في كتابه ولكن حرقة والله على إخوتنا الشيعة والذين حبهم لعلي كرم الله وجهه وآل البيت أرداهم في دجل المعممين الكاذبين وكما قيل (ومن الحب ما قتل).

ولولا أن اليوم هو آخر يوم ما ذكرت ذلك لكم وقد سبقت الدكتور بمقولة أبشر يا أبا محمد ووضعت القصيدة في منتدى السرداب وهي:

إنْ تَعْتزِمْها شُهرةً فتعَمَّمِ ..... واشْحذْ لسانَك للشتائِمِ واشْتِمِ

فإذا أراد الكلبُ يوماً شُهرةً .... عضَّ الزَّعِيمَ بنابِهِ المُتَجَرْثِم

ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم

طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ .. نَسَبوا إلى الماحي دَياثَةَ جَحْرَم 1

أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟

هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ

ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ

إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ... والأهلِ من أذْيِ النسائِمِ بالدَّمِ

أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ

هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ

يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ

يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ

زعموا الولاءَ لآلِ بيتِ محمّدٍ .... وتخاذلوا مثلَ اللّئيمِ الأعْسَمِ 2

الخارجون على عليٍّ يومها ...... لمَّا رمَوْهُ بكلِّ كُفْرٍ مُعْلَمِ

والقاتلون حُسَيْنَنا مِنْ بعدِ أنْ نَقَضوا العهودَ فيا له منْ مأْثَمِ

فمَنِ الذي خانَ النَّبي وآلَهُ ..... ومَنِ النَّواصِبُ ياشيوخَ جهنَّمِ

إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ

حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلَ الجزاءِ الأعظمِ

مِن بَعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... يتْلوهُ إيمانٌ بصدْقِ الهاشمي

ـــــــــــــــ

1 – جحرم: سيء الخُلُق

2 – الأعسم: بيده اعوحاح من يبس المعصم

ضعوا لها عنوانا كما تريدون

تحيتي للجميع وأخص أختنا خود بزيادة لجرأتها وصراحتها ثبتنا وإياها على الدين القويم آمين

بورك فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير