تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 04:27 ص]ـ

أخي نور الدين يمكن أن نكون نحن ومن يوحد الله جل وعلا ويؤمن بنبيه من الشيعة أمة واحدة،

وأنا عن هؤلاء أنشد وليس على غيرهم، كما دعونا نصارح أنفسنا أليس منّا نحنُ أهل السنة من يدخل مساجدنا ويظهر لنا في أبهى حلة إسلامية سُنيّة ومع هذا فإن أفعاله عارٌ علينا جميعاً وعلى نفسه قبل أن تكون علينا، سنة سيدنا مُحمد سنة رحمة واعتدال لا أريد تكرار الآيات التي ذكرتها في ردّي السابق ولكن لا بأس (وأعرض عن الجاهلين)، وحين قال الله عزّ وجل عن الرسول، (لو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).

أمّا الصنف الثاني أختي الفاضلة، فليس هذا ما أتحدث عنه هؤلاء أساساً أخرجوا نفسهم بأيديهم من الإسلام والله أعلم، لأن أركان الإسلام خمس كما نعلم، وأعتقد أن الأركان جميعها لا تقام، ناهيك عن المناداة بقتلنا كما أشرتِ وما خفي كان أعظم، ما أنادي به دائماً أن هناك أهل اعتدال وصلاح في إخواننا الشيعة وهؤلاء من يجب مد يد العون لهم مادامت الأقوال خالصة لوجه الله أما النوايا فهذه حسابها على الله عز وجل، لكن نعمم ونقول هم كذا وكذا، فصدقوني لن يبني أبداً جسراً بيننا وبينهم وهذا ما يريده الغرب واليهود خاصة وما يريده أهل الضلال في المذهبين، واعلموا علم اليقين أن سبب تأجج الصراع هكذا واحتدامه بين السنة والشيعة (المعتدلين من الفريقين) أساسه أسباب سياسية وقديماً كما يحدث الآن تسخر بعد أهواء الساسة وتتفق مع بعض أهواء أهل الدين الذين يبتغون عرض الدنيا ليفرفقوا الشعوب والمسلمين، نسأل الله العفو والعافية والنجاة دُنيا ودين، وليتنا نحمل تلك الهمم أيضا والحمية على النساء التي تغتصب في بلادنا المسلمة والشيوخ والأطفال الذين يقتلون، لكن للأسف وليعذرني الجميع نحن أمة ضحكت وتضحك من جهلها الأمم، نترك الجذوع ونتمسك بالفروع، لا أقول لا ندافع عن أم المؤمنين رضي الله عنها رغم أنها لا تحتاج دفاعنا لأنها ميتة وقد نصرها القرآن وانتهى الأمر، لكن كل هذا يحدث وأكرر لا يسمعنا أحد بسبب أن أهل الضلال لا ينظرون إلى ما تقولون (ففي آذانهم وقرا) كما كان أهل الكفر أيام سيدنا نوح عليه السلام تسعمئة وخمسين عاما، ولا حياة لمن تنادي (وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبدا) ببساطة لأن صدورهم ليست مشروحة للإيمان (ختم الله على قلوبهم)، العمل الآن أكرر مد يد العون لهؤلاء الأخوة والأخوات من الشيعة الذين يقدرون كل النقاط العقائدية ويحترمونها كما نحترمها، ونحن معاً نستطيع أن نثبث للجميع أن هؤلاء النفر الشرذمة الذين أخطأوا كالتفاحة الفاسدة بعيداً عن التفاح الصالح منبوذة مكروهة، وليرحمنا الله.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:57 ص]ـ

إنْ تَعْتزِمْها شُهرةً فتعَمَّمِ ..... واشْحذْ لسانَك للشتائِمِ واشْتِمِ

فإذا أراد الكلبُ يوماً شُهرةً .... عضَّ الزَّعِيمَ بنابِهِ المُتَجَرْثِم

ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم

طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ .. نَسَبوا إلى الماحي دَياثَةَ جَحْرَم 1

أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟

هي أمنا شئنا أبينا أمُّنا .... نتْلوهُ في آيِ الكتابِ المُحكَمِ

ولقد أتاها في الكتابِ براءةٌ ..... شهدَتْ بأنَّ عفافَها لم يُكْلَمِ

إنّا لَنَفديها بأطْهَرِ عِرْضِنا ... والأهلِ من أذْيِ النسائِمِ بالدَّمِ

أفنرتضي أنْ يَعْتلي ذاك الزَّنيمُ يلوكُ عرضَ الهاشميِّ الأكْرمِ

هم لايريدون العفيفةَ شخصَها ... أبداً ولكنْ هدْمَ دينِ المسلِمِ

يا أيُّها الشّيعيُّ حاذِرْ إنَّهمْ .... واللهِ باعوا دينَهم بالدِّرْهمِ

يبْغونَكم تَبَعاً لهم مِنْ أجْلِ ما يجْنونَ مِنْ خُمسِ النِّصابِ كمغْنمِ

زعموا الولاءَ لآلِ بيتِ محمّدٍ .... وتخاذلوا مثلَ اللّئيمِ الأعْسَمِ 2

الخارجون على عليٍّ يومها ...... لمَّا رمَوْهُ بكلِّ كُفْرٍ مُعْلَمِ

والقاتلون حُسَيْنَنا مِنْ بعدِ أنْ نَقَضوا العهودَ فيا له منْ مأْثَمِ

فمَنِ الذي خانَ النَّبي وآلَهُ ..... ومَنِ النَّواصِبُ ياشيوخَ جهنَّمِ

إنّي لأُعْلنها بكلِّ صراحةٍ ...... مِن غيرِ خوفٍ أو تقيّةِ مُوهِمِ

حُبّي لآلِ البيتِ أفضلُ قُربةٍ .... أرجو بها نَيلَ الجزاءِ الأعظمِ

مِن بَعدِ إيمانٍ بربّي كاملٍ ...... يتْلوهُ إيمانٌ بصدْقِ الهاشمي

لا فض فوك أبا إبراهيم، أقترح أن يكون اسمها (ياشيعةَ الآلِ الكرامِ)، جزيتَ خيراً.

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 10:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

((انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ... )) الاية

وهذه ابيات احارب بها عدو الله المجوسي خاسر الخبيث لعلها ان تكون في ميزان حسناتي

انبئت ان احمقا خسيسا ... معمما يمالىء المجوسا

وسط الرعاع ينشر التفريسا ... مخمسا لمالهم تخميسا

مقارفا لمتعة منجوسا ... حاول في لندنه مسيسا

بمن نبينا اجتبى عروسا ... كلا فذيل الكلب لن يخيسا

عن عوج مقوسا تقويسا ... الا فاعلنوها له ضروسا

تحطم الهامات والرؤوسا ... يوما عليه حالكا بئيسا

يردي فلا تسمع له حسيسا

وكتب اخوكم عبد الصمد بن احمد السلمي الجزائري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير