كنت قد طلبت أن تضعوا لها عنوانا فلم تسعفوني أما هذا العنوان فكان لشدكم لتدخلوا
أعجبني تنكير "شهرة" في المطلع؛ وهنا دللت على جزء من المعنى ويشعر القارئ بذلك مباشرة ودون تأمل أن هذه الشهرة حقيرة، وليست شهرة
جميلة ولا شريفة ...
"فتعمم" إشارة أخرى أكثر وضوح من الأولى وكأني بالمعنى يتدرج ويتضح شيئا فشيئا؛ وفي هذا الوقت سيعلم القارئ مباشرة غرض القصيدة وموضوعها
لكنه سيستزيد أكثر فهو متشوق،ولم يصل إلى الآن إلى التصريح بالمعنى ...
-جميل فصلك بين عوامهم ومعمميهم ... رغبة في النصح ...
ياشيعةَ الآلِ الكرامِ تنبّهوا .... أسْيادُكم قد أجرموا في المأتم
-جميل جدا التلطف في القول قبل النصح "ياشيعة الآل الكرام" وإلا فهم "روافض".
رائع التعبير "أجرموا" جاء في موضعه ولن يقوم مقامه أي فعل آخر؛ ففعلهم فعلا جريمة، إضافة إلى ما فيه من تشويق
للمخاطبين "الشيعة" وقبله تنبيههم ...
أرضيتمُ غمْزَ النَّبيِّ بعِرضهِ؟ ...... أوَ ترتضون الغمزَ للمُتعمِّمِ؟
لذا قلت عنهم "روافض" فعلا هذه عقيدتهم يكرهون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هم تبع لعلمائهم
وما حدث ليس بجديد فعلمائهم يلعنون الصحابة وأم المؤمنين عند العوام في حسينياتهم، والعوام يلعنونهم أيضا ... وإن أظهروا التقية الآن ...
أختي الكريمة فتون كلنا يعرف أن العوام مغرر بهم وهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله بسب الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم هكذا أفهمهم معمميهم ولم يناقشوا الأمر بالعقل مرة أنهم بسبهم هذا يطعنون بالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من حيث لايعلمون فهل يعقل أنهم كانوا معه في شعب أبي طالب وتحملوا ماتحملوا نفاقا هل يدخل ذلك عقل عاقل، ثم ماهذا النبي الذي جاء لينشر دينا يظل إلى قيام الساعة وهو لا يقدر أن يميز بين المخادع والصادق وكيف يأتمن هؤلاء المخادعين على نشر الإسلام في اليمن والمدينةثم كيف يصدق الناس نبيا جاء بدين لم يؤمن به إلا سبعة على أحسن تقدير وكيف لهذا النبي أن يصاهر أشخاصا هم بالأصل خونة؟ هل كان يخشاهم ومعه الله؟ فبربكم من سيؤمن بنبي هذه صفاته؛ حاشاه حاشاه حاشاه حاشاه صلى الله عليه وآله وسلم صدقوني لم أملك عبرتي، أيعقل أن مثقفي الشيعة لم يفكروا بهذا الأسلوب؟!
نحن عندنا شيعة ووالله لايعرفون هذا الكلام ولكننا لما بيناه لهم عاد أكثرهم إلى جادة الصواب وبقي آخرون قائلين ماذا قدم لنا أهل السنة على الأقل هنا نكسب بعض المال!!!!!!
بعد أن سألتهم عن رضاهم بسب النبي في عرضه، أعدت عليهم السؤال ولكن مع علمائهم وأنت تشير إلى أنهم لايمكن أن يقبلوه لعلمائهم أبدا وهم يقبلوه للنبي
عليه أفضل الصلاة والسلام ... المعنى صحيح مئة بالمئة ولكن هناك تناقض بين إحسانك للظن فيهم سابقا حينما كنت تنبههم بما فعله علمائهم وكأنهم لايمكن
أن يرضوا بهذا ثم تخبرهم بالأمر"طعنوا بعِرضِ نبيِّكم وبشَخْصِهِ ... "