تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما ما بين العبد والعبد فحب يجمع أو تجاف يدفع.

الحب هنا وهناك بين العبد وخالقه و بين العباد بعضهم ببعض.

الحب قد يكون سر حياة لم لا؟

ـ[فتون]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:56 ص]ـ

ما لفت نظري أن القصيدة كتبت بأسلوبين متباينين

وكأن الشاعر كتب القصيدة في زمن غابر ثم عاد إليها من قريب ليدس فيها أبياتا أخرى

هل تقصد الأبيات الأولى؟؟ أم تقصد الأبيات الثلاثة الأخيرة؟؟

أو أن تلك براعة وطول باع تحسب للشاعر

مما أوجد صعودا وهبوطا وصعودا أثناء سيرنا في طرقات القصيدة ولا أقصد الجودة بكلامي ولكن تباين الأسلوب

فبينا أنت تسير برقة انسياب المعنى وسلاسة استحضار الكلمات لتشكيل البيت،

نراه ينتقل إلى قوة صناعة المعنى واستجلاب المشتقات لنحت البيت

وهذا برأيي الذي أوقع الأخت فتون في حيص بيص في محاولتها استجلاء التركيبة الهيكلية للقصيدة

وأظنها إلى الآن تقول كيف للزند أن يكون مفتول العضلات على جسد رخص لدن

أتمنى أن تكون نظريتي حلت لها الإشكال

لم أفهم ...

ملحوظة: لو ابتدأت البيت فالنحل والذي يليه والطير لما باغتنا بالبيتين مباغتة أخرجتنا عن الإنسيابية.

أما هنا فأخالفك، ولو ربطه بحرف عطف لأحدث ركاكة "والشعر يختلف عن النثر"؛فقد تعرض الشاعر للطبيعة الجميلة في ذكره للغصون وذهب معه خيال القارئ إلى هناك وقد تصور حديقة غناء جميلة وذكر النحل والزهور لا يحدث أي انقطاع في السياق، وبعد أن كررالحرف "في" ثلاث مرات وكأني به يبين للقارئ والخالي الذهن الذي ينتظر منه إيضاحا لفكرته الجديدة بعد أن قال:

الحب يسرى في الوجود بأسره ... كالروح لولاه لأدركنا الفنا

وبعد التكرار وفي معرض التفصيل وقد استقرت الفكرة واقترب المعنى الآتي ولئلا يمل باغته بـ: النحل طاف ... وكأنه كان يقول له الحب يتجلى في الفجر وفي .. وفي ..

ثم أراد أن يقول له أنظر إلى النحل هناك بمباغتته ...

أشكرك شاعرنا على ما أتحفتنا به من شعر حقيقي

حديثي هذا لم يستند إلى شيء غير ذائقتي ...

تحيتي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:34 م]ـ

لم أفهم سؤالك سيدي. حبذا لو أعدت الطرح

لم تفهم سؤالي!!!!

يا عاثر

إذن سأجبر عثرتك:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:38 م]ـ

حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..

فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..

أما العبودية والحب، فقد ترك الشاعر النوافذ مشرعة لكل الحب ولعموم الحب فلا ستائر لفظية في النص ولو رقيقة تسمح بشعاع نوع من المحبة وتحجب آخر، إلا توضيحا في الأبيات الثلاثة الأخيرة للحب الطاهر على أنه كان جزءا من حب لم يحدده ..

خُلقنا لعبادة الله عز وجل و ابن تيمية رحمه الله يقول: ((أكمل الخلق عبودية أكملهم محبة)) ..

فلا أجد تجاوزا إطلاقا

تجاوز الله عنا أجمعين إنه حسن التجاوز ..

أنا - والله أعلم - لا أرى فيها أي تجاوز والسبب سبقني به أبو محمد

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:41 م]ـ

خُلِقنا لعبادة الله فأحببناه وأحببناه فحقت عبادته.

حب يقتضي عبادة وعبادة اقتضاها حب بين الخالق وخلقه.

كم يعجبني عقلك (استخدام هذا الحجم في الخط هو حق حصري:))

ـ[رحمة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:01 م]ـ

حقا: للنص قراءات متعددة بعدد قرائه ..

فقد قرأت النص على ضوء توقيع الشاعر ومختاراته مؤخرا من كلام ابن القيم رحمه الله، ففهمت الحب والانشراح في عموم الأبيات فهما قد يكون مختلفا –جدا- ودونت أسطرا معدودات لعله يأتي وقتها ..

صدقتِ , أعجبني جدا هذا الرأي , و قراءة النص بالفعل تختلف من وقت لآخر و من نظرة لأخرى خلال النص نفسه أو المعطيات المتاحة أو الكاتب كما ذكرتِ أستاذتي.

أحببت أن أوضح إعجابي , دمتِ أستاذتنا الناقدة المبدعة دائما.

ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:05 ص]ـ

حديثي هذا لم يستند إلى شيء غير ذائقتي ...

تحيتي

هل تقصد الأبيات الأولى؟؟ أم تقصد الأبيات الثلاثة الأخيرة؟؟

الثلاثة الأوَل؛ فمن خلال دراستها بلاغيا نراها كالزند المفتول العضلات الملصق وهذا شرح لـ (لم أفهم)

أما عن المباغتة فتبقى وجهة نظر؛ فهناك من يرى أن المباغتة تنبيه للقارئ كي لا يستغرق في اتحاده مع القصيدة أو المعنى أو لتنبيهه بحدث هام قادم أو للفت نظره إلى معنى أعمق من الظاهر، ومنهم من يرى أن شدة الإستغراق والإندماج مع النص هو الأصل وهو المراد.

أقول تبقى وجهات نظر

ـ[جابرالعثرات]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:17 ص]ـ

لم تفهم سؤالي!!!!

يا عاثر

إذن سأجبر عثرتك:)

بانتظار أن تجبر عثرتي أيها المكرم!!

أو ربما أنك جعلت على سؤالك هالة كي أقع في حيرة ثم تظهر وكأنك تجبر عثرتي:):)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:54 ص]ـ

أعتذر منك أيها الكريم ومن أبي سهيل كنت ممازحا فقط

وللإيضاح هناك بيت مختلف فيه

يقول: الحب سر حياتنا ووجودنا

قال فيه أحد الأعضاء قولا من ناحية شرعية ورد عليه آخر بقوله:

بالمناسبة وردا على من قال أن العيش للعبادة لا للحب أقول له لولا حبنا لله وحبنا للدين والشرع وحبنا للرسول لم نكن مسلمين

أليس كذلك

تقبل مروري

فخالفته في رأيه

ورأيت نقدك فأعجبني فأحببت أن أسمع رأيك

عثرتك قد جبرتها من قبل لأن عثرتك هي أنك لم تقرأ الردود أو بعضها

لذا عذرتك وأقلت عثرتك

شكرا لك وستجدني بعيدا عن مشاركاتك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير