تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:14 م]ـ

من قال للنفس قد أحسنت يا سلمي = فقد أساء فلا تستكثر الحسنا

والغر يا سلمي إذا رأى لا يرى = منا العقول فنغريه ليغبننا

فلا يغرك ملحيات ملمسها = فالسم في نابها للموت محتقنا

صعب المراس أراك لست تعرفه = فلا تقل قبل أن تجرب الحزنا

وحشيكم قد خبرناه ونعرفه = فلا تظنن أن اللفظ يفحمنا

لقد فتنت به فتى وأعجبني = وكم هزمنا به أمثالكم زمنا

ونضج تجربة يكفيك عن نبش ما = طوته كتب الردى عمدا لتفحمنا

وما عجزنا ولكن المبيت على = استقصاءه يا صديقي ليس يعجبنا

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:27 م]ـ

حتى اهتديتُ إلى فيحاءِ ساحتكم ... فكان حاضرها المعمور لي وطَنا

بيت جميل

أعجبني جدا

بارك الله في قريحتكم التي تنشر أريجها هنا صدقا ومحبة لبعضكم البعض

تحيتي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:29 م]ـ

روى الجبلي عن أبي وسن محمد أن السلمي لما بلغه شعر الجبلي نظم قصيدة أسهل كلمة فيها لا يمكن أن يكررها أحد بني الجان مرتين , فلحق برؤبة أبي الهذيل سالم التميمي فاستجار به

فخرج رؤبة وبنوه العشرة على حصانه قيعب وبنوه كالأنجم الزاهرات حوله كأسد الغاب وقد توشح كل منهم سيفة وساروا في أحياء تميم يتقدم رؤبة وقد ضعف بصره وله ظفيرة عقدت أربع عقد يقول:

أبو الهذيل قد أجار الجبلي = من رامه فقد أتى بالجلل

خبر سليما أنني كالجبل = والسلمي ليس يقوى قبلي

هذا مقالي فاتقوا من عملي:)

ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:40 م]ـ

قال فبلغ ذلك أبا أحمد السلمي , قال فحلف ليدركنه أو ليهلكن دونه

قال فامتطى ذينك الأبلق ذي الغرر والحجال

ومعه غلامه حنظلة بن علقمة المري , فلما بلغا السكاسك من أرض اليمن ...

قال له غلامه يا أبا أحمد والله اني لأجد في نفسي رغبة أعظم عن ما عزمت عليه

وما أرانا الا مدركي أرض ((التبع = سالم بن جحرز))

واني تذكرت فراقي الأرض فلا مناص من سيل العبرات عليها ..

فأنشأ أبو أحمد يقول

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه .... وأيقن أنا لاحقين بسالم

فقلت له لا تبك عينيك انما .... نحاول ملكا راثيا بحضارم

المراجع

الوشي المطرز في أخبار سالم بن جحرز (1/ 240)

جامع الخلي في أنباء الجبلي (3/ 74)

وشي البرد في سيرة السلمي أبي أحمد (2/ 142)

ـ[سيف الدين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:47 م]ـ

روى الجبلي عن أبي وسن محمد أن السلمي لما بلغه شعر الجبلي نظم قصيدة أسهل كلمة فيها لا يمكن أن يكررها أحد بني الجان مرتين , فلحق برؤبة أبي الهذيل سالم التميمي فاستجار به

فخرج رؤبة وبنوه العشرة على حصانه قيعب وبنوه كالأنجم الزاهرات حوله كأسد الغاب وقد توشح كل منهم سيفة وساروا في أحياء تميم يتقدم رؤبة وقد ضعف بصره وله ظفيرة عقدت أربع عقد يقول:

أبو الهذيل قد أجار الجبلي = من رامه فقد أتى بالجلل

خبر سليما أنني كالجبل = والسلمي ليس يقوى قبلي

هذا مقالي فاتقوا من عللي:)

:):)

رميت أرطبون الجزائر بأرطبون الجزيرة , فلننظر عما تنجلي , وخرجت منها منجلي يا جبلي:)

لله دركم

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 05:02 ص]ـ

قال أبو وسن:

وهذا باب للامتاع ونزهة للنفس لترتاح من مدارسة الشعر وماقالته العرب من خطب وأمثال مدارسة نحوية لغوية بلاغية ليحصل للتلميذ ما يقيه من سأم التفويز في مفازة واحدة

في لطائف من الأخبار المروية من الثقات عن أبي الهذيل سالم بن حجرز التميمي

قال أبو وسن: ولما كان الشيء بالشيء يذكر والإطناب في موضع النحو ينفر عقلنا راحلة التفويز لنرتاح في واحة من أخبار الهذلي التي تعد في أخبار العرب من الثوب موضع التطريز (في الأصل موضع الوشي والتخريز) قال أبو سن حدثني الجبلي عن رجل من تميم أنه لما أراد السلمي أن يأخذ الشاعر الذي هجاه - قال سيف الدين هو رجل من باهلة وهذا مما توهمه سيف الدين إنما هو غلام من آل ناصر الجبلي جرى الشعر على لسانه يومين فقال ما قال ثم أصابته لوثة يوم سمع أن أبا أحمد السلمي لن يكف عن طلابه بذا قال عميش الكوعي وهو عندنا ثقة وقيل مات بعدها بيومين وفي هذا حديث يطول سنفرد له بابا فيما بعد ...

وبلغ أبا الهذيل أن السلمي قد أجمع وأزمع وآلى ألا يرجع وجاءة صفوة من قومه بينهم عنطز بن ألكز (رجل من الجان يقال أنه شيطان غلام بني جبل وإنما اللوثة التي اعترته من ذاك) فتقدم عنطز على صورة ابن لهذيل يقال له: وثاب أخذته الجن لحين انتهاء مهمة الفتنة وقال بعد أن كشف عن ساقه قبل أي يثب عن جواده: أبتاه إنا معشر من رامهم = تفنى القبائل دون مس لسانه

وقال لسانه لأن السلمي بعد أن وفد عليه وفد بني ناصر الجبلي يرضونه رضي بأن يقطع لسان الجبلي

فقام رؤبة وقال: ويلك يا وثاب وهذا جارنا عندنا قد عز وبز وخرج منه بن الكز أبعد الله ذكره ففيم هذا أبيت اللعن

فقال عنطز الخبيث " أما ترى بني سليم خرجوا خلف أبي أحمد بعد أن حلف ليقطعن لسان الجبلي

فقال أبو الهذيل: فمه يا لكع إن جاء ضيفا أكرمناه وإن جاء لغير ذلك بسيفه قتلناه , أو تخوفني بمن رضاه لا يرتجى وسخطه لا يتقى؟

فورب البيت لئن جاء بسوء لتصبحن الخيل سليما فلا يمسون وعلى الأرض منهم إلا رسوم ديارهم

ثم أنشد:

(الشعر غير موجود في الأصل وهو في مخطوطة الآستانة غير أن المحقق ما وجده)

وقد قيل إن الهذلي إذا غضب غضب معه سبعون ألفا من تميم لا يسألونه فيم غضب ,,,

"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير