تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ألا لا تلوماني، كفى اللوم مابيا ... فما لكما في اللوم خير، ولا ليا

ــ قصائد الخنساء رضي الله عنها في رثاء أخيها صخر، وخاصة رائيتها التي مطلعها:

قذى بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت، إذ خلت من أهلها الدار

وسينيتها التي مطلعها:

يؤرقني التذكر حين أمسي ... فأصبح قد بليت بفرط نكس!

ــ قصائد متمم بن نويرة في رثاء أخيه مالك، وخاصة عينيته المبكية التي أبكت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومطلعها:

لعمري، وما دهري بتأبين مالك ... ولا جزع مما أصاب فأوجعا

ــ عينية أبي ذؤيب الهذلي في رثاء أبنائه، ومطلعها:

أمن المنون وريبها تتوجع؟ ... والدهر ليس بمعتب من يجزع!

ــ يائية مالك بن الريب في رثاء نفسه، ومطلعها:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا؟

ــ رائية ليلى الأخيلية في رثاء توبة بن الحمير، ومطلعها:

أقسمت، أرثي بعد توبة هالكا ** وأحفل من دارت عليه الدوائر

تائية أبي الحسن الأنباري في رثاء أبي طاهر محمد بن بقية، ومطلعها:

علو في الحياة وفي الممات ... لحق تلك إحدى المعجزات!

ــ قصيدة أبي تمام في مدح محمد بن حميد الطوسي، ومطلعها:

كذا، فليجل الخطب، وليفدح الأمر ... فليس لعين لم يفض ماؤها عذر

ــ سينية البحتري في وصف إيوان كسرى، ومطلعها:

صنت نفسي عما ندنس نفسي ... وترفعت عن جدا كل جبس

ــ ميمية المتنبي في رثاء جدته، ومطلعها:

ألا لا أري الأحداث مدحا، ولا ذما ... فما بطشها جهلا، ولا كفها حلما

ــ روميات أبي فراس، وخصوصا رائيته المؤثرة التي مطلعها:

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ... أما للهوى نهي عليك، ولا أمر؟

ــ نونية ابن زيدون التي مطلعها:

أضحى التنائي بديلا عن تدانينا ... وناب عن طيب لقيانا تجافينا

ــ رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي، ومطلعها:

لكل شيء إذا ما تم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش إنسان!

ــ رائية ابن عبدون في رثاء بني الأحمر، ومطلعها:

الدهر يفجع بعد العين بالأثر ... فما البكاء على الأشباح والصور؟!

ــ فراقية ابن زريق البغدادي، ومطلعها:

لا تعذليه، فإن العذل يولعه ... قد قلت حقا، ولكن ليس يسمعه!

ــ اليتيمة الدالية لشاعر تهامي مجهول (وتدور حولها قصة قريبة من الأسطورة)، ومطلعها:

هل بالطلول لسائل رد؟ ... أم هل لها بتكلم عهد؟

ومن الشعر الحديث، أختار أهم القصائد المؤثرة:

ــ قصائد البارودي في المنفى، وخاصة رائيته التي مطلعها:

تأوب طيف من سميرة زائر ... وما الطيف إلا ما تريه الخواطر!

ــ بعض قصائد شوقي، وخصوصا قافيته في نكبة دمشق:

سلام من صبا بردى أرق ... ودمع لا يكفكف يا دمشق!

ورثاؤه لعمر المختار:

ركزوا رفاتك في الرمال لواء ... يستنهض الوادي صباح مساء

هذا وللحديث بقية، وسأعرض لمزيد من القصائد التي استهوتي وأثرت في إلى حد البكاء أحيانا.

وأعتذر عن إيراد القصائد بكاملها، أو ذكر روابطها، واكتفيت بذكر مطالعها فقط، وربما تكون لي عودة إلى هذا الموضوع، فأذكر القصائد.

مع تحياتي.

ـ[شهرزان]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ... أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرء ِ بعد الموت يسكُنها ... إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه ... وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة ً ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت ... أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها ... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ ... من المَنِيَّة ِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها ... والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهرة ٌ ... الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ... والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ... ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ... والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل ... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفة ً ... تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعة ٍ في ظلام الليل يحييها

من اقوال الامام علي عليه السلام

جزاكم الله خير

موفقين إن شاء الله

أختكم شهرزان

ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 03:22 ص]ـ

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ... أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارَ للمرء ِ بعد الموت يسكُنها ... إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه ... وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة ً ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنَ في الآفاق قد بنيت ... أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها ... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وإن كانت على وجلٍ ... من المَنِيَّة ِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها ... والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاقٌ مطهرة ٌ ... الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها ... والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ... ولست أرشدُ إلا حين أعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ... والجار أحمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل ... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفة ً ... تسبحُ الله جهرًا في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعة ٍ في ظلام الليل يحييها

من أقوال الإمام علي عليه السلام

جزاكم الله خيرا

ولا زلتم موفقين إن شاء الله

أختكم شهرزان

تدخلت بالبصحيح والتصويب، فسامحيني ــ يا أختاه ـــ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير