ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:01 ص]ـ
"تدخلت بالبصحيح والتصويب، فسامحيني ــ يا أختاه ـــ."
أعني "التصحيح"
ـ[شهرزان]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:09 م]ـ
جزاك الله خير
أخي الكريم على التصحيح
موفقين إن شاء الله
أختكم شهرزان
نسألكم الدعاء
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
شكرا لمبدعنا الأستاذ رؤبة على هذا الموضوع ,, الذي جمع عيون القصائد.
من أجمل القصائد التي سمعتها في هذا الباب , قصيدة الشاعر الكبير (محمود سامي البارودي) في رثاء أمه ..
هوى كان لي أن ألبس المجد معلما ,,,,,,فلما ملكت السبق عفت التقدما
ومن عرف الدنيا رأى ما يسره ........ من العيش هما يترك الشهد علقما
وأي نعيم في حياة وراءها ....... مصائب لو حلت بنجم لأظلما
إذا كان عقبى كل حي منية ........ فسيان من حل الوهاد ومن سما
ومن عجب أنا نرى الحق جهرة ...... ونلهو كأنا لا نحاذر مندما
يود الفتى في كل يوم لبانة .... فإن نالها أحنى لأخرى وصمما
إلى أن قال عن أمه ..
لعمري لقد غال الردى من أحبه ..... وكان بودي أن أموت ويسلما
وأي حياة بعد أم فقدتها ........ كما يفقد المرء الزلال على الظما
تولت فولى الصبر عني وعادني ..... غرام عليها شف جسمي وأسقما
ولم يبق إلا ذكرة تبعث الأسى ...... وطيف يواتيني إذا الطرف هوما
وكانت لعيني قرة ولمهجتي ..... سرورا فخاب الطرف والقلب منهما
إلى آخر ما قال ,,
ودمتم بود.
ـ[عبير المحبة .. ]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:50 م]ـ
مساء الحزن .. !
أبكتني مرثية مالك بن الريب ..
وبعدها روائع كثيرة ..
قصيدة المعتمد لما رأى بنياته بين يديه منكسرات ..
قصيدة لأحد الشعراء في عصر المماليك-حين عاد إلى مدينته ولم ير إلا دمارا وخرابا وخيالات أهله وأصحابه الذين قتلوا جميعا .. !!
وأيضا قصيدة للمبدع Shaer53 من أدباء الساخر في رثاء شقيقه ..
كان ترتيبه الثاني بين ثلاثة عشر كنت أولهم، وكنت أكبره بسنة وكان يكبرني بالكثير، أنفق على تعليمي حتى الدراسات العليا وعلى تزويج معظم الإخوان 0
توفاه الله إثر نوبة قلبية لم تمنعه من الدعاء للمسلمين والنطق بالشهادتين وهو في لقاء الحق وكان في التاسعة والثلاثين من عمره المعطاء
أسأل الله تعالى له ولأموات المسلمين رحمة واسعة بفضل الله ومنه وجوده وكرمه، إنه جواد كريم0
سيدي الكريم*
كانَ يا سيدي الكريمَ بوُدي ... أنْ تُرى جاثيا تقبلُ خَدِّي
وجبيني ولحيتي بحنان ... كُنْتُ أَوْليتنيهِ سَالفَ عهدي
وتُهيلَ الترابَ فوقي بكفٍ ... طالما شَدَّ سَاعِديّ وعُضْدِي
كانَ- والله- يا حبيبُ دعائي ... أنْ تُرَى باسما بجانبِ لَحْدِي
تتلقَى العزاءَ بي بوَقارٍ ... ويُطِيلُ الكَريمُ عمرَكَ بعدي
لمْ يَكُنْ ماأردتُ كانَ مرادُ اللهِ فينا .... وهل لهُ مِن مَرَدِّ
حكمهُ نافذٌ وحقٌ وعدلٌ ... فلهُ الحمْدُ وهوَ أهْلُ الحَمْدِ
...
يا صديقَ الطفولةِ الشهْمِ حَسْبِي ... لوعةً خَرَّقّتْ عظامي وكِبْدي
أنْ تُوارى بتُربَةٍ غيرِ قلبي ... وتُؤَدَّى ولا يضُمكَ زِنْدِي
لمْ تُيتَّمْ تسْنِيمُ** فهي بِروحي ... أنا يُتّمْتُ إِذْ بلغتُ أشُدِّي
إِيهِ عبدَ الرحمنِ! تفديكَ نفسي ... لو يفيدُ الفِدا وأَهْلِي وَوِلْدِي
وَأَمانٍ عقدتُها فَاضمَحَلَّتْ ... كنتَ فِيها الوَسِيطَ من كل عَقْدِ
أوَأبْكِيكَ؟ كلُّ جُرْمِي دُموعٌ ... أَوَيُجْدِي البكاءُ؟ يا ليتَ يُجدي
لا اعْتراضاً على القضاءِ وإِنِّي ... باذلٌ في مَدارجِ الصبرِ جَهدي
إنما تَذرِفُ العيونُ وأَشكو ... للحليمِ الغفورِ بثِّي وَوَجْدي
...
يا رفيقَ الصِّبا الحبيبَ نَشأْنَا ... تَحْتَ جِنْحَيكَ في أمانٍ وَوُدِّ
ِبقياسِ المجدِ الأصيلِ فإني ... لم أعاشرْ إلاكَ صاحبَ مجدِ
بالغ الصبر في النوائب جلدا ... مطمئنا بالله يعطي ويردي
ثابتَ الجأشِ في المواقفِ صلدًا ... تتحدى إذا استُحِقَ التحدي
مذهلَ الحِلمِ والليونةِ دَمثاً ... تلكَ روحٌ أمْ تلكَ نفحةُ وَرْدِ
وصديقاً للمُتعَبين رفيقا ... وجهَ صبحٍ لهمْ ونَسمةَ بَرْدِ
...
حاملَ المسكِ: لا أُزَكِّيكَ لكِنْ ... إنني شاهدٌ بما صَحَّ عِنْدِي
لمْ تَمُتْ فَجْأةً وَأشْهدُ أَيضا ً ... كنتَ دوماً في موقفِ المستعِّدِ
يرحمُ الله ُغُربةً كنتَ فيها ... مثَلَ الصبرِ في هَواجِر نجْدِ
تصِلُ الليلَ بالنهارِ جهادا ً ... وعطاءً لا مِنّةً أو تعدي
صائماً قائماً تقياً نقياً ... شامخَ النفسِ في زمانِ التَردِي
يرحمُ الله ُوَجْهكَ الطلقَ بشراً ... وحياءً يدعو ويعطي ويُهْدِي
رُبَّ نفسٍ تموتُ مِيتةَ قومٍ ... ومئينٍ تموتُ ميتةَ فَرْدِ
...
كنتَ نوراً في غُربتي وضَياعي ... ثمَّ فَارقْتَني فَأصْبحتُ وَحْدِي
فَلَكَ الله ُوهْوَ خيرٌ مَرَدَّاً ... وليَ الله خيرُ عونٍ ورِفْدِ
طِبْتَ حَيَّاً يا سيدي طِبْتَ مَيْتَاً ... بِرِضا الله ِفي جِنانٍ وَخُلْدَ
...
كانَ يا سيدي الكريمَ بِودِّي ... أنْ يُطِيلَ الرحمن عُمْرَكَ بَعْدِي
¥