تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:01 م]ـ

السلام عليكم:

تنسيق جميل أخي الحارث، وإلى مزيد من التألق.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 11:08 ص]ـ

الحطيئه

إِذَا خَافَكَ القَومُ اللِّئامُ وَجَدتَهُم

سَرَاعاً إِلَى مَا تَشتَهِي وَتُرِيدُ

وَإِن أَمِنوا شَرَّ امرِئٍ نَصَبوا لَهُ

عَداواتِهِم إِمَّا رَأَوهُ يَحِيدُ

فَدَاوِهِمُ بِالشَّرِّ حَتَّى تُذِلَّهُم

وَأَنتَ إِذَا مَا رُمتَ ذَاكَ حَمِيدُ

وَهُم إِن أَصَابُوا مِنكَ فِي ذَاكَ غَفلَةً

أَتَاكَ وَعِيدٌ مِنهُمُ وَوَعِيدُ

فَلا تَخشَهُم وَاخشُن عَلَيهِم فَإِنَّهُم

إِذَا أَمِنُوا مِنكَ الصَّيالَ أُسُودُ

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:18 م]ـ

السلام عليكم:

جميل جميل،

أخي الاستاذ الحارث، هل من الممكن أن تُنقل نسخة قصيدة البردوني مع القصيدة الأصلية لأبي تمام إلى صفحة المعارضات الشعرية والنقائض؟

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:07 م]ـ

شكراً لك أخي عبد القادر

وقد قمت بما اشرت به

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 04:08 م]ـ

علي ابن ابي طالب

أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ **وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَةُ الحَطَبْ

خَذَلْتَ نَبِيًّا خَيْرَ مَنْ وَطِىء الحَصَى *8فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَةَ بِالْعَطَبْ

وَخِفْتَ أَبَا جَهْلٍ فَأَصْبَحْتَ تَابِعاً **لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ

فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ **حَجِيجُ الْبَيْتِ في مَوْسِمِ العَرَبْ

وَلَوْ كَانَ مِنْ بَعْضِ الأَعَادِي مُحَمَّدٌ **لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ

وَلَمْ يُسْلِمُوْهُ أَوْ يُصَرَّعَ حَوْلَهُ **رِجَالُ بَلاَءٍ بالحُرُوْبِ ذوو حَسَبْ

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:56 ص]ـ

قصيدة الاصمي الشهيره ((صوت صفير البلبل))

صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبُلِ

هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِِ

المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً

مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ

وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي

وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي

فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي

غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي

قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ

مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ

فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي

فَلَمْ يَجّدُ بالقُبَلِ

فَقَالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

وَقَدْ غَدَا مُهَرْولِ

وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً

مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ

فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ

وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي

فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي

وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَلَي

لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا

يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ

وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي

إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي

قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا

انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ

وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي

قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي

شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي

أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ

فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي

بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي

وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي

وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي

وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي

وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي

شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ

عَلَى وَرَقْ سِفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القِمْرِ يَصِيحُ

مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ

فَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً

عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ

يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ

كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ

وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي

فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ

وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ

خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي

لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا

مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي

إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ

مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ

حَمْرَاءْ كَالدَّمْ دَمَلِي

أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً

مُبَغْدِدَاً للذِّيَّلِ

أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي

مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ

نَظِمْتُ قِطُعاً زُخْرِفَتْ

يَعْجِزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي

أَقُوْلُ فِي مَطْلَعِهَا

صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:03 م]ـ

يا هاجري ظلماً بغيرِ خطيئة ٍ

هلْ لي إلى الصفحِ الجميلِ سبيلُ

ماذا يضركَ لوْ سمحتَ بنظرة ٍ

تَحْيَا بِهَا نَفْسٌ عَلَيْكَ تَسِيلُ؟

محمد سامي البارودي

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:31 ص]ـ

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني،

أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن،

أأكتب أنني حي على كفني؟

أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية؟

لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا،

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهية،

ولكن اسمها والله ... ،

لكن اسمها في الأصل حرية

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:46 ص]ـ

جلست .. والخوف بعينيها

تتأمل فنجاني المقلوب

قالت: يا ولدي لا تحزن

فالحب عليك هوا المكتوب

ياولدي .. قد مات شهيداً

من مات على دين المحبوب

فنجانك .. دنيا مرعبه

وحياتك أسفار وحروب

ستحب كثيرا وكثيرا

وتموت كثيرا وكثيرا

وستعشق كل نساء الأرض

وترجع كالملك المغلوب

بحياتك .. يا ولدي .. امراءة

عيناها .. سبحان المعبود

فمها .. مرسوم كالعنقود

ضحكتها .. موسيقي وورود

لكن سماءك ممطرة

وطريقك مسدود

مسدود

فحبيبه قلبك .. ياولدي

نائمة في قصر مرصود

والقصر كبيراً يا ولدي

وكلاب تحرسه وجنود

وأميرة قلبك نائمة

من يدخل حجرتها مفقود

من يدنو

من سور حديقتها

مفقود

من حاول فك ضفائرها

يا ولدي

مفقود

مفقود

مفقود

بصرت

ونجمت كثيراً

لكني .. لم اقرأ أبدا

فنجانا يشبه فنجانك

لم اعرف أبداً يا ولدي

أحزاناً

تشبه أحزانك

مقدورك أن تمشي أبدا

في الحب .. على حد الخنجر

وتظل وحيداً كالأصداف

وتظل حزيناً كالصفصاف

مقدورك أن تمضي ابداً

في بحر الحب بغير قلوع

وتحب ملايين المرات

وترجع كالملك المخلوع

جلست .. والخوف بعينيها

تتأمل فنجاني المقلوب

قالت: ياولدي لا تحزن

فالحب عليك هوا المكتوب

يا ولدي .. قد مات شهيداً

من مات على دين المحبوب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير