تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ أضيء لي أقدح لك: يضرب مثلا للتكافؤ في الأفعال. ومعناه: كن لي مضيئا أُبصر بك، فأتمكن من القدح لك.

ـ أطرِقْ كَرَا إن النَعَام فى القُرَى: الكرا: الكروان وهو طائر صغير؛ فشُبّه به الذليل، وشبّه الأجلاء بالنعام، وأطرق: أغْضِ من إطراق العين، وهو خفض النظر. يضرب مثلا للحقير أو الوضيع إذا تكلم في الموضع الجليل،

ـ اطرقي وميشي: يضرب مثلا للرجل يخلط الإصابة بالخطأ. وأصله خلط الشَعر بالصوف، يقال: مِشتُ الوبر بالصوف إذا خلطتهما، ثم ضربتهما بالمطرقة، وهو العُود الذي يُطرَق به.

ـ أطمع من أشعب: هو شخص ولد يوم مقتل عثمان، وكان مثالا في الطمع حتى أنه إذا حضر جنازة ظن أن الميت أوصى له بشيء. فصار مثلا في الطمع.

ـ أطمع من فلحس: مثل سابقه.

ـ أطول ذَمَاء من الضب: الذَمَاء ما بين الذبح إلى خروج النفس، والضبّ يُذبح فيبقى ليلته مذبوحا، ثم يُطرح في النار فيتحرك.

ـ أظلم من حية: لأنها تجيء إلى جُحر غيرها فتسطو عليه.

ـ أظلم من ذئب: أصله أن أعرابيا ربّى ذئبا، شبّ افترس سَخلة له، فضُرب به المثل في الظلم.

ـ أعدى من الجرَب: يضرب للمبالغة في العدوى؛ لأن الجَرَبَ يعدي.

ـ أعدى من الشنفرى: من العدْو، والشنفري رجل من العرب عدا على غيره.

ـ أعز من كلب وائل: يضرب للمبالغة في العزة والمنعة.

ـ أعط القوس باريها: أي استعن على عملك بمن يحسنه ويجيده.

ـ اعقلها وتوكل: يضرب للتوكل (الأخذ بالأسباب مع الاعتماد على الله).

ـ اعلُلْ تَحظُبْ: أي كُلْ مرة بعد مرة حتى تسمن، يقال: حظب الرجل حظوبا إذا امتلأ. ويُروى (أعلل) بهمزة القطع من العلَل وهو الشربة الثانية. يضرب مثلا للحريص يأكل ولا يشبع.

ـ أعَنْ صَبُوحٍ تُرقّق!: يضرب مثلا للرجل يريد الشيء فيعرّض به ولا يصرّح بذكره. وأصله أن رجلا نزل ضيفا عند قوم، فلما فرغ من الضيافة قال: أين أغدو إذا صبّحتموني؟ أي سقيتموني الصَبوح، فقيل له: أعن صبوح ترقق! يعني عن الغداء. وترقق: أي ترقق كلامك وتحسّنه؛ ومن ثم قيل للشعر في الغزل: الرقيق.

ـ أعْيَيْتنِي بِأُشُرٍ فكيف أرجوك بِدُرْدُر!: الأشر التحزيز الذي في أسنان الأحداث، وثُغر مؤشّر، ومعناه: لم تقبلي الأدب وأنت شابة ذات أشر، فكيف تقبلين ذلك وقد أسننتِ حتى بدت درادِرُك؟! والدرادر مغارز الأسنان.

ـ أغُدّةٌ كغُدّةِ البعير وموت في بيتٍ سَلُوليّة: يضرب مثلا لاجتماع نوعين من الشر. والسلول من أذل العرب.

ـ أغيرة وجبنا: يضرب للرجل يجتمع فيه عيبان.

ـ أفتك من البَرّاض: هو البراض بن قيس الكنانيّ، وكان قويا جانيا على الآخرين يفتك بهم، خلعه قومه لكثرة جناياته، فصار مثلا يضرب في كثرة الجنايات.

ـ أفرخ القوم بيضتهم: يعني خروج الفرخ من البيضة وظهوره، وهو يضرب للأمر ينكشف بعد خفائه.

ـ أفرخ روعك: أي زال ما كنت تخاف منه، والروع الفزع.

ـ أفضيت إليه بشَقورِي: الشقور بالضم والفتح، ومعناه أطلعته على سرّ أمري.

ـ أفلت بِجُرَيْعَة الذَقَن: يضرب مثلا للرجل ينجو من الهلكة بعد الإشفاء عليها.

ـ اقدح بِدِفلَى وأنت مسترخ: أي أن أسرع شيء سقوط النار، فإن حاولت أن تقتدح نارا فلا تكددها، ولا تحمل عليها؛ فإنها أسرع وريا من ذلك، يضرب للرجلين الفاحشين إذا حمل أحدهما على صاحبه لم يلبثا أن يقع بينهما شر.

ـ اقْلِبْ قَلاَبِ: يقال ذلك للشيء يُذكَر أنك أردته، فتقول: اقلبه فإني أردتُ خلافه. وقلابِ: فَعَالِ من القلب من نزالِ.

ـ أكذب من أخيذ: هو الأسير، يكذب لينجو، يضرب للمبالغة في الكذب.

ـ أكذب مَن دَبّ ودَرَجَ: أي أكذب الصغار والكبار، دبّ لضعف الكِبَر، ودرج لضعف الصِغَر، ويقال: أكذب الأحياء والأموات؛ فالدبيب للحيّ والدروج للميت، يقال: درج القوم إذا انقرضوا.

ـ أكذب من فاختة: هو مثل مولّد، يضرب للمبالغة في الكذب.

ـ أكَسْفا وإمساكا: الكسف هو عبوس الوجه في المقابلة، والإمساك هو البخل، يضرب للبخيل الذي يلقى الناس بوجه عبوس، فهو جمع بين خصلتي سوء.

ـ الأخذ سُرّيْطٌ والقضاء ضُرّيْطٌ: السريط من السَرْط وهو سرعة البلْع، والضريط أي الضرط، وجاء على وزن السريط انسجاما. ومعناه أن الذي يأخذ الدَيْن يأخذ بسرعة وسهولة، وعند القضاء يضرط بصاحبه ويسخر منه. ومثله (الأخذ سلطان .. )

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير